الاهرامات هي مشروع فلكي معماري يحمل رسالة تحذيرية لعام 2012
ربما رغبت أن اكتب حول عام 2012 ربما لإن الميديا والاعلام أثر في تفكير بعض الشباب
والعامة حول توقعات مثيرة للعام القادم الذي نحن على ابوابه ربما الافلام السينمائية جعلتنا نتوجس من السنة القادمة ربما بعض الكتب ساهمت في غرس التوجس والحذر مما هو قادم
وخاصة في أوقات الشدة والحروب والمصاعب الاجتماعية وغياب العدالة الاجتماعية .. فنبدا نبحث عما وراء الاشياء لكي نشعر بنوع من الاستقرار ... ولكن من قرأ أحداث العام خاصة يجد
أنها دراماتيكية ومفاجئة وصبغت بالقلق والتوتر والدم والكوارث الطبيعية والانسانية .. ومن قرأ الاحداث لدخول عام 2001 لاحظ أن الالفية الجدية متسارعة وتحمل عناوين التغيير بمنعطفات فاصلة غيرت من خرائط جغرافية وانسانية بل تجاوزت التوقعات ... ولكننا نرغب بالبحث عن المجهول ونتجاوز المنطق ونسبر اغوار التاريخ لنعرف ربما شيء من القادم المجهول ...
وكل شيء يبقى في علم الله وغيبه ...وبميقات من اقداره ...
ماذا قال اليهودي نوسترداموس اليهودي الذي ورث من والده مخطوطات من المسجد الأقصى في رباعيات التنبؤ عن عام 2001
في عام القرن الجديد والشهر التاسع (سبتمبر 2001) من السماء سيأتي ملك الموت العظيم ستشتعل السماء في درجة خمسة وأربعين ... وتقترب النيران من المدينة الجديدة العظيمة (نيويورك) في مدينة يورك سيحدث انهيار هائل وتؤدي الفوضى إلى تمزيق التوأم .. خلال سقوط القلعة يتداعى القائد العظيم بينما تحترق المدينة الكبيرة..
سنتحدث وفق رؤية بوفال والعالم نيجيل أبيل باي وكتاب الموتى للفراعنة وابو الوفاء العالم العربي الذي خالف الكثير بنظرية الهدف من وراء بناء الاهرامات.....
أولا :
فى الفصل 17 من كتاب الموتى الفرعونى...عانت الأرض من إزاحة قطب السماء...حيث تغير لاوزريس موقع الشمس في السماء ... كوكبة الجبار ....فلماذا كوكبة الجبار ؟؟؟؟
فحسب رأي البعض كبوفال فان الاهرامات الثلاثة ما هي سوى صورة مطابقة لكوكبة الجبارومايحدث فيهم ينعكس على الاهرامات ..وستقرا بعد قليل عن بوفال ورسالته التحذيرية من خلال الاهرامات ...
لوحة معبد دندرة المعكوسة في مصر ؟؟؟
ورأى مترجم النص سولسمان أن الذى حدث هو تغير فى محور دوران الأرض..مما أدى لتصدعات فى القشرة الأرضية أدت لزلازل وكوارث.... بسبب إزاحة القطب الشمالي في عصر الاسد الماضي ....وهذا التغير فى الدوران هو تفسير للوحة معبد دندرة المعكوسة !
وقد حسب سولوسمان هذه الكارثة العظمى فى 27 يوليو من عام 9792 قبل الميلاد...وهى البداية
عصر الاسد ..مما يتاح لتكرارها مرة اخرى في وقتنا الحاضر ..بزلازل وكوارث طبيعية ... قام عالم الفلك جينو راتنكس بواسطة برنامج فلكي بواسطة تجربة تحريك القبة السماوية بمحاكاة
في اتجاه الزمني الماضي لعام 3114 قبل الميلاد ثم سار في اتجاه مستقبلي لنفس القبة السماوية فوجد أن تاريخ 3114 قب الميلاد يتقابل مع ديسمبر لعام 2012 ميلادي وحيث ان التاريخ القديم
مر بحدوث طوفانية مما يعني ان عام 2012 يتقابل مع الكارثة الطوفانية رقم 8 ....
ثانيا :الاهرامات وحركة الكواكب الارتدادية ...
من المعروف أن الأرض تدور فى إتجاه عكس عقارب الساعة....أى من الغرب إلى الشرق...
ولذلك حركة النجوم على صفحة السماء من الشرق للغرب بما فيها الشمس والقمر!
