إننا خلقنا لكي يقدم كلمنا شيئا فريدا
إن هبات خاصة فيأعماقنا ولكل منا ... منحة تنتظر الخروج من سباتها .. قد تكون موهبة فنية او علميةاو اجتماعية...الخ ..دليلي فانت تملك بصمة بنانك واناملك التي تميزك عني وعنهم ..
إنني مؤمنة بخلق متنوعانما كل واحد فيه فريد بموهبته وقدراته يتميز بها عن الاخرين وبشكل فريد بغض النظرعن الطبقية والحالة الاجتماعية والمهنية والمركز ...ربما التميز الفريد يبقى
عند كثر في روتينالحياة خافت او نائم اوفي سبات عميق ... متى استيقظ واخرج نفسه من الحلم الى واقعبدأ بعرف انه فريد ومتميز عن الجميع ...
وحين تيقظ حلمك نحوالاشراق فأنت مؤمن بهبة من الله تعالى كبصمتك التي اعتبرتها متميزة فلماذا عندهدفك وحلمك واستمرارك تتوقف ... لماذا تعيش بقوالب الفكر والنمط ؟؟ وانت حامل
لبصمة التفرد من السماء...لماذا تؤمن بان التوأم بصمتهم كمسلمة يفترض اختلاف بينهما وتجعلني اؤمن بانكنمط تقليدي يسير بين قطرات النهر كالجميع تضربه الصخور وتقذفه التيارات
ربما تقول حياتي عالمي.. اصدقائي .. الخ ... او هم محظوظين ...
من هنا إذا امنت بهذاالنمط من التفكير غير الفعال ... اجيبك نم ونم واحلم من اضغاث الاحلام .
أما اذا أمنت بانكمتفرد بموهبة فريدة .. فسوف استمر اكتب وابحث واعرف كيف ولماذا بصمته بالموهبة هيجمال جديد نرغب به ونفضله ..ربما الكثير يجربون التغيير وهم يشعرون بالخوفوالاحباط
او يعتبرونه تغييرمؤقتا فالظروف الظروف ... والناس هم هم ... فما السبب ..
ايها الشيء الفريد ربماتجاهلت مبدأ اطلق عليه ... الاستمرار ورفع مقاييسك كلما انخفضت الظروف من حولك ...عن طريق الثقة بحلمنا وموهبتنا والإحساس بأننا نتمسك يمقاييسنا الجديد...
يعجبني اننا نطمع بشراءجديد من اللباس وعند التحدث عن قدراتنا ومواهبنا نتلكأ كيف ولا نقدر ... اذن نمونم ودع الحلم في سبات مع شراء قميص او رداء جديد ؟؟؟
جمالك ليس من خارجك فقطبل انت ما الجديد اين موهبتك او مواهبك ...
انت رائع وانت تتحدث عننجم عالمي فهل توقفت قليلا وذكرت لي عندما تفقدت موهبتك من هو النموذج والقدوةالتي تراها شاخصة في دماغك ... مجرد وجود نموذج فانك استخدمت استراتيجية
نحو الدخول بمنطقةالحلم او ايقظ الموهبة ...
انما لا يكفي تعليقصورهم والحديث عنهم ... فانت خلقت مثلهم ببصمة الموهبة الفريدة ... اما فقط نحتاجلك عند اللجوء لصندوق انتخاب .. بصمتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا المنظر عند صناديقالانتخاب جعلني افكر كم عدد البصمات التي لونت بالحبر الازرق مقابل ان يحصل شخصواحد على التفرد او المركز او حلمه .. ويغادر الاخرين الى منازلهم كمصابيح
انتهى زيتها وينساهمالزمان مقابل مصباح واحد زيته يوقد مصباحه ... فهل الحياة فقط واحد مقابل الف اومليون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجاح هذا المصباح جميلورائع انما اين ذهبوا المليون او الالف او المئة ... اهم في سبات العيش الروتينيام في بؤس اضغاث الاحلام .. ام هم رقم ..
حقا نحن البشر ربما لانرى ولا نكتشف من نحن الا بمواقف الخبرة والوقت ... ربما للإنفعالات الكراهيةوالحب وغيرها ... نضيع بين الالاف ...ثم نحلم بالمدينة الفاضلة تاركين وراء ظهورنا
بصمة وبصمات من الابداعوالشيء الفريد بداخلنا ... ربما كتبت هذا المقال بزمن تياراته اختلفت وتصدعتوتصاعدت في براثين المصالح وانجرافها نحو الانانية ... إنما إيماني بمستقبل لجيل
يخرج من اكوام الخشبوصدأ قلوب غلظ والسنة احلى من السكر بقلوب الذئاب هو الذي دفعني فالمستقبل لوحةنرسمها حتى باحلامنا ولا يتدخل بها الا الدخيل ... والزيارة للضيف 3 ايام ثم يرحل
ربما عندما اقرأ عناساطير الاولين كيف فكروا في الاسطورة وتحقق منها واقعا شاخصا في زمننا ادرك قسمامن التفكير الجميل ... فهناك إله سين او القمر او ربة القمر ..فكان الانسان فيبحثه الاول عن الوجود وعن الامان كان يبحث عن مساند علوي فبدأ نحو اقربهم القمر... وارتبط به لانه يخرج بالظلام مما بعث بذاته انني مثله استيقظ بنور كلما احاطنيالظلام وهذا رجل عبد شيء مادي عاجز عن عطائه
... انما خدمه بشكلنتساءل اهو حقا يعبده ام هو يبحث عن ذاته من خلاله ... ففي زمننا اصبح القمر موطيءقدم للعلماء ومصباح الهام الشعراء والفنانين ...
وقياسا على ما ذكرت ...اسمح لي ان استمر ... لكن لا للنوم بين الغافلين .. ولصوص الاحلام ... وبخلاءالعطاء فالكرم ليس موائد للافواه ومجالسة من هم وما تميزهم ... لا لمن ينسى
انت شيئا فريدا ... نعمايقظ واستيقظ ولو لساعة من الاسبوع ... كلنا نعيش بالحركة ونخفت عندما زيت سراجنايعيش في اساليب الفكر السلبي ولك الاختيار وإما يقال ختيار ..
الكاتبة والسيكولوجيةوفاء الزاغة