المقامة الخانية للخلافات العائلية
حدثتنا خالتي صفية ذات الطلعة البهية عن جدتها الحجة سامية...
أنها كانت تروي الكثير من الاحاديث وعن حبها الكبير لحماتها رسمية, وكيف كانت تعدها مثل بناتها رغم أنها تكلفها تلك المحبة تنظيف العلية!
تسقي لها الياسمينة العراتلية, والليمونة السكرية , والوردة الجورية ,كانت تتجهز للامر قبل هجوم عمها أبو نظمية , ذو النظرة القوية
والنبرة الرجولية!والخطوة الهجومية...
كلمة الحمد لله على لسانها أحلى شيئ بحالها وأحوالها....ودارها وأسرارها...
قالت خالتي صفية : كان جدي دوما يدعوها ياروحي حتى نسي اسمها يا رضية...
وفي رمضان أكل وخيرات وصدقة غير علنية..
في عصرنا يا خالتي المرأة صارت رجل والرجل حالته غربيّة!
جوال بين الأعمال واللقمة صعبة وحالته عصبية!
الأم صار اسمها رورو وسوسو وشوشو والشب صار مغنيّة!
الله وكيلك يا رضية جيل بلا تربيّة!
كله بسبب المسلسلات المنزلية!
بنات من السيليكون وعيون زرق شهية!
روحي يا بنتي هاتي القرآن ماحبيت الموال!
ناس مثل الأشباح ومافي إنسانية!
مافي غيره يداويني يا رضية!
ناديلي هنية ...تشاركني أكلة العصرية...
مابقي غير هذا الكرش يا سنية...!
سلميلي على النبي بعد الفاتحة
من غير تمنين ولا غيرة رسمية!
أم فراس 8-9-2009