على كفيك
عيوني من عيون الشمس تقترب ُ
أقـبّـلها
فليس عليّ من تقبيلها عتبُ
لأني مثلها بالنار أضطرم ُ
أحن إليك يا عمري
حياتي بعدكم عدم ُ
همومي أنت تحملها
بقلب العاشق العاني
رغيف الخبز نقتسمُ
وآهي دمعة ٌ تجري على خديك تخجلني
فأنسى قسوة الأيام أنسى ظلم من ظلموا
أحادث نجمتي ليلا
أسائلها : أيذكرني ؟؟؟
أم الأيام نتسيه كما زعموا
أينسى الليل أقمارا تداعبه
أينسى طفلة تبكيه أشعارا
وتحكي شوق من حرموا
متى ألقاك يا أبتي ؟ !!
متى القضبان تنهدمُ
تعال إليّ في حلمي
لعل القلب يبتسم ُ
تعال إليّ في فجري
فروحي من عبير لقاكَ تسعدني
تهزّ الصمت في ثقة ٍ :
هم الأقوى فما وهنوا ولا انهزموا
على كفيك يا أبتي
سأسند رأسي المعصوب من آهاتي الحرى
وأشكو دمعي المدرارَ
يفصح عن حنايا القلب يزعجني
أأبكي مَن طريق الله قد سلكوا ؟!!
مضوا نحو العلا قدما
وما التفتوا ولا ندموا
أبي عذرا
دموعي لم تكن أسفا
فقلبي عضه الألم
لئن وصلتك أشعاري
فجاوبها بصمت الوالد الحاني
فصمتك صرخة المشتاق قد وصلت لأهليها
وهذا الكون يبتسم ُ