سأبقى أعود أدراجي ....
صوتي يبكي خلف حنجرتي ...
مضطهد هو .. كما هي .. عيني
يراودها حزني ..
لا ترى غير فمي ..
نادته.. وااااا معتصماه ..
وفمي مبحوح .. مسروق مني ..
ويدي سَكرى تتكئ على سيفي
عدت أدراجي..
و هناك..
كنت قد رسمت حلما
على عتبات باب قلبي المفتوح ...
لم أجد غير ريح حُبلى بالغبار .
. تفترش كل شراييني أسرةً .. وتنام ..
وعلى سرير حلمي ولدت
أذهب أدراجي ثانية ...
عند آخر حرف سال عند اغتصاب القصيدة ..
قبلتها ..
قبلت فيها بياض الورق ... ودفنتها
فتحت كتاب الهوى
وقرأت عليها شيئا من التراب.. وترانيم الياسمين
نبتت زهرة .
. أسقيتها من وجع التراب حياة ..
.........وعدت أدراجي .........