ما علاقة العرق بمرض الأزهايمر؟
يمكن للقليل من العرق أن تجنّبك الإدمان، والكآبة، والإجهاد وحتى مرض الازهايمر "النسيان"
يقول الدّكتور مارك سيغال، طبيب في المركز الطبي بجامعة نيويورك وأستاذ طبّ مشارك في كلّية طبّ "إن واي يو" في مدينة نيويورك، "يحسّن التمرين مجرى دمّ إلى الدماغ، كما يساعد الجسم في التخلص من السموم، ويضع الدورة البدنية في أفضل سلوك طبيعي، كما يقلل من الإجهاد. ويحسّن وظيفة التفكير والعقل أيضا ويقلل الميل إلى الإدمان."
ويبدو أن كلّ دراسة جديدة تضع إدراكا أعظم للارتباط الوثيق بين صحة الجسم والعقل.
treatmentيمكن أن يؤدي أداء التمارين الهوائية مثل الركض أو السباحة إلى انطلاق صحّي لأدوية الجسم المنومة الطبيعية, " neurochemicals " المسماة اندورفين . والتي تعمل على تحطيم الإجهاد بشكل طبيعي. يضيف سيغال، (False Alarm: The Truth About the Epidemic of Fear)، "التمرين هو نشاط طقوسي يقوم بإعادة توجيه الطاقة. يتكدس الشعور بالإجهاد بسبب قلة النشاط، والتفكير المفرط بدون السماح للجسم بالتنفيس عن الضغوطات التي يواجهها. ولكن التمرين البدني يمنح الجسم هذه الفرصة، ويقلل من الإحباط النفسي. هذا ويعتقد الباحثون بأن التمارين قد تساعد أيضا المدخنين في التخلي عن إدمانهم.
حيث وجدت دراسة قامت بها جامعة براون بأن النساء اللاتي يحاولن ترك التدخين واللاتي يقمن ببرنامج تمارين نشيطة كن من المحتمل أن يتركن التدخين خلال سنة واحدة أكثر مرتين من النساء اللاتي لا يقمن بأي تمارين جدية.
ويعتقد فريق براون بأنّ التمرين ربما ساعد المدخنات على التعامل مع الإجهاد النفسي المصاحب للتخلي عن التدخين . وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة أيضا بأن المدخنين السابقين تمكنوا من تفادي معظم زيادة الوزن التي ارتبطت نموذجيا بالأشخاص الذين يحاولون ترك التدخين.
الجسم النشيط والرياضي يمكن أن يساعد على تخفيض المخاطر الصحية حتى لمرض الأزهايمر عن طريق تحسين الدورة الدموية.
ووجدت دراسة أخيرة أخرى بأن كبار السن الذين قاموا بنوع واحد على الأقل من التمارين ثلاثة أيام في الأسبوع تجاوزوا خطر الإصابة بمرض الأزهايمر بالإضافة إلى أشكال أخرى من الخرف بمقدار 30 بالمائة إلى 40 بالمائة.