كنت قرات للمؤلف روايتين قبل هذه الرواية وهي: نمنوما، وومدائن الارجوان، فالأولى لم يعجبني النظرة أحادية للعالم، ولو أن المؤلف حاول رصد اصول الحركات الدينية فيها، وربما نحترم وجهة نظرة كمواطن عادي يلاحظ ويحلل، لذا إن أردت معرفة فكر أي المؤلف عليك قراءة عدة كتب له:
في روايته هذه:
نعتبرها رواية متقنة السرد، ناجحة الميكانيكية، ابتعدت عن الاسقاطات السياسية بقدر مااقتربت من المعاناة الإنسانية، ، كانت من اجمل ماكتب المؤلف ، جيث زرع عنصر التشويق منذ البداية ، والذي كان مخيبا بعض الشيئ في الروايات الاولى، هناوترك القارئ يسرد بقية السرد في نفسه وان تركنا كل قارئ يبسط رأيه ومحاكاته للواقع فستصبح روايات..فسوريا أكبررواية حالية لم تسرد
بعد
ولكن بكل الأحوال هذا لايمنع من ان للمؤلف نظرته التي تحتاج بانورامية أكثر في سرده.
وعبر رواياته كلها.
**************
للتحميل:
http://mktba22.blogspot.com/2016/03/pdf_86.html
اسقاطات على رواية مدائن الارجوان:
http://omferas.com/vb/t44667/
*************
السيرة الذاتية للمؤلف:
http://omferas.com/vb/showthread.php...850#post226850
*********************
تحكي الرواية من أولها عن خنق هفاف وبحث عن أسباب ذلك من جانب الراوي الذي لانعرفه، من خلال سلطة البغدادي ودواعشه هناك، والخط الإنساني حينئذ والمعاش، بطريقة الخط الراجع الذكروي (الفيد باك)،ولعل فكرة السرد العصري أعطى للقارئ عنصر الدهشة والتعجب والاستفهام الذي يبحث، والمشاهد حركية حيوية، تعكس المعاش في الرقة بلد المؤلف، الثانب بعد صافيتا.
فتشعر وكانك هناك فعلا. رغم انه تركها في السبعينات.
يتبع