نفذ تنظيم الدولة الإسلامية حكم الإعدام بمدير الآثار والمتاحف في تدمر، وعالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد أمس الثلاثاء بعد اعتقاله لمدة شهر في سجونه.
التنظيم اعتبر خالد الأسعد – بحسب ناشطين – «شبيح» من الطراز الرفيع وبالتالي يجب قتله، في حين استغرب ذات الناشطين تأخير موعد الإعدام.
فيما أكد الناشط الإعلامي من تدمر ناصر الثائر أن «والأسد الأب والأبن كانا يعتبرانه واجهة حضارية لسوريا في استقبال رؤساء، ووفود عالمية وسياحية رفيعة المستوى للمدينة».
واعتبر ناصر أن «زياراته المتكررة إلى إيران ودول أخرى هي ما جعلت منه مطلوب رقم واحد لتنظيم الدولة الإسلامية في تدمر، كما أن كان يمتلك نفوذ كبير في تدمر وعلى مستوى سوريا، وهو ما أدى اعتقاله منذ دخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى تدمر، ثم إفرج عنه، وعيد اعتقاله مرة أخرى قبل شهر، حتى موعد إعدامه أمس».
من جهتها قالت مصادر صحفية لـ ARA News أنه في سجل أحمد الأسعد اتهامات كثيرة بسرقة آثار وتهريبها، بفضل نفوذه، وأنه بفضل سلطته لم يكن يوظف سوى أقاربه ، ووضحت ذات المصادر «بيت الأسعد كانوا في تدمر كما بيت الأسد في سوريا».
ARA News/عادل حسن – دمشق