عاشق المستحيل

[مصطفى الطنطاوى]

إعذرونى إخوانى
هذه أولى محاولتى لكتابة القصه القصيره
فإن أخطأت لاتلومونى وأرجو ان تعذرونى
عاشق المستحيل
هكذا بدأت اتذوق مرارة العسل
فى الماضى القريب كنت قانع بحياتى. ليس بها جديد تسير على وتيره واحده . العمل ثم العمل ثم العمل عقلى كان هو المسيطر على كيانى وعلى قلبى وعلى إحساسى
أصحو من نومى بنشاط و اتشوق للقاء مكتبى فكانت لحظات قليله وانطلق إلى مكتبى وأوراقى ومستنداتى كنت اغوص فى بحر أوراقى ولا أدرى كم من الوقت قد مضى حتى اجد كل من حولى من زملائى يتأهبون للإنصراف من العمل . ولابد من إنصرافى أنا أيضا
وهكذا تمر الأيام بنفس الوتيره وكان بداخلى شعور أنى سعيد بحياتى هذه وأنتظر الصباح يأتى لكى أمارس نشاطى المعهود
وفجأه وبدون مقدمات وجدت من إقتحم قلبى . قلبى الذى كان لاينبض إلا نبضات الحياه . وتفجرت مشاعرى التى لم تكن تعرف طريقها
وأصبحت الدنيا بنظرى وردية اللون والزهور تفتحت وكأنها لم تكن تتفتح من قبل وأصبحت أرى الجمال الذى كنت لا أراه
إنها دنيا العشق أنها دنيا محبوبتى . دنيا كنت اراها بعيون غير عيونى فلقد تبدلت عيونى واصبحت عيون العاشق التى لاتنام
وإختلفت نظرتى للحياه وبدأ قلبى ينبض نبضات كنت اشعر أن كل من حولى يسمعونها فكنت اهرب من الناس حتى لا يسمع نبضات قلبى أحد وإالتقينا وكان اللقاء لحظه من أسعد لحظات عمرى لقد كنت ارى نفسى قد أتى عليها الزمان ولكن بدأ يدب فى قلبى الحب .
هل هو الحب ؟ نعم هو الحب. كيف بعد هذه السنين ؟ لاأعلم كيف بدأ ولا أعلم إلى أين يذهب بى إنه يجذبنى مثل بحر من الرمال وأنا لاأستطيع أن أقاوم بل أتمادى وتماديت. تماديت حتى أصبح ليس هناك طريق للعوده فقد ضللت طريق العوده فعلا ضللته
وحينها بدأت أستخدم عقلى الذى كان قد غفل عنى وتركنى فريسه لقلبى فأيقنت أنى أعشق المستحيل

[ريمه الخاني]

محاولة موفقة اتمنى ان اكون مصيبة في تقييمها
رجل يشكو من روتين الحياة وفجاة تتغير معالمها في طريقه....
هنا مرحلة
لكنه يعرف انه لن يصل لبر الامان....
نهاية مفتوحة..
اكاد اتحسس العقدة
لي عودة اخرى لقرائتها من جديد
تحية لقلمك

[مصطفى الطنطاوى]

شرفنى مرورك الكريم اختى ام فراس

[يحيي هاشم]

العزيز مصطفى
تحية لك
بداية موفقة إن شاء الله
عزيزى
للقصة أركان هامة ومن أحد تلك الأركان " الزمكان " !
والزمكان يقصد بها عنصرى الزمن والمكان فى القصة القصيرة .
فعنصر الزمن فى القصة هام لأنه محكوم جدا " يوم وليلة " .
أما المكان فليس مجال الحديث عنه هنا .
وعندما يحدث خلل قى هذا العنصر يتحول النص من قصة قصيرة إلى حكاية لو لم يكن هناك زمن محدد .
أو رواية لو طال الزمن بالقصة مع تعدد الشخصيات والأحداث .
هنا فى نصك لم يكن هناك زمن محدد وكان هناك إنتقال مفاجىء للحدث الزمنى ..

وهكذا تمر الأيام بنفس الوتيره

تلك العبارة تستخدم فى الحكايات لأن مرور الأيام تمثل خلل زمنى فيتحول النص مباشرة إلى حكاية .
هذا عن نوع النص .
عن النص نفسه ..
أرى أنه سقط فى التقليدية ونفس القصة التى كتبت من قبل , وهذا يا صاح ليس فى مصلحتك ككاتب .
لأنك تلعب فى منطقة كتب عنها العشرات من الكتاب .
لذا يجب أن تسأل نفسك سؤالا :
هل ما كتبته أكثر تميزا منهم ؟؟
أنتظر إجابتك لنكمل حديثنا !
يحيى هاشم

[مصطفى الطنطاوى]

اسعدنى مرورك اخى الغالى يحيى هاشم

وكنت انتظر تعليقك ونقدك المفيد هذا

وقد بدأت قصتى بملحوظه صغيره

ان هذه هى بداية محاولتى لكتابةالقصه القصيره

ولقد افدتنى بنقدك المميز

دمت بالخير والود اخى الغالى

[هشام بن الشاوي]

