المبدعة ( سها جلال جودت ) من مواليد محافظة حلب بالجمهورية العربية السورية
- تكتب الرواية والقصة والخاطرة والمقال كما تكتب الشعر للاطفال بالاضافة الى الدراسات والابحاث الأدبية ومن اصدارتها نذكر :
( رجلٌ في المزاد ) ..مجموعة قصصية .. صدرت عن دار الثريا عام 2001
( السفر إلى حيث يبكي القمر ) ..رواية .. إصدارات اتحاد الكتاب العرب عام 2004
( قطوف قلم جريء ) مجموعة قصصية مشتركة صدرت عن ملتقى القصة القصيرة جداً _ دار الثريا بحلب عام 2004
( دماء الفرس ) .. مجموعة قصصية .. صدرت عن مطبعة الأصيل بحلب عام 2005
( مثلث الرافدين ) رواية .. صدرت عن دار الرضوان للطباعة والتوزيع والنشر في محافظة حلب بسوريا
والاديبة المبدعة ( سها جلال جودت ) تنشر _ ومازالت _ فى العديد من الدوريات السورية والعربية ونذكرمنها على سبيل المثال :
مجلة ( حواء ) المصرية .. و مجلة ( اقلام جديدة ) الاردنية .. و مجلة ( الرافد ) .. و مجلة ( الثقافة ) .. ومجلة ( الموقف الأدبي ) .. ومجلة ( صوت فلسطين ) .. ومجلة ( بناة الأجيال ) .. ومجلة ( المرأة العربية ).. وصحيفة ( الأسبوع الأدبي ) وصحيفة (الثقافة الأسبوعية ) وصحيفة ( الجماهير ) وصحيفة ( المجد ) الاردنية ) وصحيفة ( أوراق ثقافية ) التونسية .. وصحيفة ( الحقيقة ) .. وصحيفة ( الموصل )... هذه بالاضافة الى النشر الالكترونى فى العديد من المنتديات والصحف والمواقع الادبية والثقافية
والاديبة المبدعة ( سها جلال جودت ) رئيسة لجنة تحكيم المناظرات الثقافية لرواد فرع الطلائع بحلب .. وايضا رئيسة لجنة تحكيم القصة .. هذا بالاضافة الى عضويتها فى العديد من الاتحادات والجمعيات والاندية الادبية والثقافية والفنية والنسائية ونذكر منها :
اتحاد الكتاب العرب
نادي التمثيل العربي للآداب والفنون
نادي شباب العروبة للآداب والفنون
جمعية العاديات
نادي شباب العروبة للفنون والآداب
المكتب الفرعي للثقافة .. فرع نقابة المعلمين
النادي الثقافي النسائي
الاتحاد النسائي
والاديبة المبدعة ( سها جلال جودت ) ضمها ( معجم أدباء حلب في القرن العشرين ) ومعجم (الصوت النسائي في الأدب العربي الحديث ) وكتب عنها ( ميشيل أديب ) في الجزء الثالث من الدراسة التى بعنوان ( أدباء في النصف الثاني من القرن العشرين ) و اجريت معها مجموعة من الحوارات واللقاءات الادبية والثقافية فقد حاورها كل من السادة الأساتذة :
حسن بيضة و محمد الراشد و صهيب الإبراهيم وحاتم قاسم من سوريا .. و كريمة الإبراهيمي من الجزائر-.. و رشدي خليفة و أحمد طايل والكاتب الباحث ابراهيم خليل ابراهيم من مصر .. و ساسي حمام من تونس وعبد الكريم الكيلانى من العراق ونشرت هذه الحوارات ورقيا والكترونيا
والمبدعة ( سها جلال جودت ) حصلت على العديد من الجوائز في القصة .. فقد حصلت على المركز الاول عام 1998 من اتحاد الكتاب العرب فرع حلب بالجمهورية العربية السورية .. وحصلت على المركز الثانى عام 1998 من نقابة المعلمين بحلب بالجمهورية العربية السورية .. كما حصلت على جائزة البتاني عام 1998وحصلت على المركز الثانى في أدب الأطفال عام 2003 من نقابة المعلمين حلب، و فى عام 2004 حصلت على المركز الثالث فى جائزة الإمام الخميني في القصة وتم تكريمها فى يوم القدس العالمي .. وفى عام 2005 حصلت على جائزة ( عبد الباسط الصوفي للإبداع ) وتم تكريمها فى حمص بالجمهورية العربية السورية كما حصلت روايتها ( مثلث الرافدين ) على المركز الثالث في مسابقة المزرعة للدورة العاشرة عام 2007
والمبدعة ( سها جلال جودت ) كرمتها الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب فى الاول من شهر يناير عام 2008 ضمن المكرمين الذين اثروا الحياة الفكرية فى الوطن العربى .
