بسم الله الرحمن الرحيم
ربو الشعر – عنوان غريب لفكرة
علميةراودتني منذ زمن فقمت بالبحث العلمي
الذي يعزز فكرتي حتى وصلت إلى هدفي العلمي
وإني أغتنم فرصة هذا العنوان بمقدمة عن الربو التحسسي والأدوية التي تنعكس
على صحة المريض بما في ذلك الشعر والوجه
فمريض الربو في أغلب حالاته يوصف له الكورتيزون كدواء مخفف عن معاناة
المريض الذي يحس بضيق نفس يختلف بشدته حسب حالة المريض .
وبعض نوبات الربو تودي بالحياة إن لم يسعف المريض بسرعة ليحقن المريض بكورتيزون سريع
أقول الله يعين مرضى الربو وضيق النفس أمر لا يحتمل ولايعتمد فيه على الصبر
مثل بقية الآلام الأخرى كالصداع أو آلام المفاصل .
فهذه قدتكون لدى بعض
الأشخاص قدرة للتحمل على آلامها
ولكن هذا الأمر لا يعفي من الخطأ الحاصل من تناول الكورتيزون وخاصة بالشكل العشوائي والتي تؤدي إلى مخاطر جديه على حياة المريض
ومن ابتلي بهذا الدواء السحري – تنهار مناعته كاملاً
فأصبح الطفل الذي أصيب بربو أطفال لا يشفى بسن البلوغ السن الذي يحمل الطاقة العاليةلإزالة أغلب الأمراض حتى لو كانت وراثية تختفي عنه إلى حين بدء المرحلة الأخرى من انهيار المناعة في المشيب
– أقول ونصيحتي للجميع من لديهم أطفال معهم ربو فلا يتسرعوا بالأدوية الكيمائية فإن شقائق النعمان والشمر والزعتر البري مع العسل كافية لإزالة هذه المشكلة بإذن الله
وهذه المواد تزيد من مناعته ولا تنقصها بعكس الكورتيزون الذي جعله الله سبحانه وتعالى موجود في الجسم بشكله الطبيعي ومسئولةعنه الغدة الكظريه ( الجار كلوية )هذه الغدة
تفرز الكورتيزون للجسم عند حاجته له وهي تزيده أثناء الحوادث وإن نقص عندها تقوم
الغدة النخامية الموجودة في الرأس من الخلف بتزويدها بالنقص كما دورها لبقية الغدد
فهي تمتلك جميع موادالغدد الأخرى وهي القائد بذلك كالأب الصالح بالأسرة ( سبحان الله الذي أحسن كلشيء خلقه )
عندما يأخذ الإنسان الكورتيزون المصنع يتعطل عمل الغدة الكظريه فلايستطيع الجسم
التخلص من الكورتيزون فيبدأ الضرر فتجد الجسم ينتفخ وتبدأ مشاكل الكبد وفرط البنكرياس
مما يزيد السكر ولا تحتمل العظام هذا العبء فتبدأ الهشاشةوهكذا حتى يصبح الإنسان
عبارة عن هيكل عظمي تسيطر عليه كل الأمراض وعندما يمشطالشعر تأتي خصل الشعر بالمشط –
ولذلك نصيحة لمرضى الربو الذين يعتمدون على الكورتيزون أن يقوموا باستبداله تدريجياً عن طريق طبيبهم
وذلك بالأعشاب وزيت البركة والسمسم والعسل مع العكبر والثوم الني والبصل الني وعصير أوراق الصبار
وما ذكرته من أعشاب أخرى فإنه خلال فترة 3 أشهر يستعيد توازنه بإذن الله وقد يتسائل البعض أن البعض من الأطباء لايوافق على الأعشاب أقول أكيد يوجد ولكن الأكيد أن أي طبيب يريد بذلك مصلحة المريض الصحية فإن وجد الطبيب تحسن واضح عند المريض سيحتم عليه عمله بإنقاص الجرعة
الآن أكون قد وصلت إلى هدفي من ربو الشعر
الشيسوار – هو الكورتيزون للشعر – عندما نستخدمه في البداية يجعل من الشعر جمالاً رائعاً بأخذه بالوجهة التي يحب
