كان كبيراً
حاضر في أكبر جامعات العالم
تحدث عن الحرية فقال:
لا حرية بلا تحرر
ولا ديمقراطية بدون ديمقراطيين
صنفه المثقفون كبيراً
وتهافتوا على ملاحقة كتاباته
فَرِح و تاجر بفرحه
فكانت ابتسامته واضحة، حتى في المآتم
يجلس بعيداً ويسحب نفَساً من (غليونه)
ليراقب أطفالاً يموتون
لم يقرءوا له، ولا آباؤهم
فشدد سحبة نفسه
كانت رائحة تبغه
مخلوطة بكفن أبي رغال
ومُرطبة بدم ابن العلقمي
ففلسف تدخل الأجنبي
بقي كبيراً في عيون من يقيم عندهم
لكنه تلاشى مع (نفثات) دخانه