3 أيار (مايو) 2010 ... وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم ليكون اليوم العالمي لحرية الصحافة؛ وذلك لزيادة الوعي بأهمية حرية الصحافة
***********
الثالث من شهر آيار اليوم العالمي لحرية الصحافةفي 3 أيار/مايو من كل عام يجري الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يُحتفل بأهمية حرية الصحافة بالنسبة للمجتمع المدني، ويجري تقييم أحوال حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم. ويكون هذا اليوم أيضاً بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام ما تعهدت به عن دعم الحقوق الأساسية للصحفيين وحق شعوبهم في الحصول على معلومات عن أحوال بلادهم وأحوال العالم.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت في العام 1993 أنه سيجري الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة يوم 3 أيار/مايو من كل عام تذكيراً للعالم بأن استقلالية وسائل الإعلام معرضة للتهديد في العديد من دول العالم بسبب رقابة الحكومة على الصحف وغيرها من وسائل الإعلام، وفي بعض الحالات تكون حياة الصحفيين أنفسهم مهددة وهم يعملون من أجل إلقاء الضوء على الموضوعات التي تهم الرأي العام.
وقرّرت الأمم المتحدة منح جائزة الصحافة السنوية لصحافية لبنانية شوهّت بفعل تفجير إرهابي استهدفها في العام 2005، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم حرية الصحافة العالمي في الثالث من الشهر القادم أيار/مايو.
وفي الولايات المتحدة، سيتلو صحافيون بصوت عال أسماء أكثر من 1600 شخص قضوا وهم في مهمات صحفية أو إخبارية خلال القرنين الماضيين كما سيكرّمون ذكرى 59 صحافيا من جميع أنحاء العالم ماتوا وهم يغطون الأخبار في العام الماضي.
وقد أسّست الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم حرية الصحافة العالمي في العام 1993. والغاية من هذا اليوم هو أن يكون مناسبة للاحتفال بحرية الصحافة وتقييم حرية الصحافة حول العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام ضد التهجم على استقلاليتها، وتكريم وتقدير الصحفيين الذين قضوا وهم يتقصّون الحقيقة.
وقد وقع الاختيار على ميّ شدياق، وهي مذيعة تلفزيونية ذات شعبية في لبنان، كي تتسلم ما يعرف بـ"جائزة يونيسكو/غوييرمو كانو لحرية الصحافة العالمية" للعام 2006. وطبقا لبيان صحفي صدر عن الأمم المتحدة، فقدت شدياق إحدى يديها وبترت ساقها اليسرى بفعل متفجرة وضعت في سيارتها في أيلول/سبتمبر، 2005. وسميت الجائزة نسبة لصحفي من كولومبيا اغتيل في العام 1987 بعد أن غطى نشاطات أباطرة المخدرات المتنفذّين في بلاده—استنادا لمنظمة اليونيسكو.
وفي الولايات المتحدة ينوي منتدى الحرية، وهو هيئة مستقلة غير ربحية، إضافة اسم 59 صحفيا قضوا وهم في مهمات تغطية الأخبار في 2005 الى النصب التذكاري للصحافيين في ولاية فيرجينيا المطل على العاصمة واشنطن، وذلك خلال يوم حرية الصحافة العالمي هذا العام. وعلى مدى ساعتين في ذلك اليوم، سيتلو صحافيون من وكالات أخبار عالمية، من ضمنها رويترز وأسوسييتد بريس والجزيرة، وبصوت عال، أسماء 1606 صحفيا لاقوا حتفهم وهم يقومون بمهمات صحفية منذ العام 1812. ويشار الى ان الموقع الالكتروني للمنتدى أدرج جميع أسماء الصحفيين هؤلاء.
وصون حرية الصحافة هو بمثابة مثل أعلى أميركي يعود عهده الى ما قبل تأسيس الولايات المتحدة نفسها.
فقد كانت قضية جون بيتر زينغر في 1735 سابقة لحرية الصحافة كرقيب ضد الحكومة القمعية. وفي تلك القضية اختلفت هيئة محلفين قضائية في العهد الاستعماري مع التقليد القانوني البريطاني ورأت ان زنغر، الذي كان ناشرا، لم يمكن اعتباره مذنبا بالتآمر لأن انتقاد صحيفته للحكومة البريطانية كان بالفعل مصيبا.
وما أطلق العنان لحرب الاستقلال الأميركية بدرجة لا يستهان بها قانون الطوابع للعام 1765. ففي حقبة لم تكن الأخبار تنتقل فيها بوتيرة اسرع من سير الخيل او السفن المبحرة، وحينما كان يمكن اذاعة الآراء فقط قياسا بمدى صوت المؤذن في القرية أو المدينة، كانت الصحف الوسيلة الوحيدة للثوار والموالين للنظام الملكي كي ينقلوا رسائلهم الى القراء على نطاق أوسع.
