في نهاية العام السابع وفي هذه الحلقة الاخيرة وقبل استراحة المحارب
نقول:
لقد تبين أن معظم قراء صباح الخير بات من خارج نطاق الوطن العربي بعد عرض حلقات منها في تلك المواقع.
ومازال معدل القراءة للفرد العربي بالنسبة لسلسلتنا محدودا على الأقل بنسبة ثابتة لاتزيد ولاتنقص ، وربما بسبب الأزمة التي يعيشها
الوطن العربي عموما ، وسوريا خصوصا.
ولعل تفرع أعمالنا ، رغم أننا مازلنا مستمرين فيها، جعلنا نفكر جديا بالتحول للأبحاث ، فهي أثقل وزنا هذا أولا
وهي المادة التي أطربت الجمهور وأيدت اتجاهنا له مؤخرا.
وبما أن صباح الخير هي برعم بحثي.
فعلينا البحث عن طريقة جديدة في نشرها وإخراجها فهل هناك من وجهة نظر؟
وقد أثمرت جهودنا أخيرا على إنشاء موقعين: " أنصار الإسلام" الموسوعي
و موقع أو مجلة تقنية " جوالك التقنية" التي لاقت نجاحا منقطع النظير
في البلدان العربية والخليجية خصوصا، لأنها تحمل داخلها موادا أصيلة، فيها بصمتنا الخاصة،وقد خرجت في كل نص عن طريق:خصوا عندما جرى فيها
مسح خبرات طلاب الجامعات التقنية، ترجمات متنوعة هامة، نقل نتف معلموات غير ناضجة وإعادتها للوجود بطريقة لغوية سليمة
وبالاستعانة بالتجربة الجماهيرية في عالم استعمال التقنيات.
نشكر الله على التوسع ، ونأمل أن نطبع يوما ما نتاجنا المتراكم في الأدراج.
فنجان قهوتنا سيبقى ساخنا بإذن الله.
الى لقاء.
الخميس 19-11-2015