وكذلك بالنعومة والتسبيل وهو أحدأهداف التجميل ليأتي الكورتيزون الآخر من كثرة الشامبوات القوية في تنعيم الشعر
أي أننا شعب أصبحنا فيه أسرى لما يسمى بالحضارة الغربية التي جعلت الوسيلةهدفاً في تحقيق الرغبات المادية لإشباع رغبات متنوعة جميعها تدور خارج الفلك الأخلاقي
فأصبح شعر المرأة جزء من التجارة التي يعتمد عليها سماسرة الشاذين ليجعلوا من المرأة شيء مثلها مثل السلعة وصنعوا لها فكرا ثقافياً ينحصربالجمال الخارجي الذي ينهار بسن مبكرة من العمر
وإني كنت أرى في صغري شعرالمرأة البدوية يكاد يصل إلى الأرض وأقل شيء يتجاوز نصف طولها وكبرت تلك الفكرة معي وبدأت أسألهن عن سر هذا الجمال الرائع للشعر وطوله ولونه فقلن ليكن نستخدم وما زالت بعض الفتيات الآن يستخدمن ( بول الجمل)
غسيل للشعر مرة واحدة بالأسبوع فإنه يحافظ على جمال الشعر وطوله ولا يسمح للقشرة نهائياًبالتواجد
أو أي مرض آخر والحقيقة لم أذكر هذا الكلام لولا وجود حديث نبوي بفوائدالحليب وبول الإبل حتى شرباً
وذكرن لي أيضاً سبب آخر هو أن الفتيات اللاتي لم يستخدمن الأول يستخدمن نبات الاشنان كغسيل وأعود
إلى استخدام الشيسوار والشامبو والأضرار حيث عند فترة من الاستخدام لهذين الخطرين نجد الانهيار الكامل للشعرفنغلق على البصلة طرق التغذية الطبيعية لها ونحرق أنسجتها التي تغذي الشعرة وهكذا تبدأ المعاناة الحقيقة من تساقط الشعر
فيركضون أصحاب هذه المشكلة إلى البحث عن الحلول في الزيوت التي تزيد من الطين بله فيكثر التساقط ويبدأ السباب لزيت الخروع أو السمسم الخ.....
أقول لكم إخواني أيضاً للأمر حل – وجربوه وستعود الأمور إلى طبيعتها بفترة وجيزة ويرجع الشعر إلى كثافته وإنهاء التساقط
أولاً – الامتناع نهائياً عن استخدام الشيسوار والتقليل جداً من استخدام الشامبو أو استبداله بالأمور الطبيعية والتي تعطي نتائج أفضل منه مثل الطين الطبيعي ( البيلون الحلبي)الذي يعطي لمعة رائعة
كما أنه يعالج البصلة من آثار الشيسوار والشامبو الإسراع بتناول خميرة البيرة وهي متوفرة بالصيدليات وهي طبيعية على أن تؤخذ وفق التعليمات الموجودة عليها
– تناول التفاح بقشره بكثرة والجزر كذلك
ووضع 3 أنواع من الزيوت زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت السمسم مدة 3 ساعات فقط
بالأسبوع 3 مرات
وغسيل الشعر بمغلي ماء البابونج الميرمية لإزالة الزيت وإبقاء اللمعة
وتقوية البصلة وأيضاً لمعالجة الأمراض الأخرى وإزالة القشرة
وهكذا نكون وصلنا إلى بر الأمان وعاد الشعر الجميل إلى موقعه الذي زرعه الله بتربة رائعة
فأضعنا فوائد هذه التربة بالأسمدة الكيمائية التي أبادت الحياة الجميلة لهذه التربة
.ولكن من رحمة الله بنا فكما أنه يقبل التوبة من عباده من ذنوبه فيغسلها ويجعله كيوم ولدته أمه بصدق توبته كذلك يعود الشعر لطبيعته الأولى بالتوبةبالإقلاع عن هذه المدمرات للشعر