قدوةٌ غربيَّة
قَدْ تَرَعرعْتُ في تلالِ أوربَّا = فَتحرَّرتُ لَمْ أعُدْ عَربيَّة
أعشَقُ الرَّقصَ و الرِّياضةَ جَمًّا = و ارتيادَ الشَّواطئِ البَحريَّة
صحباني هُناكَ أضخمُ كلبَيـْـ =نِ عُلُوًّا و جُرأةً و حَميَّة
أتزَيَّا بقطعَتَينِ و أغفُو = حيثُ تغفُو وَسائدي الرَّمليَّة
إنَّ شمسَ الضُّحى تُحبُّ بياضي = لا سَوادَ العباءةِ الشَّرقيَّة
و انطلاقِي بالجِينزِ يُفلتُ أسري = و يتيحُ النَّشاطَ و الحَيويَّة
فَتعالَينَ يا نِساءُ فَخبِّرْ = نَ أأبدُو كَقدوتي الغَربيَّة ؟
ما لذِي اللحيةِ العظيمةِ يهذي = يذكرُ النَّارَ جفوةً و أذيَّة ؟
ليتَهُ راءَ وردَ مبسميَ الزَّا = هِي و أحْيا الغَياهبَ الغَجريَّة
شعر
زياد بنجر