كانت محتجزة مع إخوتها منذ 8 سنوات ..
ابنة أسامة بن لادن تفر من الحراسة المشددة عليها في إيران وتلجأ للسفارة السعودية والقائم بالأعمال يؤكد أنها مواطنة تستحق الإكرام والمساعدة..!
لجأت إيمان بن لادن، ابنة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إلى السفارة السعودية في إيران، بعد أن تمكنت من الفرار من الحراسة المفروضة عليها من قبل السلطات الإيرانية.
وكشفت إيمان في اتصال هاتفي أجرته مع شقيقها عبد الله، المقيم في السعودية، أنها و5 من إخوانها محتجزون لدى السلطات الإيرانية منذ الحرب في أفغانستان في نهاية عام 2001.
وكان عمر بن لادن (29 عاماً) قد قال إن شقيقته إيمان وخمسة من إخوانه وزوجة أبيه (أم حمزة) محتجزون لدى السلطات الإيرانية، مناشداً الحكومة في طهران الإفراج عنهم. وموضحاً أن عائلة بن لادن المكونة من زوجته الأولى نجوى، وهي سورية تقيم في العاصمة دمشق، كانت تجهل أن ابنتها إيمان وبقية إخوتها على قيد الحياة طيلة السنوات الماضية، إلى أن اتصلت منذ ما يقارب شهر بعائلتها.
وأضاف عمر إنها المرة الأولى منذ هجمات سبتمبر 2001 التي يمكن فيها الجزم بمكان أشقائه أولاد بن لادن، حيث يوجد خمسة في السعودية وثلاثة في سورية. وقال "حتى قبل أربعة أسابيع لم نكن نعرف مكان بقية الأشقاء، وهم سعد الذي يبلغ من العمر الآن نحو 29 عاماً، وعثمان 25 عاماً، وفاطمة 22 عاماً، وحمزة 20 عاماً، وإيمان 17 عاما، وبكر 15 عاماً".
وبحسب عمر، الابن الرابع لأسامة بن لادن، والذي يسبقه في العمر عبد الله المقيم في السعودية وعبد الرحمن المقيم في سورية مع والدته نجوى، وسعد المحتجز في طهران مع بقية أشقائه، فقد اتصلت إيمان بشقيقها عبد الله الذي طلب منها اللجوء إلى السفارة السعودية فوراً، ومنذ ذلك الحين لا تزال الاتصالات جارية للسماح لها بمغادرة إيران لكن دون جدوى.
وقال إن شقيقته "إيمان تعيش منذ أكثر من 25 يوماً داخل السفارة السعودية في غرفة زودها بها المسؤولون هناك، الذين أكرموا وفادتها".
من جانبه أكد القائم بالأعمال السعودي فؤاد قصاص في طهران وجود إيمان ابنة أسامة بن لادن في ضيافة السفارة السعودية منذ أكثر من 25 يوماً. وتطرق القصاص إلى "الجهود الدبلوماسية التي تبذلها السفارة لترحيلها معززة مكرمة إلى أهلها وذويها" بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وعن إكرام وفادتها قال: "هذا واجبنا، فهي مواطنة سعودية في المقام الأول، وهذا الواجب نقدمه لأي مواطن سعودي يفد الينا طلبا في المساعدة".