الحـُلم
أضاءت بعينيها خبايا قلبي
واستمرت بالدعاء
فوق صخرة الروح .........
مالت برأسها نحو ملجأ الرياح
وبشـَعرها المنثور كالغيوم
رقصـَت على نغم الحفيف
القادم من شجر الزمان .........
فاح من فمها رحيق الزهور
مزخرفا بتأتأة الكلام
تبعثرت كلماتها في النسيم العليل
واستقرت على جدائلها
تلملم حروفها وتصنعها نجمة
تضيء فراغ المكان ........
ولما أفقت من حلمي
وجدت نفسي بلا قلب
وقلبي قد هجر الزمان والمكان
وما زال يتلقى دعاء ً
من صخرة الروح
وبقايا جسد لا يعرف غير الأحلام .................
نشأت حداد