منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    شهادة/غسان كنفاني إنسان وقضيّة

    شهادة
    غسان كنفاني إنسان وقضيّة
    ريمه الخاني

    الشهيد الأديب غسان كنفاني من مواليد 9 نيسان 1936 في مدينة عكا/فلسطين.. عاش طفولته في فلسطين، وعاش أيضاً مأساة النكبة حيث لجأ مع أهله إلى سورية..
    ولقد كتب شقيقه الأديب عدنان كنفاني تفاصيل ذلك اللجوء، والمراحل المؤسِسة لفكر غسان الأدبي والسياسي أيضاً ولذلك سأحاول في هذه الشهادة أن انتقل مباشرة إلى أعماله ونتفاً من سيرته..
    ففي العام 1956 سافر غسّان كنفاني إلى الكويت حيث عمل مدرساً للرياضة والرسم. وأثناء العمل انتسب إلى كلية الآداب في جامعة دمشق وأعد دراسة لنيل الشهادة الجامعية عن "العرق والدين في الأدب لصهيوني.."
    في 1960 غادر الكويت إلى بيروت ليعمل محرراً في جريدة "الحرية". كما عمل في جريدة "الأنوار" ومجلة "الحوادث" ورئيساً لتحرير "المحرر".
    في 1969 أسس جريدة "الهدف"، الناطقة بلسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وبقي رئيساً لتحريرها حتى استشهاده.
    اغتالته المخابرات الصهيونية في 8 تموز (يوليو) 1972 بتفجير سيارته أمام منزله في الحازمية- بيروت، واستشهدت معه ابنة شقيقته لميس حسين نجم (17 عاما).
    نال في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته "ما تبقى لكم".
    نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975
    منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في 1990
    كان الشهيد غسّان إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً في التحرير واشترك في برنامج فلسطين في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.
    وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التي كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته. وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات في مدرسة الأليانس بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي. وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الأخرى التي أشرف عليها.
    وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب.
    في أواخر عام 1955 التحق للتدريس في المعارف الكويتية وفترة إقامته في الكويت كانت المرحلة التي رافقت إقباله الشديد والذي يبدو غير معقول على القراءة وهى التي شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة فكان يقرأ بنهم لا يصدق. كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستماية صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة.
    وهناك بدأ يحرر في إحدى صحف الكويت وكتب أيضاً أولي قصصه القصيرة "القميص المسروق" التي نال عنها الجائزة الأولى في مسابقة أدبية.
    عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية، ثم أخذ بالإضافة إلى ذلك يكتب مقالاً أسبوعيا لجريدة "المحرر" وكانت ما تزال تصدر أسبوعية، صباح كل اثنين. لفت نشاطه ومقالاته الأنظار إليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية فكان مرجعاً لكثير من المهتمين.

    من أعماله:
    1 ـ الروايات:

    رجال في الشمس – بيروت، 1963.
    ما تبقى لكم- بيروت، 1966.
    أم سعد – بيروت، 1969.
    عائد إلى حيفا – بيروت 1970
    الشيء الآخر – صدرت بعد استشهاده، في بيروت، 1980
    العاشق.. الأعمى والأطرش.. برقوق نيسان.. (روايات غير كاملة نشرت في مجلد أعماله الكاملة)
    2 ـ المجموعات القصصية

    موت سرير رقم 12- بيروت، 1961.
    أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963.
    عن الرجال والبنادق- بيروت، 1968.
    عالم ليس لنا- بيروت، 1970

    3 ـ الدراسات

    المقاومة في فلسطين المحتلة 1948- 1966- بيروت،1966
    الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال- بيروت، 1968.
    في الأدب الصهيوني- بيروت 1967.
    ثورة 36-39 في فلسطين، خلفيات وتفاصيل وتحليل

    4 ـ المسرح

    الباب.. القبّعة والنبيّ.. يات أخرى – بيروت، 1964.
    ظهرت أعماله الكاملة في أربعة مجلدات تشمل : الروايات، القصص القصيرة، المسرح، الدراسات.

    في العام 1961 كان يعقد في يوغوسلافيا مؤتمر طلابي اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي. كانت بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة متخصصة بتدريس الأطفال. قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية.
    واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت في الاطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية، وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هي شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها علي عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها. وقد تم زواجهما بتاريخ 19/10/1961 ورزقا بـ فايز في 24/8/1962 وبـ ليلى في 12/11/1966.
    بعد أن تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحية إذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه.
    وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً.
    كانت لغسان عين الفنان النفاذة وحسه الشفاف المرهف فقد كانت في ذهنه في الفترة الأخيرة فكرة مكتملة لقصة رائعة استوحاها من مشاهدته أحد العمال وهو يكسر الصخر في كراج البناية التي يسكنها وكان ينوى تسميتها "الرجل والصخر".
    ـ ـ ـ
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  2. #2
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    دمتَ فينا ، معلماً و أديباً و مناضلاً و رفيقاً بالدم كتب لفلسطين فرسم لنا الطريق إليها
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

المواضيع المتشابهه

  1. رعشة المأساة لـ غسان كنفاني
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-19-2013, 01:00 PM
  2. غسان كنفاني في الذكرى 41 على استشهاده
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2013, 07:18 AM
  3. إرث غسان كنفاني في زمن القصاصات الأدبية
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-23-2010, 02:48 PM
  4. المرأة في أعمال غسان كنفاني
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-27-2008, 06:40 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •