السلام عليكم:
قال لي أحدهم:
اعملي لنفسك لن يفيدك أحد في زمن الأنانية والأثرة, كل يسعى لنفسه في هذا الزمن البائس, ربما أنت متصالحة مع نفسك, وهذا جيد, وربما أنت راضية على ما وصلت إليه
,ولكن ليس هكذا تورد الإبل..
إن الطاقة الإيجابية التي تحملينها لها سقف يجب أن تدركيه...جيد ا, وإن كنت لست بحاجة لأحد فلا تخطرين بين الجميع بركضك وهمتك وأنت أولى بطاقتك تلك للفائدة المرجوة....
لقد نسي.. إنني أحب السلحفاة و أخشى أن أكون كالأرنب, ولكل قطار محطات ,فكن حذرا من أن تصطدم بنفسك وتكبلك أحلامك الكبيرة فتسهو عن الأهم, من جراء السرعة الزائدة, إن الطريق المستقيم مهما طال فسيصل أكيد بعون الله, إن من الصواب أن نقول:
ليس كل الناس تستحق العطاء, لكن مؤكد أن للعطاء لذة حلوة المذاق مهما كان من تبعاتها, هي منارات ومسارات هامة يمكننا أن نستفيد من مسالكها, فنضيف لخبرتنا خبرات جديدة .ومهما كانت وعرة فالنتائج ستكون مرضية بطريقة ما لاحقا ولو تأخرت..
فمن الطبيعي أن العلاقات البشرية تتسم بالتنافسية والجدلية, بالحسد و الغيرة, فلم لا ننتظر الغيرة الإيجابية بعدها , ونغض الطرف عن السلبيات, فكل لديه ما يقدمه مؤكد, هذا ما يجعلنا بخير لو فكرنا قليلا وتأملنا بأنفسنا جيدا وبدقة, لكن هناك حصون ومعابر حماية يمكننا التدثر بها بقوة وأولها العون الإلهي....
سددوا وقاربوا وو..
-أما عن الطاقة الإيجابية فنقول تعريفا::
الطاقة الايجابية:
يمكن أن نسميها التعادل في خط المعنوية العام المبني على حالة الثقة التي نحن عليها والوضع العام الذي نعيش.
وأي اختلال يطغوا فيها الوضع السلبي على الحالة العامة تصبح نسبة الطاقة السلبية عند الإنسان أكثر
إنها أشبه بالطاقة الضوئية أو المغناطيسية للجسد, أشبه بهالة ضوئية تحيط بالجسد يمكن لها أن تنعكس على من حولنا إما بالأمن والطمأنينة أو بالعصبية والنكد.[1]
فتجد أن هناك أشخاصا إيجابيين , تشعر بالراحة معهم بلا تفسير ولا سبب واضح , ويمكن أن تصل لدرجة الهدوء الكامل معهم والشعور بالسعادة الحقيقية بقربهم, وربما تشعر معه بالنعاس فعلا لحصول الطمأنينة الداخلية المفقودة نوعا ما.!!
*
هل هذا يفسر محبتنا لأشخاص نقابلهم لأول مرة؟
وهل سلوكهم بعد ذلك دليل؟
كن إيجابيا بقدر ما تستطيع واترك الباقي على الله فهو الأعلم بنا.
الخميس 1-5-2014
[1] http://ejabat.google.com/ejabat/thre...7ca2a7499727d5