نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياعتصام لعائلة الصحافي العراقي تطالب بإطلاقهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بغداد- وكالات
حدد القاضي ضياء الكناني موعد بدء جلسات محاكمة الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه،في 31 ديسمبر 2008.

وأشار الكناني، الاثنين 22-12-2008، إلى أن "مرحلة التحقيق انتهت، وبدأت مرحلة ثانية، وهي احالة القضية الى محكمة الجنايات المركزية".

ويواجه احتمال السجن لفترة لا تقل عن 5 سنوات، ويمكن أن تصل إلى 15 عاماً، بحال إدانته، بتهمه "الاعتداء على رئيس دولة أجنبية خلال زيارة رسمية".


ويحدد الفصل 223 من القانون الجنائي العراقي عقوبة التهمة التي تلاحق الزيدي، باحتمال السجن من 5 الى 15 عاما في حال ثبتت المحكمة تهمة "الاعتداء الموصوف" بحقه. بيد ان المحكمة يمكنها ان تعتبر الامر "محاولة اعتداء" وهو الجرم الذي يعاقب عليه بالسجن من عام الى 5 اعوام.
قضية مقابلة
في المقابل، رفع الزيدي دعوى قضائية ضد عناصر الامن العراقيين، متهماً اياهم بضربه بعد توقيفه، إثر قيامه بفعلته. وقال نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي، الذي يرأس فريق الدفاع عن الزيدي، إن الأخير "تقدم بشكوى ضد الاشخاص الذين قاموا بضربه والاعتداء عليه وهم من المنتسبين للدائرة الامنية التابعة للمركز الاعلامي" الحكومي.

واضاف المحامي "هناك آثار بادية عل جسده منها فقدان احد اسنانه في الفك العلوي ووجود نزيف دموي في العين اليسرى وكثير من الكدمات وهذه الاضرار الجسدية مثبتة بموجب تقرير طبي". وتابع "هناك تقرير طبي آخر مؤرخ في 20ديسمبر 2008، يتبين منه ان حالته مستقرة ويتماثل الى الشفاء وهذه الاضرار ناتجة عن تعرضه للضرب ومعاملة قاسية خلال الساعات التي اعقبت القاء القبض عليه وبعد قذف حذائه على الرئيس بوش مباشرة".

واكد انه "بعد تسليمه (منتظر) الى السلطات القضائية لم يجر ممارسة الضرب او الاعتداء اوالمعاملة غير الجيدة. وعلى هذا فان الصحافي قد تقدم بشكوى ضد الاشخاص الذين قاموا بضربه والاعتداء عليه وهم من المنتسبين للدائرة الامنية التابعة للمركز الاعلامي" التابع للحكومة العراقية.

وغداة الواقعة التي طافت صورها العالم باسره, اكد ضرغام الزيدي شقيق الصحافي ان منتظر ادخل المستشفى بعد اصابته بكسر في ذراعه وضلوعه بسبب تعرضه للضرب من قبل اجهز الامن العراقية.

واكد قاضي التحقيق ان الصحافي بدت عليه آثار ضرب في الوجه غير انه في صحة جيدة، ولا يبدو ان ذراعه كسرت. واكد القاضي انه اصيب لدى توقيفه وليس بعد ذلك.

ونال الصحافي العراقي (29 عاما) شهرة واسعة، بعد ان رشق بحذائه الرئيس الامريكي جورج بوش في 14 ديسمبر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد.