بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ
وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) [سورة الأحزاب].
اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية المتقين هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته أزمة الخطايا واستحوذ عليه الشيطان فقصَّر عما أمرت به تفريطا وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتك عليه
أو كالمنكر فضل إحسانك إليه حتى إذا انفتح له بصر الهدى وتقشعت عنه سحائب العمى أحصى ما ظلم به نفسه وفكر فيما خالف ربه فرأى كثير عصيانه كثيرا وجليل مخالفته جليلا فأقبل نحوك مؤملاً لك مستحيياً منك ووجّه رغبته إليك ثقةً بك فأمَّك بطمعه يقينا وقصدك بخوفه إخلاصا قد خلا طمعه من كل مطموع فيه غيرك وأفرخ روعه من كل محذور منه سواك فمثَّل بين يديك متضرعا وغمَّض بصره إلى الأرض متخشعا وطأطأ رأسه لعزتك متذللا وأبثَّك من سره ما أنت أعلم به منه خضوعا وعدَّد من ذنوبه ما أنت أحصى لها خشوعا واستغاث بك من عظيم ما وقع به في علمك وقبيح ما فضحه في حكمك من ذنوب أدبرت لذاتها فذهبت وأقامت تبعاتها فلزمت لا ينكر يا إلهي عدلك إن عاقبته ولا يستعظم عفوك إن عفوت عنه ورحمته لأنك الرب الكريم الذي لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم
اللهم فها أنا ذا قد جئتك مطيعاً لأمرك فيما أمرت به من الدعاء متنجزاً وعدك فيما وعدت به من الإجابة إذ تقول ادعوني أستجب لكم
اللهم فصل على محمد وآله والقني بمغفرتك كما لقيتك بإقراري وارفعني عن مصارع الذنوب كما وضعت لك نفسي واسترني بسترك كما تأنيتني عن الانتقام مني
اللهم وثبِّت في طاعتك نيتي وأحكم في عبادتك بصيرتي ووفقني من الأعمال لما تغسل به دنس الخطايا عني وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام إذا توفيتني
اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها وبواطن سيئاتي وظواهرها وسوالف زلاّتي وحوادثها توبة من لا يحدِّث نفسه بمعصية ولا يضمر أن يعود في خطيئة وقد قلت
يا إلهي في محكم كتابك إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات وتحب التوابين فاقبل توبتي كما وعدت واعف عن سيئاتي كما ضمنت وأوجب لي محبتك كما شرطت ولك يا رب شرطي ألا أعود في مكروهك وضماني ألا أرجع في مذمومك وعهدي أن أهجر جميع معاصيك
اللهم إنك أعلم بما عملت فاغفر لي ما علمت واصرفني بقدرتك إلى ما أحببت
اللهم وعليَّ تبعاتٌِ قد حفظتهن وتبعاتٌ قد نسيتهن وكلهن بعينك التي لا تنام وعلمك الذي لا ينسى فعوِّض منها أهلها واحطط عني وزرها وخفف عني ثقلها واعصمني من أن أقارف مثلها
اللهم وإنه لا وفاء لي بالتوبة إلا بعصمتك ولا استمساك بي عن الخطايا إلا عن قوتك فقوني بقوةٍ كافية وتولني بعصمة مانعة
اللهم أيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاسخٌ لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته فإني أعوذ بك أن أكون كذلك فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة توبةً موجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي
اللهم إني أعتذر إليك من جهلي وأستوهبك سوء فعلي فاضممني إلى كنف رحمتك تطوّلا واسترني بستر عافيتك تفضلا
اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبي ولحظات عيني وحكايات لساني توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمن مما يخاف المعتدون من أليم سطواتك
اللهم فارحم وحدتي بين يديك ووجيب قلبي من خشيتك واضطراب أركاني من هيبتك فقد أقامتني يا رب ذنوبي مقام الخزي بفنائك فإن سكت لم ينطق عني أحد وإن شفعت فلت بأهل الشفاعة
اللهم صل على محمد وآله وشفِّع في خطاياي كرمك وعد على سيئاتي بعفوك ولا تجزني جزائي من عقوبتك وابسط عليَّ طولك وجللني بسترك وافعل بي فعل عزيزٍ تضرع إليه عبدٌ ذليلٌ فرحمه أو غنيٍّ تعرض له عبدٌ فقير فنعشه
اللهم لا خفير لي منك فليخفرني عزُّك ولا شفيع لي إليك فليشفع لي فضلك وقد أوجلتني خطاياي فليؤمنّي عفوك فما كل ما نطقت به عن جهلٍ مني بسوء أثري ولا نسيان لما سبق من ذميم فعلي ولكن لتسمع سماؤك ومن فيها وأرضك ومن عليها ما أظهرت لك من الندم ولجأت إليك فيه من التوبة فلعلَّ بعضهم برحمتك يرحمني لسوء موقفي أو تدركه الرِّقَّة عليَّ لسوء حالي فينالني منه بدعوةٍ هي أسمع لديك من دعائي أو شفاعةٍ أوكد عندك من شفاعتي تكون بها نجاتي من غضبك وفوزتي برضاك
اللهم إن يكن الندم توبةً إليك فأنا أندم النادمين وإن يكن الترك لمعصيتك إنابةً فأنا أول المنيبين وإن يكن الاستغفار حطةً للذنوب فإني لك من المستغفرين
اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول وحثثت على الدعاء ووعدت الإجابة فصل على محمد وآله واقبل توبتي ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك إنك أنت التواب على المذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين
اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ النِّعْمَةِ تَمامَها، وَمِنَ الرَّحْمَةِ شُمُولَها، وَمِنَ الْعَافِيَةِ دَوَامَها، وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ، وَمِنَ الْعُمُرِ أَسْعَدَهُ، وَمِنَ الإِحسَانِ أَتَمَّهُ، وَمِنَ الإِنْعَامِ أَعَمَّهُ، وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ، وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ، وَمِنَ الرِّزْقِ أَوْسَعَهُ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي لِبَاسَ الْعَافِيَةِ حَتَّى تُهَنِّئَنِي بِالْمَعِيشَةِ، وَاخْتِمْ لِي بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ، حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. يَا رَبِّ يَا رِحِيمُ، يَا رَبِّ يَا رَحِيمُ، أُلْطُفْ بِي فِي قَضَائِكَ، وَلاَ تُوَلِّ أمْرِي أحَداً سِوَاكَ حَتَّى ألْقَاكَ.
اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَلَى الْهُدَى أَمْرَنا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنا، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنا كَقُلُوبِ خِيَارِنا، وَاهْدِنا سَوَاءَ السَّبِيلِ، وَأخْرِجْنا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاصْرِفْ عَنّا الْفَوَاحِشَ، ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ. اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا خَلَقْتَهُ لِي، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنا أَسْتَغْفِرُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ.
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً). لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ، وَالْمَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم. اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوسَّلُ إِلَيْكَ بِما تَوَسَّلَ بِهِ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وَأَوْلِيَاؤُكَ المُقَرَّبُونَ؛ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنَ الْفَهْمِ عَنْكَ وَعَنْ رَسُولِكَ، مَا نَبْلُغُ بِهِ مَنَازِلَ الصِّدِّيقِينَ وَنُحْشَرُ بِهِ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء].
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرَ رِزْقِي، وَأَنْ تَعْصِمَنِي مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّعَبِ فِي طَلَبِهِ، وَمِنْ كَثْرَةِ الْهَمِّ وَالتَّفْكِيرِ فِي تَحْصِيلِهِ، وَمِنَ الشُّحِّ والْبُخْلِ بَعْدَ حُصُولِهِ، وَاجْعَلْهُ سَبَباً لإِقَامَةِ عُبُودِيَّتِكَ وَاليَقِينِ بِرُبُوبِيَّتِكَ، وَأَنْ تَتَوَلَّى أَمْرِي كُلَّهُ بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، وَاهْدِنِي الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ. أَلاَ إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَسُلْطَانِهِ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَجَلاَلِهِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَحْتَ الثَّرَى، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، مَلْجَأُ كُلِّ هَارِبٍ، وَمَأْوَى كُلِّ خَائِفٍ
مَّا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) [سورة فاطر]
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ بِعِزِّكَ وَذُلِّي أَنْ تَرْحَمَنِي، وأَسْألُكَ بِقُوَّتِكَ وَضَعْفِي، وَبِغِنَاكَ عَنِّي وَفَقْرِي إِلَيْكَ، هَذِهِ نَاصِيَتِي الكَاذِبَةُ الخَاطِئَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ، عَبِيدُكَ سِوَايَ كَثِيرٌ، وَلَيْسَ لِي سَيِّدٌ سِوَاكَ، لاَ مَلْجَأ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْخَاضِعِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنفُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذَلَّ لَكَ قَلْبُهُ أنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي
اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ، يَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يَا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، يَا مَنْ لاَ تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الُّلغَاتُ، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِلَهَنا.. هَلْ فِي الوُجُودِ رَبٌّ سِوَاكَ فَيُدْعَى، أَمْ هَلْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُكَ فَيُرْجَى، أَمْ هَلْ مِنْ حَاكِمٍ فَتُرْفَعُ إِلَيْهِ الشَّكْوَى، إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِالسَّرَائِرِ وَالضَّمَائِرِ، يَا مَنْ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالبَاطِنُ وَالظَّاهِرُ.. يَا حَبِيبَ المُحِبِّينَ، يَا جَلِيسَ الذَّاكِرِينَ، يَا أَنِيسَ المُنْقَطِعِينَ، يَا أَمَانَ الخَائِفِينَ، يَا دَلِيلَ الحَائِرِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، إِعْتِقْ رِقَابَنا أَجْمَعِينَ مِنَ النِّيرَانِ
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ
تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ
رجاءا لاتنسوا الدعاء لوالدنا الروحي السيد ناجي الداعوق بالشفاء العاجل
هو وجميع مرضى المسلمين