تبكي دمشقُ : سَلامة ُ الوردِ النَّدي وسلامة ُالسيفِ الذي في معصمي شمختْ عمالقة ُالزمان بهامتي كوني بريقاً في النهار المعتم ِ تتلاطمُ الأمواجُ ينشطرُ المَدَى فيزيلُ عن شطآ ننا عَبََثَ الطَّمِي وشِراعُنا المَيمُونُ بوصِلة ُ الهُدى للتَّائهينَ وَ سِدْ رة ٌ للأنجم ِ أمويُّ عَبَّاسيُّ غسَّانٌ بِنا يَهمي إلى بردى يَتوقُ وينتمي عاصي يُزَمْجرُ والزنابقُ في شذى والأرضُ قاطبة ً تَنوءُ بِبُرْعُمي في حَضْرَةِ الوطنِ الجميلِ تَبارَكوا أو هلِّلُوا..فإلى ظلالهِ نَحتَمي مَرَّتْ علينا نائباتٌ لم نَهُنْ يا سوريا فَتَدَ فَّقي لا تَسْأمي وتَكَلَّلِي بالياسَمينِ عباءة ً وتَسَرْبَلي قَمحاً وغَرساً في دمي لا الريحُ تجتازُ القلاعَ وَكِبْرَها والصُّبْحُ مُنْبَلِجٌ فلا تَتألمي هَيَّا دمشقُ بِغوطَتَيكِ تَعَرَّشي قَدَ رٌ وَلاؤُكِ للعُلا فلْتَسلَمي نحن الذين بِذا النهارِ كما الرؤى سنُعيدُ للمَجد ِ العَراقَة َ فانعَمي