لقاء الفرسان مع الكاتب والباحث محمود المختار الشنقيطي

[ريمه الخاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كاتب نشيط زين زوايا المنتدى بشتى المواضيع القيمة حقيقة .وباتت مشاركاته لافتة للنظر .. بعينها الناقدة بقوة..
فجزاه عنا خير الجزاء..
نطرح عليه بعض أسئلة على ان يتولى الفرسان المشاركة معنا:
1- من هو الكاتب محمود المختار الشنقيطي؟.
2- مارأيه في موقع فرسان الثقافة بتجرد وموضوعية؟
3- ماهي الأقسام والانواع النصوصية التي يفضل قراءتها فيه ويميل لها ويراها مهمة في عصرنا؟
4- هل ترى ان مايكتبه الكتاب يصل صوته لأبعد مجى ولماذا؟
5- وهل ترى ان النت أقصر الطرق للقارئ؟
6- ماذا عن القارئ العربي؟
ولنا عودة.

[غالب الغول]

نرحب بك أيها اكاتب والباحث محمود الشنقيطي . ومرور سريع والعودة لا بد منها , تحياتي

[أوس الحكيم]

اهلا وسهلا أستاذ محمود وشرفتنا هنا عبر هذا اللقاء..
فقط سؤال سريع:
هناك تنوع في المواضيع التي تطرحها ، هل هي رد فعل على فعل فكري مثلا؟ ام هو طرح لفكرك من خلال ماتقدمه من نقد؟

[محمود المختار الشنقيطي]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
وجزاكم الله خيرا .. وجعلني خيرا مما تظنون وغفر لي ما لا تعلمون.
أما من هو محمود المختار الشنقيطي؟
إذا تجاوزنا حقيقة السؤال القائل من منا يعرف نفسه ؟!..
فإن محمود هو ذلك الذي ولد في المدينة المنورة - سنة 1380هـ = 1960 - لمحمد بن المختار وفاطمة بنت أحمد الطلبة .. ثم لم يلتحق بالتعليم إلا على كبر .. ثم لم يتجاوز الثانوية العامة ... والتحق بالوظيفة الحكومية بعد ذلك.
ثم هو ذلك الذي لا يعرف نفسه إلا وهو يقرأ .. ثم ابتلي بالكتابة .. وما يتكبه في غالبه ليس أكثر من استرجاع .. لتلك القراءة المبكرة .
أرد على بقية الأسئلة إن شاء الله

[محمود المختار الشنقيطي]

السلام عليكم .. مرة أخرى .. بالنسبة للرأي في (موقع فرسان الثقافة ) بتجرد وموضوعية ..
الحقيقة أن لديّ ما يقترب من"الرهاب" من قضية "التقييم" بعد أن رأيت من لم يقرأ في حياته عشرين كتابا . . يقرأ كتابا للعقاد مثلا .. ثم يقيم الكتاب وقد يعطيه 2من 5 .. أو أكثر أو أقل ..
وتقييم (موقع الفرسان ) في حالتنا .. يحتاج إلى رصد دقيق ... وقد لا أكون مهيئا أصلا لإصدار ذلك التقييم .. ويكفي أن نذكر أن الموقع به .. (فرسان الأبحاث والدراسات الأدبية / المقالة / الشعر العربي /الشعر الشعبي /القصة القصيرة / اللغة العربية / فرسان الكتب .. أدب الأطفال / الطبي العام/العلوم العامة / التقنية /استراحة الفرسان / العائلات العربية والتراث)
هذا التوع في حد ذاته .. يذكر .. فيشكر. .. جزاكم الله خيرا.
أما الأقسام التي أفضلها .. فقطعا هي تلك التي تخص (الكتاب) .. والشعر .. ولفت نظري القسم الخاص بـ(العائلات العربية ..)
أما السؤال عن وصول صوت الكاتب لآخر مدى .. فذلك أمرا لا علم لي به .. ولعله يحتاج إلى جهة ما "ترصد" ذلك.
بالنسبة للسؤال الخامس : طبعا النت أقصر طريق .. ولكنه طريف مشحون بكل أنواع التسلية .. والمعلومات المتضاربة .. مما قد يوجد نوعا من "التشتت" ..
السؤال السادس .. أيضا .. لا أعرف عنه الكثير .. فأنا أقرأ .. وأكتب فقط ..
وأخيرا .. أرحب أنا أيضا بالأستاذ "غالب الغول"..
والتحية والشكر موصولان .. للأستاذ"أوس الحكيم" ... لعل ردة الفعل .. هي التي تغلب على كتاباتي ... فالإنسان يصاب بالدهشة أحيانا .. من خلط الأمور .. الذي يصل حد "الجهل" أحيانا .. والمثال الابرز .. "ميراث المرأة" .. سيرا على خطى المستشرقين ... باعين مغمضة .. فالمرأة ترث أحيانا مثل الرجل .. وأحيانا أكثر من الرجل!!
أكرر شكري .. للجميع

[رغد قصاب]

أستاذ محمود مؤزد لديك فكرة عن لاالمواقع العربية فمنها تحميل ومنها مكتبات ومنها مجلات ومنتديات / وبوجود مواقع التواصل مثل الفيس تراجع معظمها وأفل، ماذا ترى الان؟ وكيف تصنفها؟

[محمود المختار الشنقيطي]

السلام عليكم شكرا أستاذة "رغد قصاب" .. أشكرك على حسن الظن .. والحقيقة ليست لدي فكرة كافية .. فأنا أحد المتيمين بالكتاب الورقي .. ولا ألجؤ إلى الكتاب الإلكتروني إلا عند الضرورة .. أكرر شكري

[ريمه الخاني]

أستاذ محمود حفظه الله ورعاه : نرى اجتهادا بالنسبة للكتاب ودورانهم حول بعضهم قراءة ومتابعة، ماذا عن عنصر الشباب الذي نريده معنا قارئا مخلصا؟ كيف نجذبه إلينا ونجعله يقرأ بنهم بدل مواقع التواصل التي سرقته منا؟.
مع التحية.

[محمود المختار الشنقيطي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... أختي "ريمة الخاني" ...اللهم آمين .. وحفظك الله ورعاك.
هذا سؤال "ضخم" .. وله وجهان .. وجه مشرق .. إن الإنسان يلاحظ - عبر تويتر وعبر معارض الكتب - وجود شباب يقرأ .. -
أما الجانب الآخر غير المشرق .. فهو أن أمة لم ترزع حب القراءة في شبابها .. قبل انتشار هذه الوسائل .. فمن الصعب عليها أن تفعل ذلك . . بعد هذا الانشار الواسع لهذه الوسائل ... والتي تبعد عن الكتاب - خصوصا الورقي - المصدر الرئيس للثقافة .. الهادئة بعيدا عن سيول المعلومات .. التي تتدفق عبر تلك الوسائل.
دمت بخير