ولكن القليل من النجوم من وجهة نظر القدماء أبدى حركة إرتدادية شاذة....فهى تتحرك نحو الغرب أحيانا...ثم ترتد قليلا نحو الشرق...وتعاود حركتها نحو الغرب تارة أخرى
ومن هذه النجوم ما يقوم بهذه الحركة الإرتدادية (التراجعية) مرة أو أكثر فى العام
ولهذا أطلق عليها القدماء الكواكب السيارة....وهى الكواكب التى نعرفها اليوم....
ويمكن تفسير هذه الحركة الإرتدادية بهذه الصورة المبسطة
للإجابة على هذا السؤال قام هذا العالم نيجيل أبيل باى بوضع خريطة للسماء وطابقها بخريطة الأهرامات المصرية كما فعل سابقيه...
وبدأ محاولة إستنتاج أى معلومة فلكية جديدة فيها إشارة لحدوث كارثة ما فى 2012 قد يكون تركها الأقدمون ... طبعا حسب الحركة الارتدادية للكواكب السيارة ... توصل لنفس الاستنتاج ..؟؟
ثالثا : الاهرامات هي مشروع فلكي معماري يحمل رسالة تحذيرية لأهل الآرض
أو أى شئ مماثل قد يكون له علاقة مثلا بالشعرى اليمانية أو كوكب الزهرة واللذان كان لهما شأن عظيم عند الفراعنة التي قال بها بوفال .. كما سنذكر لاحقا ..
نظرية ابو الوفاء حول بناء الاهرامات ...ونظريته تعيدنا ان الاهرامات بنيت قبل الطوفان فلنرى معا:
المؤرخ العربي " أبو الوفاء " عن باني الهرم الأكبر الذي يقول " أما عن باني الهرم الأكبر فقد بني قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام , لأنه لو كان بني بعده لكنا عرفنا من بناه" ويعلق الكاتب السويسري على هذا القول بأنه صحيح وسليم تماما
«الجارديان» البريطانية، تيم رادفورد، تفسير وظيفة الأهرام المصرية على أنها كانت سلماً رمزياً يقود إلى السماء. ونقل رادفورد ما قاله توبي ويلكنسون، أحد علماء المصريات البريطانيين بجامعة كامبريدج في عرض خلالها نظريته الجديدة «من أنه تعتبر النجوم القطبية مثالاً جيداً للحياة الأخرى، لأنها عند النظر إليها تبدو وكأنها لا تغرب أبداً، بل تدور بشكل مستمر حول النجم القطبي، فهذه هي النجوم التي لا تموت ـ أو حسب تفكير المصريين القدماء ـ لا يمكن تدميرها، وهي (لهذا السبب) أفضل مكان تقصده روح الملك الميت». وذهب ويلكنسون
في محاضرته إلى أن الأهرام كانت بمثابة سلم رمزي يقود إلى السماء، اعتماداً على ما لاحظه من اتجاه الأهرام وترادفها دائما إلى النجم القطبي Polaris، كذلك إلى
اذن هي سلما سماوي رمزيا فما العلاقة بالكوارث الاتية لنقرأ بوفال :
وروبرت بوفال مهندس بلجيكي ولد بالاسكندرية وعمل بالسعودية، واهتم بدراسة الآثار المصرية في علاقاتها بالنجوم وأشهر كتبه هو «لغز الأورايون»، الذي باع عدة ملايين من النسخ. وقد ذهب بوفال في هذا الكتاب إلى أن أهرام الجيزة شيدت وفق مخطط هندسي واحد، وأن مواقعها واختلاف أحجامها واتجاهاتها الجغرافية وضعت بحيث تطابق مواقع نجوم مجموعة «اورايون» (الجوزاء أو كوكبة الجبار) السماوية، كما أكد الكاتب أن الأهرام لم تكن مجرد مقابر لدفن الملوك، بل بمثابة موقع صعود الروح إلى عالم الخلود في المجموعة السماوية. وتابع القول: إن المصريينالقدماء اعتبروا الهرم بمثابة محطة تحفظ روح الملك بعد موته، ومنها يطلقونها إلى السماء لتلحق باوزوريس في كوكبة الجبار............ نشرها عام 1990، في إحدى النشرات المتخصصة في علم المصريات.... قال بوفال ان الاهرامات هي مشروع فلكي معماري يحمل رسالة تحذيرية لأهل الآرض ....
من لغز الشعرى اليمانية الى كوكبة الجبار
عندما قرأ بوفال كتاب عن الطقوس الدينيه لقبائل الديغون
وجد انهم يقدسونه ويحتفلون به كل 50 سنة فبدأ الاهتمام بنجم الشعرى المقدس عند المصريين.