وجاء في التعديل الأول للدستور الأميركي الذي صدر في العام 1791: "لا يجوز للكونغرس أن يسن قانونا... ينتقص من حرية الرأي او الصحافة." ويجسّد هذا التعديل رغم بساطته ورونقه أحد أهم المعتقدات للبلاد وهو أهمية الصحافة في تشجيع الحكم الديمقراطي من خلال السماح بقيام منبر لحرية الرأي.
واليوم رغم ان المسؤولين الأميركيين يسعون أحيانا لمنع الصحافة من اكتشاف معلومات حساسة فان الصحافيين والمحررين الأميركيين يلجأون لإرشادات أخلاقية خاصة بهم في أغلب الأحيان للإجتهاد في ماذا كان تقرير صحفي سيلحق أذى بالأمن القومي. وكثيرا ما يفاجأ الزوار الأجانب بأن يكتشفوا أن أكثر من 1000 صحفي معتمد يجوبون بحرية اروقة البنتاغون بحثا عن الأخبار، ولا يرافقهم أحد حتى في فترات الحرب.
إن حرية الصحافة ومدى ازدهار وسائل الإعلام المستقلة يتفاوت إلى حد كبير من دولة إلى أخرى في العالم، حسبما تقول المنظمات المهتمة بدعم الصحافة الحرة مثل منظمة فريدم هاوس أو بيت الحرية، ولجنة حماية الصحفيين. وفي بعض الدول لا توجد حرية الصحافة على الإطلاق، بينما تزدهر في دول أخرى. وفي أغلب الأحيان يكون هناك مزيج يتضمن درجة من درجات حرية الصحافة وفي الوقت نفسه توجد أيضا قيود خطيرة مفروضة عليها. وبناء على ذلك فإن مهمة تأييد أو دعم وسائل الإعلام المستقلة تكون معقدة وتعتمد إلى حد كبير على الواقع الموجود في بعض المناطق.
إن أكبر عائق أمام وسائل الإعلام المستقلة في دول "تخلو من وجود مؤسسات مدنية تتميز بالنضج – مثل وجود نظام قضائي فعال، ووجود إطار عمل حكومي خال من الفساد،" حسبما قال البروفيسور الراحل ويليام وو الذي كان يعمل أستاذا محاضرا بجامعة ستانفورد، كما كان خبيرا في أخلاقيات مهنة الصحافة.
وفي مقابلة أجريت معه في العام 2005 قال البروفيسور (وو) إنه "من الصعب وجود وسائل إعلام مستقلة دون وجود مؤسسات تكميلية لمهمتها." ثم أضاف أنه "لهذا السبب، فإن دعم وسائل الإعلام المستقلة لا بد أن يكون مرتبطا بجهود أوسع نطاقا لدعم الديمقراطية ودور القانون وحقوق الإنسان. والعديد من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم تعمل على مدار العام من أجل دعم القيم التي يجري الاحتفال بها في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
إن لجنة حماية الصحفيين تعتبر واحدة من عدة منظمات في الولايات المتحدة تكرس جهودها لتأييد ودعم حرية الصحافة وحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم. وقد أسس تلك اللجنة المراسلون الصحفيون الأجانب العاملون في الولايات المتحدة لمواجهة ما يتعرض له زملاؤهم الصحفيون خارج الولايات المتحدة على يد نظم الحكم الاستبدادية وغيرها من النظم التي تسعى لكبت حرية الصحافة. وتعمل اللجنة الآن في أكثر من 120 دولة حول العالم.
وحسبما تقول آبي رايت مديرة الاتصالات في لجنة حماية الصحفيين، فإن أحوال حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم قد تأثرت إلى حد كبير بعاملين هما: ظهور نوعيات جديدة من وسائل الإعلام مثل شبكة الإنترنت، وبالأحداث التي جرت في الآونة الأخيرة مثل الحرب في العراق.
وقالت رايت "إن لجنة حماية الصحفيين ينصب تركيزها بدرجة كبيرة على الإترنت وتأثيرها على حرية التعبير، وعلى الكتاب والصحفيين في العالم كله في دول مثل الصين وفيتنام وكوبا."
وعلى سبيل المثال تصدر لجنة حماية الصحفيين بيانات صحفية تدعو فيها إلى إطلاق سراح المسجونين من أصحاب المواقع الالكترونية على الإنترنت، كما يدلي العاملون فيها بإفاداتهم المناهضة لمختلف أشكال رقابة الدولة على الإنترنت أمام الكونغرس الأميركي. وفي العام 2005 سجلت لجنة حماية الصحفيين وجود رقابة على الإنترنت في 22 دولة.
