كلام علقمة .
( 1 ) حدثنا ابن أبي فضيل عن أبيه عن شباك عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لأصحابه : اذهبوا بنا نزدد إيمانا .
( 2 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون قال : سئل الشعبي عن علقمة قال : كان مع البطيء ويدرك السريع .
( 3 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن مالك بن مغول عن أبي السفر عن مرة قال : كان علقمة من الربانيين .
( 4 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة إن زلزلة الساعة شيء عظيم قال شريك : هذا في الدنيا قبل يوم القيامة ، قال جرير : هذا بين يدي الساعة .
( 5 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال : كان علقمة إذا رأى من أصحابه هشاشا أو قال : انبساطا ذكرهم في الأيام كذلك .
( 6 ) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن عمارة عن أبي معمر قال : دخلنا على عمرو بن شرحبيل فقال : انطلقوا بنا إلى أشبه الناس سمتا وهديا بعبد الله ، فدخلنا على علقمة [ ص: 215 ]
( 7 ) حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا الأعمش قال : حدثنا عمارة عن أبي معمر قال : كنا جلوسا عند عمرو بن شرحبيل فقال : اذهبوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وسمتا وأبطنهم بعبد الله ، فلم ندر من هو حتى انطلقنا إلى علقمة .
( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : أصبح همام مترجلا فقال بعض القوم : إن جمة همام لتخبركم أنه لم يتوسدها الليلة .
( 9 ) حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن إبراهيم قال : كان رجل منا يقال له همام بن الحارث وكان لا ينام إلا قاعدا في المسجد في صلاته ، فكان يقول : اللهم اشفني من النوم بيسير وارزقني سهرا في طاعتك .
( 10 ) حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن ابن معقل : ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت قال : أفزعهم فلم يفوتوه .
( 11 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال : إني اليوم لميسرة للموت خفيف الحال والحالة ، وما أدع دينا وما أدع عيالا أخاف عليهم الضيعة إلا هول المطلع .
( 12 ) حدثنا يحيى بن يمان عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال : كان إذا آوى إلى فراشه بكى ثم قال : ليت أمي لم تلدني ، قيل : لم قال : لأنا أخبرنا أنا واردوها ولم نخبر أنا صادروها .
( 13 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال : مات رجل يرون أن عنده ورعا ، فأتي في قبره فقيل : إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله ، قال : فيم تجلدوني ؟ فقد كنت أتوقى وأتورع ، فقيل : خمسون ، فلم يزالوا يناقصونه حتى صار إلى جلدة فجلد ، فالتهب القبر عليه نارا وهلك الرجل ثم أعيد فقال : فيم جلدتموني ؟ قالوا : صليت يوم تعلم وأنت على غير وضوء ، واستغاثك الضعيف المسكين فلم تغثه [ ص: 216 ]
( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال : ما رأيت همدانيا قط أحب إلي أن أكون في سلخ جلده من عمرو بن شرحبيل .
( 15 ) حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال : من عمل بهذه الآية فقد استكمل ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب .
( 16 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال : دخل سليم بن الأسود أبو الشعثاء على أبي وائل يعوده فقال : إن في الموت لراحة ، فقال أبو وائل : إن لي صاحبا خير لي منك : خمس صلوات في اليوم .
( 17 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال : قال لي أبو وائل : يا سليمان ، والله لو أطعنا الله ما عصانا .
( 18 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عاصم أن أبا وائل كان يقول وهو ساجد : إن تعف عني تعف عن طول منك ، وإن تعذبني تعذبني غير ظالم ولا مسبوق ثم يبكي .
( 19 ) حدثنا جرير عن مغيرة قال : كان إبراهيم التيمي يذكر في منزل أبي وائل ، فكان أبو وائل ينتفض كما ينتفض الطير .
( 20 ) حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن عاصم عن أبي وائل قال : ما شبهت قراء زماننا هذا إلا دراهم مزوقة أو غنما رعت الحمض فنفخت بطونها فذبحت منها شاة فإذا هي لا تنقى .
( 21 ) حدثنا يحيي بن آدم قال حدثنا عقبة عن الأعمش عن شقيق أنه كان يتوضأ ، يقول : هات الآن كل حاجة لك .
( 22 ) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش قال : قال لي إبراهيم ، عليك بشقيق فإني أدركت أصحاب عبد الله وهم متوافرون وهم يعدونه من خيارهم .
المصدر
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5022&idto=5022&bk_no=10&ID =4699