لذلك اهتم بوفال بالآثار القديمه وخصوصا الفرعونيه وتوقع انه يكتنفها العديد من الأسرار, وعند دراسته لأهرام الجيزه الضخمه (خوفو , خفرع , منكاورع) وجد انها عباره عن نقل لصورة نجوم النطاق او (حزام الجبار) وهي عباره عن ثلاثة نجوم مصطفه في السماء. وعند رصده لهذه النجوم وجد ان لمعان نجم (دلتا الجبار) يقل لمعانه عنالنجمين الآخرين و ايضا ينحرف عن مستواهما وعندما اخذت صوره للأهرام من الجو وجد ان هرم منكاورع يقل حجما من الهرمين الآخرين اضافه لإنحرافه عن مستواهما وبذلك بدت الصوره مطابقه بشكل مذهل لنجوم حزام الجبار مما يدل على انهم نقلوا صورة النجوم الى الاهرامات, و يستدل على ان
الموضوع ليس مصادفه من خلال ان الاهرامات الثلاثه تقع غرب نهر النيل و نجوم النطاق تقع غرب نهر المجره (الحزام المجري) وهي الحزمة الضبابيه التي تقطع السماء من الشمال الى الجنوب تماما...
- كان بوفال على قناعة تامة بأن هناك علاقة شديدة بين كوكبة الجبار والأهرامات الثلاثة بالجيزة....فقد لفت نظره التمثال المذهل بينهم كما فى هذه الصورة الواردة في مقالنا ..قال بوفال ان الاهرامات هي مشروع فلكي معماري يحمل رسالة تحذيرية لأهل الآرض ....
القس عبد المسيح بسيط أبو الخيروقالت مجلة صن مجازين ، أيضا ، في 14أكتوبر 1997م أن فلك نوح قد أُكتشف على منحدر بالقرب من جبل أرارات في تركيا ، غير مدمر وفي حالة سليمة ، وقد وُجد بداخله مجموعة من اللفائف النحاسية الفضية الذهبية التي تكشف اللفة الثانية منها أن الشمس ستكون حامية على الأرض وهذا سيجعل كل الغطاء القطبي الجليدي ، كل رؤوس الجليد القطبي ، تذوب مما يؤدى إلى فيضان في كل أنحاء العالم ، وتقول اللفة الثالثة أن يوم الدينونة سينشر في 31 يناير سنة 2001م وينجو الصالحون الذين يتوبون عن خطاياهم ، أما الطغاة ، القساة ، سيلقون في النار .E ويقول جاك فان أمب في كتابه " في عصر الأبدية " أنه سيواكب سنة 2001م حالة من التشوش والارتباك الذي لم يحدث مثله في التاريخ كله على الإطلاق ، في هذه السنة ،2001م ، والسنوات التالية لها بجفاف وحرب وملاريا وجوع يعانى منه كل السكان في كل قارة أفريقيا وستستأنف الذبائح في هيكل أورشليم !!اما اينشتاين فيقول :
ما القول بأنه يمكن أن يحدث على الأرض وعلى كوكبة الجبار مثلا أحداث متواقتة في آن واحد فهو أمر مستحيل ، لأنها أنظمة مختلفة لا اتصال بينها ، والاتصال الوحيد وهو الضوء الذي يأخذ آلاف السنين لينتقل من واحد من هذه الأنظمة إلى الآخر ... ونحن حينما نرى أحد هذه النجوم ويخيل إلينا أننا نراه (الآن) نحن في الحقيقة نراه عن طريق الضوء الذي ارتحل عنه منذ آلاف السنين ليصلنا ... نحن في الواقع نرى ماضيه ويخيل إلينا أننا حاضره ، وقد يكون في الحاضر قد انفجر واختفى أو ارتحل بعيدا خارج نطاق رؤيتنا ، وما نراه في الواقع إشارة إلى ماضٍ لم يعد له وجود بالمرة
وتستمر الدورة الأبدية وأينشتاين لم يحاول في نظريته أن يجاوب على هذه الأسئلة ، وإنما تركها للفلاسفة ورجال الدين ، واكتفى بأن ينظر من بعيد في رهبة ... كان يدرك في تواضع أن العلم عاجز عن رؤية البداية والنهاية
أما نسيج الزمان والمكان الذي تخيله اينشتاين هو نسيج قابل للانحناء والانثناء والتغير والتبدل كما قطعة الإسفنج.
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة