ســـواد
ــــــــــــــــ
( إليها واليهم والى الطائف المدينة)
رف حُلم مأزوم يحمل بقايا تِرياق وجود
فكان أن تنبه خاطر دفناه مذ زمنٍ بعيد
أخذ يلتمع
يستلهم غواية أطفالٍ تُعفر أقدامهم الحافية الرمضاء
وتراب الطريق
كنا هناك نبحث وقد غار الحلم
عمن يركض مع ملهاةٍ تتشرنق حولنا
حتى نفيق
كم كنا أغبياء عندما أسلمنا قيادنا
لوهم أخذنا إلى غيابة جب تلهينا بتجاوز متاهاته فكان الضياع
وكان الرحيل
يا ذات الأسماء المموهة خدعني صمتك
وتوقف نبضي غدت الصور صماء
ودائرةٌ سوداء تُحكم خِيارنا المموج بالحياة
تأخذك للأخر
وأبقى أُجا لد الموت مقاوما فضاء النسيان
فالزمن تطاول ولم يعد للعمر بقية
وأنا اتلها كل مساء مع الفضاء الرحب
بسرد حكايتنا متوهما إثم عشق تقارب
فِلما كلما جاء اسمي في جوانحك
يرف حلمي المأزوم وتأتين على حصان أبيض يختفي دوما في
ألسواد00