قال الإله عنها
تفكروا في خلقها
هادئةً في سيرها
رغم الرمال حولها
ماضرها قيظ الفلا
ماعطشتْ في سيرها
حنينها قد زانها
حنونةٌ في طبعها
تلك الصحاري بحرها
سفينةٌ كانت لها
طعامها أشواكها
تواضعٌ في زادها
حليبها ذو قيمةٍ
ووبْرها ولحمها
سنامها في ظهرها
وصوتها رغائها