البؤساء - فيكتور هيجو (5 أجزاء)
نبذة عن الكتاب:
فيكتور هيغو الشاعر الفرنسي والكاتب العالمي الكبير غني عن التعريف، لا سيما في تحفته البؤساء التي ترجمت إلى معظم اللغات الحية، فضلاً عن كتبه الأخرى العديدة، على سبيل المثال أحدب نوتردام، من مؤلفات شهيرة طافحة بالعبقرية والنبوغ، وضعته في مقدمة المفكرين لما امتازت به أيضاً من جزالة أسلوبه السهل الجذاب.
لم يرفع فيكتور هيغو إلى مقدمة مصاف الخالدين كما هو معلوم، سرده القصة بل وصفه البؤس في أصدق معانيه، وتحليله النفسي في مجالات الحب والمجتمع والسياسة والاقتصاد، وإبراز رأفة العناية الإلهية بالبشر، وتفنيد تفاعلات الثورة الفرنسية الكبرى، ومصير نابليون بونابرت في معركة واترلو، وصراع الضمير الحي بين الخير والشر، وتغليب الفضيلة على الرذيلة، والحق على الباطل، والعدل على الظلم.
فقصة البؤساء ليست إذاً، بأية صورة من الصور، رواية متسلسلة الحلقات، بل هي صرح محدد المعالم، مغلق سلفاً، ومفتوح فقط على السمو. فيه العناصر المتناقضة متوازية: الأسقف والشرطي، سجن الإشغال الشاقة والدير، معركة واترلو والمتاريس، إنقاذ كوزات جهراً وتخليص ماريوس تحت الأرض… ولكي نصف أسلوب هيغو الروائي يمكننا اللجوء إلى تشبيهين: الأول ينتسب إليه، إذ قال خلال العام 1846 لصديقه أوغست فاكري: على الفنان أن يحذو حذو الطبيعة التي تغطي سلسلة الصخور الصلبة والبدائية بزخرفة وافرة من النباتات بدون أية خشية من المبالغة في هذا الموضوع. لأن بساطة الخطوط الكبرى، وبروز التفاصيل هي العناصر التي يجب أن تلاحظ في الزخرفة الداخلية من مبنى هوتفيل هاوس الذي امتاز برصف مواده، فبدت للوهلة الأولى متنافرة، وغالباً كأنها مجموعة صدف بدون تدقيق.
رابط التحميل:
البؤساء - فيكتور هيجو (5 أجزاء) | المكتبة العامة