السلام عليكم
مقال مهم من العضو
حكايات شهرزاد -اسلام اون لاين
عندما قرأت قصة العراقية صابرين الجنابي التي اغتصبها ضباط عراقيين في مركز للشرطة بعد إلقاء القبض عليها "بتهمة الطهي للمتمردين"، تذكرت قصة ليلى الأردنية والتي تزوجت مغتصبها بمباركة الأب وذلك اتقاء للفضيحة، استعدت أيضا فتاة وسط القاهرة التي تعرضت للتحرش على يد مجموعة من الشباب، أمام إحدى دور السينما في العيد.
تلك الأحداث مرت كشريط السينما.. وتساءلت عن حجم المعاناة التي يمكن أن تعيشها من تعرضت لمثل هذه الخبرة الأليمة، وكيف أنها تظل حبيسة الشعور بالذنب لإثم لم تكن سببا فيه، مما يؤثر على أدائها في الحياة بعد ذلك، بل يمكن أيضا أن تفقد حياتها بإسم "غسل العار".
الاختصاصيون النفسيون يؤكدون إن الاغتصاب تجربة ليست هينة على الفتاة، وتلجأ الفتاة التي تمر بهذه التجربة إلى الانعزال عن المجتمع، ولا بد لها أن تنسى مأساتها وتخرج إلى المجتمع ولن يتحقق ذلك إلا من خلال خروجها عن صمتها لتحكي وتندمج مرة أخرى في المجتمع..
وتساءلت.. هل نحن في حاجة إلى إنشاء مراكز لتأهيل المغتصبات لعبور معاناتهن ؟ هل يحتجن إلى ملتقى يتحدثن فيه حتى لو كان في المتخيل على غرار ناد للمطلقات. !!!!
يهمني رايك!!
رابط ذات صلة للمهتمين
http://www.islamonline.net/discussio...threadID=11102