يجتاحون بيت حانون..نابلس.. جنين.. رفح....يقصفون غزة..جباليا..الزيتون وبيت لاهيا..
ويقتلوننا ليل نهار وبغير حساب في الفلوجة..النجف..وفي بغداد..
يسرقون في رابعة النهار وتحت سمع وبصر العالم كل العالم وبمشاركته..
أوطانا بكاملها..
فلسطين بالأمس.. والعراق اليوم.. وغداً الوطن الإسلامي كله على
طاولة الذبح الأمريكي..
فالسلام من الله وملائكته والناس أجمعين..لكل من تخندق على ثرى فلسطين والعراق وكابول وغروزني..
واعياً صادقاً طاهراً..أبيض الكف والقلب..لم يساوم ولم يناور أو يتاجر
بقضايا شعبه وأمته..
فكان ممن انتخبهم ربهم من الشهداء..أو ممن ينتظرون..
واللعنة من الله والملائكة والناس أجمعين.. على كل من رضي أو فاوض..أو حتى سمح لهواه ولو بمجرد التفكير بالاعتراف لصهيون على 90% من مسرى سيد الخلق..
(أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)
والسلام لكل من دفع قيادات العدو المجرم للقول بوضوح: ((إننا نعيش حرب –الاستقلال – في العام 1948 من جديد))..
والسلام لمن بدمه ودم بنيه قالها مدوِّية: لا وألف لا للكيان المصطنع ولو على شبر من أرض الوقف الإسلامي.. فلسطين..