وطبقاً لما تقوله لجنة حماية الصحفيين، فإن النزاعات المسلحة الجارية في الوقت الراهن لها تأثير على سلامة الصحفيين في جميع أنحاء العالم. وحول هذه النقطة قالت رايت "إن أحوال حرية الصحافة مرتبطة بالأحداث الجارية. فحينما يحدث قمع في دولة مثل نيبال (حيث سجن أكثر من 200 صحفي مؤخرا)، وحينما تكون هناك حرب في دولة مثل العراق، فإن الصحفيين الموجودين هناك يدفعون الثمن."
غير أن رايت أشارت إلى أن الاعتداءات على الصحفيين أصبحت توثق على نطاق واسع حاليا نظرا لوجود منظمات مثل لجنة حماية الصحفيين التي تحتفل بالذكرى السنوية الـ25 لإنشائها.
وقالت "إن مهمتنا كان لها وقع وتأثير، بمعنى أنها سلطت الضوء على ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات، ولفتت أنظار الحكومات والمسؤولين إليها، ودعت إلى تحقيق العدالة.إن هناك الكثير من أنشطة الدعوة إلى حقوق الصحفيين وحمايتهم تجري حاليا، وهو ماكان له تأثيره ووقعه."
http://www.annabaa.org/nbanews/56/201.htm
للمزيد
http://www.newsyemen.net/view_news.asp?sub_no=2_2010_05_03_43583
صجافيين شهداء
ود نشر صور الصحفيين الفلسطينيين الشهداء على صفحة مدونتي الشخصية مدونة بحرك يافا
فهل بالإمكان ممن يستطيع تزويدي بصور متوفرة لدية لأي من الصحفيين الشهداء
مع كل الشكر والتقدير
mohammed abuallan
palestine
http://blog.amin.org/yafa1948
من الايميل
[align=center]
( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
[/align]
يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
باليوم العالمي لحرية الصحافة ظلم ذوي القربى أشد مرارة
http://www.alnaharnews.net/ar/news.p...=View&id=20644
--------------------------------------------------------------
جندي إسرائيلي يفقد ذراعه بقذيفة هاون أثناء انتظاره الهجوم على غزة
http://hala.ps/ar/index.php?act=Show&id=14524
ومبارك اليوم العالمي
مظاهرة 3 مايو
http://egyptandworld.blogspot.com/2010/05/3_03.html
أحداث مظاهرة القوى الشعبية بميدان التحرير (فيديو)
http://egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=8058
موقع نافذة مصر / وكالات
رغم الحصار الأمني الشديد وتحويل ميدان التحرير الى ثكنة عسكرية نظم عشرات من نواب الإخوان المسلمين ونواب المعارضة والمستقلين وممثلي القوى السيسية وقفة احتجاجية ظهر الاثنين أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير للمطالبة بإنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإقرار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية وتعديل دستوري للمواد 76، و77، و88.
وحاصرت جموع ضخمة من قوات الأمن المركزي وفرق الكاراتية وقوات مكافحة الشغب المئات من المتظاهرين الذين أستطاعوا الوصول إلى مكان التظاهرة.
وعقد المستشار محمود الخضيري مؤتمر صحفي وسط النواب والناشطين السياسيين وطالب بوجوب انهاء حالة الطواريء المعمول بها منذ 30 عاما وقال أن الحزب الوطني ورئيس الجمهورية قالوا أنه لن يتم قانون الطواريء الا على الارهابيين ولكنه في الحقيقة لم يطبق الا على الناشطين السياسيين.
وكان النواب قد تجمعوا بميدان التحرير حيث فرض الامن عليهم حراسة مشددة ومنعهم من التحرك في أي اتجاه وعززت قوات الامن تواجدها في كل شوارع وسط القاهرة وميدان التحرير ، وإزاء ذلك قرَّر النواب إلغاء المسيرة التي كان مقررًا لها أن تنطلق من حديقة مسجد عمر مكرم إلى مجلس الشعب، واستبدالها بوفد يضم نواب وممثلي القوى السياسية، يحمل مطالبهم إلى الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب.
وحاول مجموعة من الشباب الخروج من الكردون الأمني الذي فرض على المتظاهرين إلا ان ضباط وجنود الأمن المركزي أعتدوا عليهم مما أدى إلى إصابة البعض منهم واحتجاز البعض الأخر لعدة دقائق.
وضم الوفد النواب:
د. حمدي حسن، ود. محمد البلتاجي (الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين)،
وحمدين صباحي، وسعد عبود (حزب الكرامة)،
والنائبين المستقلين علاء عبد المنعم ود. جمال زهران،
والدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستوري، والدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة،
والدكتور محمد أبو الغار القيادي بحركة 9 مارس، والإعلامي حمدي قنديل،
والمستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق،
والكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد،
والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب،
وجورج إسحاق القيادي بحركة كفاية، والدكتور صلاح عبد المتعال القيادي بحزب العمل.
لمشاهده الفيديو اضغط على الرابط التالى
http://egyptwindow.net/news_Details.aspx?News_ID=8058
........................