يقول روجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية :
“يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول و شعوب, بل هي خلافات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية . لقد كان الصراع محتدما ما بين المسيحية و الإسلام منذ القرون الوسطى , وهو مستمر حتى هذه اللحظة بصور مختلفة . ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب , وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي“

ويتابع روستو قائلا :”إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي في فلسفته وعقيدته ونظامه , وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي بفلسفته و عقيدته المتمثلة في الدين الإسلامي , ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام و إلى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية , لأنها إن فعلت عكس ذلك فإنها ستتنكر للغتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها“

أما عن الحروب الصليبية التي قادها الجنرال البريطاني (أللنبي) ضد القدس يقول ” باترسون سميث” في كتابه ” حياة المسيح الشعبية ” : “باءت الحروب الصليبية بالفشل , لكن حادثا خطيرا وقع بعد ذلك حينما بعثت بريطانيا بحملتها الصليبية الثامنة ففازت هذه المرة . إن حملة (أللنبي) على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الصليبية الثامنة و الأخيرة “

لذلك نشرت الصحف البريطانية صور (أللنبي) وكتبت تحتها عبارته المشهورة التي قالها عندما فتح القدس :”اليوم انتهت الحروب الصليبية“

الجنرال الفرنسي (غورو) عندما تغلب على جيش (ميسلون) خارج دمشق , توجه فورا إلى قبر صلاح الدين الأيوبي عند الجامع الأموي وركله بقدمه وقال : ” ها قد عدنا يا صلاح الدين“


بعد سقوط القدس سنة 1967 قال ” راندولف تشرشل”: “لقد كان إخراج القدس من سيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على حد سواء , إن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود .إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين وقد أصدر الكنيست اليهودي ثلاثة قرارات من بينها أن القدس لن تعود إلى المسلمين في أية مفاوضات مقبلة بين المسلمين واليهود“

يقول “لورانس براون ” : ”إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الإستعمار الأوروبي“

ويقول “غلادسون “: ” مادام هذا القرآن موجودا في أيدي المسلمين , فلن تستطيع أوروربا السيطرة على الشرق “

ويقول الحاكم في الجزائر بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على الإستعمار الفرنسي للجزائر : “إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن , ويتكلمون اللغة العربية , فيجب ان نزيل القرآن من وجودهم , ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم , لان الإسلام هو المرشح الوحيد لقيادة العالم لأنه يملك مقومات القيادة “

يقول المستشرق الفرنسي “كيمون” :”إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس , واخذ يفتك بهم فتكا ذريعا , بل هو مرض مريع وشلل عام وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول و الكسل ولا يوقده من الخمول والكسل إلا ليدفعه إلى سفك الدماء والإدمان على معاقرة الخمور وارتكاب جميع القبائح . وما قبر محمد -يضيف هذا المستشرق المسعور- إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين , فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى ما لا نهاية , ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصلية ككراهية لحم الخنزير والخمر والموسيقى إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور في الملذات . أعتقد ان من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقي بالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ووضع قبر محمد وجنته في متحف اللوفر“


ويقول ” البير ماشادور” : ” من يدري؟ ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددة بالمسلمين يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية , وفي الوقت المناسب“

ويقول المنصر” لورانس براون ” : ” إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية , أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطرا أو أمكن أن يصبحوا أيضا نعمة له , أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير “

المستشرق الامريكي “و.ك سميث” :” إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديموقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد , وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها“

المستشرق البريطاني “مونتجومري وات ” :” إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام , فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى“

الرئيس السابق للكيان الصهيوني “بن جوريون” : ” إن إخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد“

يقول ” لورنس براون” : ” كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة , لكننا بعد الإختبار لم نجد مبررا لمثل تلك المخاوف .. كانوا يخوفوننا بالخطر اليهودي والخطر الياباني الأصفر , والخطر البلشفي .. لكنه تبين لنا أن اليهود أصدقاؤنا , والبلاشفة الشيوعيون حلفاؤنا , اما اليابانيون فإن هناك دولا ديموقراطية كبيرة تتكفل بمقاومتهم .لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام , وفي قدرته على التوسع والإخضاع , وفي حيويته المدهشة “

يقول “مورو بيرجر” : إن الخوف من العرب , واهتمامنا بالامة العربية , ليس ناتجا عن وجود البترول بغزارة عند العرب , بل بسبب الإسلام . يجب محاربة الإسلام للحيلولة دون وحدة العرب التي تؤدي إلى قوتهم , لأن قوتهم تتصاحب دائما مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره .إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة السمراء“

القس “سيمون” : إن الوحدة العربية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد التملص من السيطرة الأوروبية , والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة , من أجل ذلك يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة العربية الإسلامية“


المستشرق الامريكي “و.ك سميث” :” إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديموقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلاد , وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها“


القس “سيمون” : إن الوحدة العربية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد التملص من السيطرة الأوروبية , والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة , من أجل ذلك يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة العربية الإسلامية“

الحرية والوحدة ساقان لمعجزة شعب .. فكيف لو كانا مُباركانِ من الإله !!
من ايميلي
مشكور لايت