يمامات الفرج
بين الغفوة واليقظة
أمسكت خيطا من
نور
ثم ركبت صهوة
فجر منبلج
كبر الحلم في عيني
وصار حقيقة
رأيت الشمائل
تحف ركبي
وجُبّةالذكر
تسكن نفسي
حَلّ الوجد بقلبي
وصار وهجا
ينير وجهي
حلّقَتْ يمامات
الفرج تنثر زهر البشر
انفتحت أبواب الأرج
وفاح عبق الحقيقة
يحرك كل جارحة
في بدني .
أنا الآن سيد نفسي
يفيض نور الله على
وجهي ......
وتضيء جوانحي
سُرج الجمال الأزلي
وتأتيني غيمات طلق
بهيج
تهز عروش
صمتي
وتنعش بمطر
السرمد
ظمأ روحي
وتشق ينبوع الفرح في
تعاريج قلبي
.................
محمد محضار