ومن ابداعها نقدم اليكم ( لاقاتل ولا مقتول ) :
وتشهق دمعتي من غربتي
فالمطر استردته السماء
وصهيل حرفك
بالأغاني يختلي
عن بدايات الجمال
سألتك عن أيقونة اللقاء
فابتسم وجهك السموح
مثلما تضطرب نجمة في سمائها
يضطرب النبض في هزيع الليل
هذه ملامحي قد بكت وقت الغياب
وطيفك يمثل أمامي
زنبقة للشعر الثابت
وحدها القصيدة
تفتح الأبواب
وقلبي يبكي أمة
ثكلت أريجها
لأبحث عن وطن فيك
لا قاتل ولا مقتول
يرتطم وجهي
بمصباح عين ألفتها
لكنها يا حبيبي
متعبة
أسأل عنك أرصفة
الدم والإرهاب
أشعل سراج العتمة
قبل أن يسقط دمي
من قبل جلاد مدان
ياويح عشقي
ما جرى
يا سيدي
كفروا بصنع الحدود
كواسر
حتى لاترى
ظمأ الحبيبة
والصمت يخنقها
فمن ياترى؟
يرفع الضيم عن نفس
أبت أن تكون متكسرة
ونذكر من ابداعها ايضا ( كيف أرضى ) ؟:
كيف تمشي على جثة أخيك
وهذا النهر يمشي
وهذه الأرض تبكي
كيف تنام ورصاصك استبدل الجهات
الجهاد
كيف تنام ويدك ملطخة
بدم هو دمك
بماذا تترجم فعل عدوك؟
في أرضك
في عرضك
في اقتحام فجر الصبايا
في حرق النخيل
كيف لاتبصر الدم
على أرصفة اليباس
إن عرشك مات
ضاع
فسيفك استبدلوه بعورة الكلاب
هل طاب لك النباح
قلبك يستنشق الخيانة
كيف أرضى أن تكون فارسي في الغرام
كيف أرجو أن ينبت في رحمي وليد
يغني للحرية
للإباء
للشموخ
وأرضك العذرية
تشوهت بأقدام وأدران الطغاة
كيف أرضى أن تهرق الدماء
وأنت في عرين الملك جامد
قاتل الأماني من خلفك
ينشر الفساد
هل حلت بروحك لعنة الموساد
فقد الطفل أبيه لكنه لم يفقد ربه
أتنسى أنك كنت طفلاً
أتنسى أنك كبرت يوماً
على ماء وسكر
لا تهرب من الحقيقة
لقد أصبحت فظيعة
ضحكوا عليك حين قالوا:
نحبك
نبني صروح عرشك
ومن يموت على أرصفة اليباس
أولاد عمك
بل أخوالك
بل جيرانك
لحظة الصفح صارت حرباً ضروساً
هل عاد دساس ؟
هل خدعتك الجليلة؟
ما ذنب العذارى أن يفقدن الرجال
أن يلبسن ثوب الحداد
أن يزرن القبور
كيف ترضى أن يموت القلب
كيف ترضى أن تعيش الذنب
والطفل قد أقسم اليمين
للأخذ بالثأر
سيوقد ناراً أخرى
ليستريح الضريح
مات الغفران
واستيقظت التماسيح
بنوا من حولك أسواراً للسجون
جعلوا المطاعم طُعماً لعرض الفجور
ورجالك بين أيديهم مثل العبيد
لم تعد فارسي الذي أريد
لم تعد مصالحي معك تفيد
أنت من طين الجحود
وأنا من طين الصمود
كيف أرضى بك فارساً ؟
كيف أرضى منك غلاماً؟
يا أمتي كفى ضياعاً !