قرأت القصة فعلا ....
ولي عودة مرة أخرى .
مودتي

[يحيي هاشم]

اسعدنى مرورك اخى الغالى يحيى هاشم
وكنت انتظر تعليقك ونقدك المفيد هذا
وقد بدأت قصتى بملحوظه صغيره
ان هذه هى بداية محاولتى لكتابةالقصه القصيره
ولقد افدتنى بنقدك المميز
دمت بالخير والود اخى الغالى

العزيز مصطفى
تحية لك
ملاحظتك وصلت لذلك كان النقد .
يحيى هاشم

[فاطمه الصباغ]

برايي كاني اقرا خاطرة اكثر منها قصة هكذا احساسي كقارئة وعلى كل اخي مصطفى بداية جيدة واتمنى لك مزيدا من التقدم والابداع

[هشام بن الشاوي]

إعذرونى إخوانى
هذه أولى محاولتى لكتابة القصه القصيره
فإن أخطأت لاتلومونى وأرجو ان تعذرونى
عاشق المستحيل
هكذا بدأت اتذوق مرارة العسل
فى الماضى القريب كنت قانع بحياتى. ليس بها جديد تسير على وتيره واحده . العمل ثم العمل ثم العمل عقلى كان هو المسيطر على كيانى وعلى قلبى وعلى إحساسى
أصحو من نومى بنشاط و اتشوق للقاء مكتبى فكانت لحظات قليله وانطلق إلى مكتبى وأوراقى ومستنداتى كنت اغوص فى بحر أوراقى ولا أدرى كم من الوقت قد مضى حتى اجد كل من حولى من زملائى يتأهبون للإنصراف من العمل . ولابد من إنصرافى أنا أيضا
وهكذا تمر الأيام بنفس الوتيره وكان بداخلى شعور أنى سعيد بحياتى هذه وأنتظر الصباح يأتى لكى أمارس نشاطى المعهود
وفجأه وبدون مقدمات وجدت من إقتحم قلبى . قلبى الذى كان لاينبض إلا نبضات الحياه . وتفجرت مشاعرى التى لم تكن تعرف طريقها
وأصبحت الدنيا بنظرى وردية اللون والزهور تفتحت وكأنها لم تكن تتفتح من قبل وأصبحت أرى الجمال الذى كنت لا أراه
إنها دنيا العشق أنها دنيا محبوبتى . دنيا كنت اراها بعيون غير عيونى فلقد تبدلت عيونى واصبحت عيون العاشق التى لاتنام
وإختلفت نظرتى للحياه وبدأ قلبى ينبض نبضات كنت اشعر أن كل من حولى يسمعونها فكنت اهرب من الناس حتى لا يسمع نبضات قلبى أحد وإالتقينا وكان اللقاء لحظه من أسعد لحظات عمرى لقد كنت ارى نفسى قد أتى عليها الزمان ولكن بدأ يدب فى قلبى الحب .
هل هو الحب ؟ نعم هو الحب. كيف بعد هذه السنين ؟ لاأعلم كيف بدأ ولا أعلم إلى أين يذهب بى إنه يجذبنى مثل بحر من الرمال وأنا لاأستطيع أن أقاوم بل أتمادى وتماديت. تماديت حتى أصبح ليس هناك طريق للعوده فقد ضللت طريق العوده فعلا ضللته
وحينها بدأت أستخدم عقلى الذى كان قد غفل عنى وتركنى فريسه لقلبى فأيقنت أنى أعشق المستحيل

الصديق مصطفى...
بالنسبة للنص - من حيث حجمه - فهو أقرب الى الأقصوصة .. وهذا أصعب نوعا ما من القصة القصيرة ..
ويستحسن تفادي كتابة دارت الأيام ومرت شهور أو أسابيع ...وكان ا وكانت ... لأنها أساليب حكايات ...والحكايات تكون مترهلة الأحداث غير محددة الزمان والمكان ...
لكن فكرة النص لا بأس بها وان لم تقدم جديدا ....
مشكلة معظم كتاب القصة القصيرة - وحتى كتاب السيناريو - انهم حين يكتبون موضوعا مستهلكا يكررون أفكار سابقة وصارت معروفة لدى القراء ...
طبعا تتفق معي أن ما أكثر ما كتب عن لوعة الحب و..و.....الخ .
عموما ..
يكفي شرف المحاولة والاحتكاك بتجار ب الآخرين .. ولا أعني ما ينشر في المواقع والمنتديات .. لأن معظم ما ينشر فيها يثير الغثيان ..
وانما لكتاب مرموقين ... يوسف ادريس - احسان عبد القدوس (مع بعض التحفظ )- نجيب محفوظ - والقائمة طويلة طبعااااااااااااا.
مع كل الود ...
هشام
المغرب

[مصطفى الطنطاوى]

شكرا لمرورك ونقدك البناء اخى الغالى هشام

وشكرا على كلامك الجميل والذى اعتبره مناره على طريق القصه القصيره

وهذه الاقصوصه ماهى الا محاوله فقط

فارجو المعذره ان كنت اخطأت فى شئ