««« ما هو الرشح ؟ »»»
-----------------------
الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى
الاعراض :
رشح من الأنف ألم في الحلق البلعوم سعال عطاس حرقة أو الم بسيط في العينين الاحساس بتعب عام صداع بحة في الصوت ارتفاع درجة الحرارة
طريقة انتقال العدوى :
تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب،
أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام
ما هو سبب الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بالزكام ؟ :
يبدأ الرشح أو سيلان الانف بعد الاصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الانفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات مبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الابيض أو الاصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الافرازات المخاطية إلى اللون الاخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الافرازات ذات اللون الاخضر
ما هو الفرق بين الزكام و الانفلونزا ؟ :
يخلط كثير من الناس بين الزكام و الانفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تمامآ، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الإنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الاطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة
العلاج :
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، وطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الاصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الامور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تمامآ ويتم شفاؤه، وهذه الامور هي :
الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة
استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان يمكن إستعمال نقط للانف تحوي محلولآ ملحيآ، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الانف على ألا يزيد إستعمالها على ثلاثة أيام منعآ للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام
الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل
الامتناع عن التدخين
غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الانف وينتقل بعد ذلك للآخرين
يجب مراجعة الطبيب في الاحوال التالية :
الاحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس
الاحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه إحتمال الاصابة بالتهاب في الجيوب الانفية
ألم أو افرازات من الاذن اختمال الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى
استمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إرتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو إستمرار اعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام إستمرار خروج الافرازات المخاطية ذات اللون الاخضر من الصر أو الانف لفترة طويلة بعد اختفاء اعراض الزكام احتمال الاصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الانفية
الاحساس بألأم في الحلق (البلعوم) دون وجود اعراض الزكام احتمال الاصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم
الباراسيتامول بالإنجليزية Paracetmal
هو من أشهر المسكنات و أوسعها انتشارا في العالم .حيث يستخدم كمسكن للصداع و آلام العضلات و الماصل، كما أن له تأثيرا فعالا على خفض حرارة الجسم. لذلك يعطى مع وصفة الدواء الخاصة بعلاج السعال و الزكام ليخفف من الأعراض المصاحبة لهذه الأمراض.
يقوم الباراسيتامول بوقف انتاج مواد كيماوية تدعى بروستاغلاندينات.
و المسؤولة عن نقل الشعور بالألم، فتوقف انتاجها في
و ليس في مكان مصدر الألم كعمل المسكنات الأخرى مثل الأسبيرين و مضادات الالتهاب اللاستيرويدية من النادر ظهور أعراض جانبية عند تناول الباراسيتامول بجرعات صحيحة، و لكن قد يحدث أن يصاب الشخص بحكة جلدية،أو اضطراب في الدم،كما سجلت حالات من التهاب البنكرياس في الأشخاص الذين داوموا على استعماله لفترات طويلة. إلا أن من حسناته على المسكنات الأخرى أنه لا يسبب تهيج المعدة أو نزفها.