قصص الكترونية..

[ريمه الخاني]

قصص الكترونية..

هروب....

حاولت أن ترضي طموحها بشكل من الأشكال!...أن تصعد السلم بجدارة , وخطوة خطوة لتصل لهذا المنبر العالي الجميل,والذي لا يصل إليه سوى العظماء المتمكنين حسب رؤيتها المتواضعة....
ورغم أنها لم تجد بابا إلا طرقته إلا أن عبارة وقفت في طريقها مازالت ترن في أذنيها بإلحاح غريب:
- لا تحرقي شمعة استقرارك العائلي والفكري, من أجل الأدب فهو لا يستأهل كل هذا الكفاح , فالمنابر ملوثة والنفوس مريضة والصعود يكلفك الكثير...والجواسيس كثر!!
و الغريب أنها مازالت تمضي كما كانت ! وكما تحب!

لم تفتح كل الأبواب في وجهها , ولم يفسحوا لها الطريق ,.
ولكن يجب أن تصل دون أن تبتل بالماء أو بغبار الهواء...

صعدت المنبر يوما ما , ببسمة الانتصار و ولهجة الفرح, وأيقنت أنها استطاعت ان تقدم شيئا رغم الأسلاك الشائكة.
عندما أنهت مهمتها بنجاح واجهها جمهور غفير:
-أحبك
-أحبك
-أحبك
وكل بيده وردة حمراء!!!
هربت فورا ً !!!
****************

انقلاب أدبي.....

كانت تجدع أنف النص من أجل أن يكون نظيفا معافى , تكسر كل الرد كي تخرج بحصيلة موفقة ومهمة,استمرت بخطتها الحديدية حتى لا يهرب الحرف من بين أصابعها,
أيقنت أن تباشير النجاح لن تظهر إلا بصبر يشبه صبر أيوب.
-كل مالي فداء الموقع إنه يستأهل الكفاح...
وقفت واجمة جامدة لا تعرف الإجابة فلم تكن يوما تنشد هذا الأمر أبدا ولا بحثت عنه يوما.
حار كيف يرضيها حرفا وقصائد وأغرق الموقع بكل جميل وجلست تقص وتجدع وتهذب ...وهو يحترق بلهيبه .
عرفت متأخرة أنه ليس هو...
**************

لحظة بطولة...

غرقا في الحب المسنجري طويلا .. وغرقا بإنتاج أدبي غير مسبوق!!! ولم يبق إلا اللقاء...
-لم يبق غيره فلم تتمنعين؟
-ما كل ما له معنى له المعنى ,وليست من كنت تكلمها هي أنا!!...


أم فراس 20-4-2010

[عبد الرزاق أبو عامر]

..... فالمنابر ملوثة والنفوس مريضة والصعود يكلفك الكثير

قد يكلفها ما يضطرها إلى الفرار بدينها .. وقد حصل..

كم هي حارقة غربة ذات الدين في هذا الزمان ..

لقد صار أفضل خيار [ غنم يتبع بها المرء شغف الجبال يفر بدينه من الفتن ]

تحيتي لسداد قلمك أختي الفاضلة ريمة الخاني

[آداب عبد الهادي]

المبدعة ريمه الخاني المحترمة
جميلة هذه القصص من واقع الحياة الافتراضية التي بتنا نعيشها أكثر مما نعيش الواقع
أتمنى لو أنك نشرت كل قصة بشكل منفرد لنقوم بقراءتها بشكل موسع ، لأن كل قصة من هذه القصص بحاجة إلى قراءة متأنية ودراسة تفيها حقها، لما جاء فيها من عبر تستحق الوقوف عندها مطولاً.
لك محبتي ودمت مبدعة

[مصطفى ابووافيه]

الاخت الفاضله / ريم الخانى
ثلات روائع اعجبتنى
لكن لم افهم لماذا هربت من جمهورها بعد ان انتصرت وعبرت الاسلاك الشائكة (عندما أنهت مهمتها بنجاح واجهها جمهور غفير:
-أحبك
-أحبك
-أحبك
وكل بيده وردة حمراء!!!
هربت فورا ً !!!)
دمت لنا مبدعة ولك تحياتى
مصطفى ابووافيه

[حسن لشهب]

مؤكد أن لكل قصة عبرتها وقيمتها الفنية ...
كدأبك دوما تملكين هذه القدرة على التقاط التفاصيل
شكرا لك

[منى الراعي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبيض وأسود، قصتان الأولى تعطي معنى النقاء كالثوب الأبيض والثانية تعطي معنى الظلام الحالك الأسود... نعم أبيض وأسود عندما يجتمعان يظهران الجمال والبشاعة واضحان..
وفقك الله ياأم فراس، موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية.
منى ناظيف الراعي