السلام عليكم
نقرا ونسمع ونفهم ونقف مكتوفي الأيدي تجاه قوانين مدرسة تحجم ذكاء وبديهية الطفل الى ادنى مستوى.
ويتقوف دور المدرسة على تنمية الذاكرة فقط مع تحجيم لدور الحواروالنقاش الذي يكون نشطا في تلك السن ,
وقد قرات قديما عن ان ذكاء الطفل في سن ماقبل المدرسة يرتفع إلى 80% من متوسك إداراكه يقضيها بين
الاكتشاف والمتابعة وقوة الملاحظة والنقاش. تتقولب مدارسنا حول مناهج مليئة بالمفيد والمؤجل الفائدة بمعنى :
ان القوة البصرية والإدراكية في تلك السن تكون فاعلة بقوة مع الذاكرة فنهمل الاولى وننمي الثانية ورغم كل
مانقرا نقف عاجزرين عن ان نحاول مجرد محاولة على تنمية ما قصرت المدرسة في ذلك :
عن المدرسة الذكية نورد ما وجدنا من نقاط مرجعية مهمة على أمل أن نناقش هذا الامر وبقوة:
****
و يحتوي مفهوم المدرسة الذكية علي المزايا الفلسفية الآتية :-
1- تقديم وسائل تعليم أفضل وطرق تدريس أكثر تقدما.
2- تطوير مهارات وفكر الطلاب من خلال البحث عن المعلومات وإستدعائها بإستخدام تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات والإنترنت في أي مجال أو مادة تعليمية.
3- إمكانية تقديم دراسات وأنشطة جديدة مثل تصميم مواقع الإنترنت والجرافيك والبرمجة, وذلك بالنسبة لكافة مستويات التعليم ، والذي يمكن أن يمثل أيضا مصدراً إيراديا للمنشأة التعليمية.
4- إمكانية إتصال أولياء الأمور بالمدرسين والحصول علي التقارير والدرجات والتقديرات وكذلك الشهادات, وذلك من خلال الإنترنت أو من خلال أجهزة كمبيوتر في المدرسة يتم تخصيصها لهذا الغرض
5- تطوير فكر ومهارات المعلم وكذلك أساليب الشرح لجعل الدروس أكثر فاعلية وإثارة لملكات الفهم والإبداع لدى الطلاب .
6- إقامة إتصال دائم بين المدارس وبعضها لتبادل المعلومات والأبحاث ودعم روح المنافسة العلمية والثقافية لدى الطلبة . كما يمكن إقامة مسابقات علمية وثقافية باستخدام الإنترنت مما يدعم سهولة تدفق المعلومات بين كافة أطراف العملية التعليمية وتحسين الاتصال ودعم التفاعل فيما بينهم.
7- الاتصال الدائم بالعالم من خلال شبكة الإنترنت بالمدارس يتيح سهولة وسرعة الاطلاع على واستقطاب المعلومات والأبحاث والأخبار الجديدة المتاحة فضلا عن كفاءة الاستخدام الأمثل في خدمة العملية التعليمية والتربوية.
8- الاعتماد على الشركات الوطنية المتخصصة في توريد الأجهزة والمعدات والدعم الفني للمدارس الذكية ينشط ويسرع اقتحام الإنتاج الوطني لمجال صناعة البرمجيات وأدوات التكنولوجيا الفائقة بما يدره هذا المجال الواعد من قيمة مضافة عالية ويتيحه من تطوير لقدرات مجالات الإنتاج الأخرى .
أما كيف يمكن الإنتقال بمنظمة التعلم (المدرسة) لتصبح مدرسة ذكية ، فلا بد من تحديد الأهداف الرئيسة التالية :-
1- وجود تسعة أنواع من الذكاء ، يشكل إتحادها معاً إنتقالاً بالمدرسة خطوات إلى الأمام لتحقق أهدافها.
2- تطوير المنشأة التعليمية (منظمة التعلم).
3- إرساء قاعدة للتطوير المستمر للمناهج التعليمية
4- تطوير فكر ومهارات المعلم وبالتالي أساليب الشرح
5- تطوير مهارات الطلبة في استقطاب المعلومات واستخدامها
6- تأمين التواصل والتعاون المستمر بين أولياء أمور الطلبة والمؤسسات التعليمية.
عن نفس المرجع ما هو :وصف للذكاءات التسعة؟
1- الذكاء السياقي ( البيئي).:وهو مقدرة المدرسة على رؤية نفسها من خلال علاقتها بالمجتمع الواسع والعالم التي هي جزء منه.
2- الذكاء الاستراتيجي:ذكاء قائم على رؤية واضحة ومحددة ، يتضمن نتائج أدب الفاعلية المدرسية .
3-- الذكاء الأكاديمي :- وهو ذكاء يعتمد المعارف والتعليم عالي الجودة .
4-- الذكاء التأملي :- هو أن تعكس على المسلمات.
5- الذكاء التربوي ( علم أصول التدريس ) :- الوعي بالعلاقة بين التعلم والتعليم وفهم أهم استراتيجياتها.
6- ذكاء جماعة الزملاء :القدرة على العمل التشاركي و التعاون بروح الفريق .
7-- الذكاء الانفعالي : فهم مشاركة الاخرين لاثارة دافعيتهم للتعليم .
(هاورد جاردنر ) (1983) ميز بين الذكاء الداخلي و الذكاء في العلاقات بين الافراد .
فالذكاء في العلاقات بين الفراد هو القدرة على فهم الغير ويثير دافعيتهم و يشير الى كيفية العمل
بالتنسيق معهم اما الذكاء الداخلي فهو القدرة التي تدور في داخل الفرد ,
و هي القدرة على تكوين نموذج دقيق للذات و ان تكون قادرا على استعمال هذا النموذج للادارة بفاعلية في الحياة ,
( جولمان ،1998) يجادل بأن الذكاء الانفعالي هو القدرة الحيوية على التعلم و هي مميز اساسي للقيادة المؤثرة وهو يتضمن ادراك الذات ،
تنظيم الذات ، الدافعية ، تفهم مشاعر الاخرين ، المهارات الاجتماعية إن كل هذه المظاهر تواجه التعلم و التعليم و توضح الارتباط مع الذكاء الاكاديمي .
8- الذكاء الروحي : الذكاء القائم على الاحساس بالروح و قيم المجتمع و روحانيته و اهميته لإثارة الابداع .
9- الذكاء الاخلاقي:و هذا النوع يعني معرفة اهمية حقوق الطلاب و حاجاتهم و ذلك يتضمن ادخال الطلاب الطلاب في القرارات حول تعلمهم
***
قيادة المدرسة الذكية
ان انواع الذكاء التسعة تتضمن على الاقل ثلاث مفاهيم مهمة لقيادة المدرسة :
أ- انها مترابطة .
ب_ تتضمن الحد الاقصى من التأثير عند استخدامها مجتمعة .
ت_ كل واحد يمكن تطويره و تحسينه .
مقتبس بتصرف عن:
قيادة المدرسة الذكية/بقلم زيد ابوزيد
*******
بعد هذا الاستعراض المهم الذي نبحث :
لا نسأل مارأيكم فيها: السؤال أي منها قابل للتطبيق في المدرسة وأي منها يجب أن نأخذه على عاتقنا نحن؟
لأن المدرسة لن تقدم لك حاليا ما تريد كاملا ؟؟؟
ولن نستطيع تطبيق كل مانريد وقوالبها لم تتغير والبيت هذا الغافل عن بعض ما يحتاج التلميذ كيف نطوع معطياته لصالحه؟
***
أم فراس 20-12-2009