قد لا تعرفون شقاوتي..لكن اسمحوا لي ان اوضح لكم ..فجدي الذي لم اراه يوما في حياتي يعرف كم انا شقي ويعرف اكثر مني ومنكم جميعا لا لانه جدي ولكن فعلا لانه اشقى مني.. تصورته وهو يشاهد التلفاز ويرى حذاءا يطير في سماء التلفاز ليضرب وحشا سفاكا للدماء...تصورته يبتسم ابتسامة كلها نشوة و رجولة.. ارخى اذنيه ليسمع عن الخبر.. بدات اثرثر كعادتي ...حمل بلغته ورماني بها و فجاة رايته يبكي... حمل بلغته وقبلها وعانقها واعتذر منها لانه لم يرميها نحو المكان الصحيح..فعاود الكرة ورمى بها التلفاز وقال لا يوجد بك لا منتضر ولا حتى حذائه
ابزيري عبد الاله
19/02/2009