ومن خواطرها الجميلة نقدم اليكم خاطرتها التى بعنوان ( إليك أنت ) :
من يُمسك عني أشلاء الطيور التي غردت ذات صباح، ذات مساء...؟
من يُكذب رؤيتي الأولى ، الأخيرة ..؟
ماذا أقول للتاريخ عنك ؟
كيف أوقظ في سبات نسيانك غابات النخيل، وصفوف الصفصاف؟؟
تركتني مشروعاً للوهم.. لاغتيال أجمل الأحلام...
غريبة أنا...
هل سيعود الحلم القديم؟
وينبت عشب الأرض المخضر ؟ وكأس فارغة من أنفاسك حولي؟
مازلت أحب فيك قانون الغيرة...
مازلت مع وهمي أنتظر بلهفة متأججة هذا اللقاء...
كم كان حزني موجعاً؟
ودمعي سخياً ؟
من حبك انبجس النور في أوجاع سنيني...
غسلتني أشواقك ببرَدّ نيسان والرعد الأخير في منتصف أيار...
استابني طبل الجنون عابثاً حين فتح عيني على الحقيقة..
ياليت مصباح الغفران يُقفل درب الضياع...
يُغلق ما بين اللسان في حجتي الأخيرة..
عرفت الحكاية سيدي..
إذا ما غرقنا في لحظة غيرة وغضب .. أين صوت الرحمة؟
عزف الربابة؟ حنين القلب؟
الوقت يمضي كلسع النار
ما زلت أردد في حميم بركاني وغابات احتراقي : قلبي لم يهو سواك!
ما خُلقت لغير وجهك..!
لم ينته الكلام بعد...
ما زلت أبني بيوت شعري باسمك وأنا أستغفر بساتين العنب ، وحقول النرجس..
نافذتي ما تزال بضوء فجرك تحلم..
ورطتني الغيرة
هجر المساءات
قفل الينبوع
كيف أوقظ في صدرك أشجار النبض؟
صوتك أغنيتي التي تغريني..
لا تمنع عني هوائي
أعرف أن الجرح لم يبرأ بعد...!
كنت أتقمص الصبر، وروحي ترجم الموت حتى تعبت...
خارطتي بين يديك رجفة الكون..
أشهد أنك نافذتي لمداخل الفرح البعيد..
الطريق إلى ضميري نضوج الحب
هذا شراعي ينتظر
كن البحر والربان
من قبل ألف عام
غرقت قلوب
فوق السرير
تحت السرير
جانب السرير
بعد السرير
وما بعد ، بعد السرير
موجعة يا سيدي كلمة (لو)
إليك أنت
للمكتوين بجرح الخطيئة فوق ليالي الجراح
للوصايا
لقلوب ماتزال تنتظر نور الصباح
وصيتي ...
و الاديبة المبدعة ( سها جلال جودت ) شاركت _ ومازالت _ في العديد من المهرجانات الثقافية ولها مخطوطات نقدية ادبية و روائية قيد الطبع نذكر منها ( أنا ) قصص قصيرة جداً .. و ( ذاكرة القلب ذاكرة الروح ) رواية .. و ( الأدباء يكتبون طفولتهم ) دراسات وحوارات .. و (تراتيل سيمفونية الوطن ) مقالات وخواطر أدبية .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صاحب النص/الاستاذ ابراهيم خليل مع الشكر