أعلن قسم الفلك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض انه يمكن لسكان المملكة العربية السعودية مشاهدة خسوف كلي للقمر الخميس المقبل. وأشار الاتحاد العربي لعلوم الفضاء الى ان خسوف الخميس يرى بشكل كامل في الأجزاء الغربية من قارتي افريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي ومعظم القارتين الأمريكيتين.
ضمن الخبر كان هناك تعليقات لبعض زوار الموقع الاخباري انقل لكم بعضها .. لأهميته في نظري ..
قال احدهم :
روى مسلم بسنده عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن الشمس كسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصادف ذلك يوم مات إبراهيم فلذة كبد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فسرى في الناس اعتقاد أن ذلك وقع لموته ـ عليه السلام ـ وكان هذا من عقائد الناس قبل الإسلام فقد سرى على ألسنة المنجمين أنهما لا ينكسفان إلا لموت عظيم . والنبي صلى الله عليه وسلم حريص على سلامة عقائد الناس وفهومهم في قضية الربوبية والألوهية . لذلك فقد ارتفع عليه الصلاة والسلام فوق أحزانه على فقد ابنه ، وتسامى فوق جراحه ، وصعد المنبر بعد أن صلى بالناس قائلاً : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته .. فإذا رأيتموهما فكبروا ، وادعوا الله ، وصلوا ، وتصدقوا ) .
وقال الاخر :
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
القمر وما يحصل له من آيات الله فينبغي أن ننظر لذلك من نظرة شرعية لأننا مسلمون ولا نجاري الغرب الكافر في الفرح بذلك وأنه ظاهرة طبيعية , صحيح أنه ربما يكون لذلك أسباب اكتشفها البشر ولكن الذي يسبب الأسباب هو الله جل وعلا وقد ورد في الحديث أن خسوف أو كسوف القمر أو الشمس آية يخوّف الله بها الناس ليتوبوا ولذلك شرعت صلاة الخسوف , لذا إذا حصل الخسوف نكثر من الإستغفار علّ الله أن يرحمنا ويغفر لنا إنه غفور رحيم, ويصح أن نقول خسوف أو كسوف للقمر وكذلك للشمس .
منقول للعلم