صياحُ الدِّيكِ مِيقاتِي (هزج)
صياحُ الدِّيكِ مِيقاتـي ...يُصَحِّـيني لدَى الفَجْرِ
صلاةُ الفَجْـرِ مصباحي ...تُنيـرُ الوَجْهَ كالبَـدْرِ
صلاتي في الضُّحَى نَفْلٌ ...شذاها فاحَ كالعطْر
زوالُ الشمسِ ميقاتٌ ...فمن ظُـهْرٍ إلى العَصْرِ
عِشائي رُوحُ أوقَـاتِي ...قيامي بَـعْدَهُ يُثــري
أصَـلِّي كلَّ أوْقـاتي ...حُضوراً في رضا البَـرِّ
نصلي الآنَ في يُسْـرٍ ...لنَرْجُـو اليُسْرَ في العُسْرِ
أقومُ اللَّـيْلَ فـي بَرْدٍ ...وحـتى في لَظى الحَرِّ
أناجي ربـيَ الهادي ...كما فـي ليـلةِ القَدْرِ
وذكري جَلَّ مُـعْليهِ ...وتفكيري به يَـسْري
وللِـتَّسْبيحِ أوقـاتٌ ...تَـزيدُ النُّورَ في الحِجْرِ
وللإيـمانِ رَيْـحـانٌ ...بِـه نحيا مَدَى العُـمْرِ
وأمِّـي فـي حنـاياها ...لـهيبُ الحبِّ في السِّـرِّ
وهـذا والدي شـمسي ...إذا غـابَ انطفى بَدْري
سـلامي للنَّبـي الهادي ...منَ الـميلادِ للقـبْـرِ
لـه فـي مُهْجَتِي قَـدْرٌ ...سأفديـهِ وبالـنَّـحْـرِ
فـيا رَبِّـي تَـقَبَّـلني ...وثَـبِتْـنِي على الأمْـرِ