دعاه للعمل على حل مشاكل العراق
نائب سلفي بحريني يهاجم مقتدى الصدر بسبب تصريحاته حول البحرين
عادل المعاودة
المنامة – محمد العرب
هاجم النائب الثاني لمجلس النواب البحريني النائب السلفي عادل المعاودة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بسبب تصريحات الأخير، التي أطلقها من الدوحة والتي اعتبرها المعاودة تدخلاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وقال المعاودة في تصريح خاص لـ"العربية.نت" الثلاثاء 10-5-2011 أن على مقتدى الصدر أن يعي أن فاقد الشيء لا يعطيه وأضاف المعاودة أن على مقتدى الصدر أن يحل مشاكل بلده العراق الذي يؤلمنا جميعا ما يمر به وندعوا الله صباحا ومساء أن يرفع عنه البلاء بدل أن يتدخل في شؤون الغير، مبينا أنه لا تتوفر حسن النية في تصريحات وأقوال مقتدى الصدر وذلك لأن الوفد المرافق له يضم نوابا عراقيين عرف عنهم المهاجمة المستمرة لرموز البحرين وقيادتها.
وختم المعاودة تصريحه الذي خص به "العربية.نت" بأن على مقتدى الصدر حقن دماء الآلاف من سنة العراق ومن العرب الشيعة الذين يقتلون كل يوم بسبب التناحر السياسي الداخلي في العراق وأن مقتدى الصدر ليس محل ثقة بسبب علاقته الوثيقة بإيران وأنه يقوم بلعبة تبادل أدوار مع حزب الله اللبناني للإساءة للمملكة.
وكان مقتدى الصدر قد أكد أن أمير دولة قطر وعده بالتدخل شخصيا لحل أزمة البحرين وتشكيل لجنة لمتابعة النتائج.
وقال نائب رئيس الهيئة السياسية للتيار، أحمد المطيري إن "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التقى أمير دولة قطر حمد بن خليفة"، مبينا أن الأخير وعد الصدر بالتدخل شخصيا لحل أزمة البحرين".
وأضاف المطيري أن "أمير دولة قطر وعد أيضا، بتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة النتائج المترتبة بشأن حل أزمة البحرين".
وكانت البحرين قد انزعجت من موقف بعض الأحزاب الشيعية العراقية المقربة من إيران لموقفها من الحكومة البحرينية، ورفضت البحرين حضور قمة بغداد وطلبت من الجامعة العربية تغيير مكانها أو إلغائها.
وتساند دول الخليج البحرين التي هي عضو في مجلس التعاون, فيما تشهد العلاقات العراقية الخليجية توترا نتيجة الموقف العراقي الموالي للسياسة الإيرانية وللمعارضة الشيعية في البحرين.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توجه إلى العاصمة القطرية بدعوة رسمية من أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة، ويتوقع أن يزور بعدها دولة البحرين، لكن مصادر قالت إن زيارة مقتدى الصدر للبحرين لم تتأكد بعد وربما مشكوك بقبولها.
ولاقت الأحداث التي تشهدها البحرين ردود أفعال كبيرة في العراق حيث اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في 16 من آذار أن دخول القوات الخارجية إلى البحرين سيعقد الأوضاع بالمنطقة ويؤجج العنف الطائفي، كما دعا إلى اتباع سبل التفاهم السلمي والامتناع عن استخدام القوة وعلقت رئاسة مجلس النواب العراقي جلسته الـ44 حتى الـ27 من آذار الماضي، تضامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.
وأعلن عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي وشخصيات سياسية، عن تشكيل لجنة شعبية عراقية لمساندة الشعب البحريني في تحقيق مطالبه، في وقت كانت الجالية العراقية في البحرين استنكرت تصريحات المسؤولين العراقيين بخصوص البحرين وطالبوهم بالاهتمام بشؤون العراق .
( تعليقي )
أكثر ما شد انتباهي هو ذلك المقطع الذي قمت بتمييزه باللون الأصفر ... فهذا المجرم ( مقتدى الصدر ) فعل بالمسملين من أهل السنة والجماعة الأفاعيل ... ونراه يُستقبل في كل مكان استقبال الفاتحين .. وتساءلت . الا ينطبق على هذا المجرم مصطلح ( إرهابي ) ؟ .. إذا لم يكن هو الإرهابي المجرم فمن يكون يا تُرى ؟
حاربوا الشيخ أسامة بن لادن عليه رحمة الله في كل محفل ولا تركوا صفه يكرهها الله إلا الصقوها فيه زوراً وبهتاناً وبعضهم يكاد يُقسم أنه من أهل النار .. أما هذا المُجرم فلا يرون فيه إلا المقاوم الشريف الذي أفنى نفسه في الدفاع عن أمة الإسلام .. فهل وصل احتقار قادتنا لعقولنا إلى هذه الدرجة ؟
( اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل )
-- من ايميلي عن الغامدي