أعمال مشبوهة ينفذها الاحتلال في سور القدس قرب باب العامود
مواطنون: أعمال مشبوهة ينفذها الاحتلال في سور القدس قرب باب العامود
قال مواطنون يعملون بمنطقة باب العامود، أحد بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، أن أعمالاً مكثفة وتحركات مشبوهة تجري في المنطقة الممتدة بين باب العامود وحتى مغارة سليمان بشارع السلطان سليمان القانوني قرب باب الساهرة.
وأكدوا، بعد رفضهم كشف أسمائهم خشية ملاحقة أجهزة امن الاحتلال لهم، بأن سلطات الاحتلال وضعت مؤخراً ألواحاً من الصفيح في منطقة تتوسط بين باب العامود ومغارة سليمان للتغطية على أعمال حفرٍ واسعة لنفقٍ أو أكثر، لكنهم أشاروا الى أن المُثير للشبهات والشكوك قيام سلطات الاحتلال، في خطوة لاحقة، ببناء مدرجٍ حديدي باتجاه أعلى سور القدس ومتدلياً حتى فتحة سفلى تتم فيها أعمال الحفر، وربما يتم في وقتٍ لاحق الكشف عن بوابة نفق يمتد من المنطقة باتجاهٍ مجهولٍ أسفل القدس القديمة.
وقال شاهد عيان أن فرقا من العمال تابعة لسلطات الاحتلال، يعملون، ومنذ عدة أشهر، وبحراسات شرطية كبيرة في المنطقة دون أن يلتفت المواطنون الى ما يجري، وكان في اعتقاد الجميع بأن أعمال حفرٍ روتينية تجري في المنطقة القريبة من مغارة سليمان والتي هي الأخرى خضعت للإغلاق لفترات بسبب لعمال 'ترميم' وحفرٍ بداخلها دون معرفة الحقيقة.
وأضاف: إلا أن وضع الدرج الحديدي، وما سبقه من تركيبٍ للألواح الصفيح أثار الشكوك، مؤكداً أنه تم قبل يومين وضع بوابة حديدية في إحدى الفتحات السفلية.
وحاول مراسل 'وفا' الوصول الى البوابة والفتحة التي يعتقد أنها فتحة نفق إلا أن حراساً إسرائيليون منعوه بالقوة.
ويظهر في المنطقة القريبة من باب العامود، وفي المتنزه المُلاصق لجدار سور القدس، أكوام من الأتربة المُستخرجة من الحفريات التي تجري في المنطقة، ووفق شهود عيان فقد وصلت أعمال الحفر الى نهايتها خاصة بعد توقف نقل الأتربة منها.
يُذكر أن العديد من الجهات المحلية بالإضافة الى المصادر العبرية أكدت أن سلطات الاحتلال تجري منذ مدة طويلة حفريات متواصلة أسفل البلدة القديمة بهدف البحث عن قنوات مائية، ولشق شبكات طرق موصلة الى حائط البراق وربط البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة مع بعضها البعض.
------------------------------------------------------------------------------------
حفريات للاحتلال تحت سور القدس / الحاج لطفي الياسيني
------------------------------------------------------------------
الله اكبر.......... اعلنها مدوية
ماذن القدس تدري ما معانيها
سطا عليها جراد الارض واعتقلت
من اربعين خريف ويح ماضيها
كانت عروسة اسراء الرسول على
ظهر البراق وكانت في تجاليها
وقبة الصخرة الصماء داخلها
قدم الرسول الى المعراج عاليها
لسدرة المنتهى كان العلو له
وقاب قوسين من عرش حواليها
كانت منارة اهل العلم فاعتكفت
من يوم نكستها لا شمس تاتيها
والمسجد اليوم قد حفروا الاساس به
تحت الرواق اعادينا اعاديها
بحثا عن الهيكل المزعوم اسفله
ويح الغزاة ومن قد فرطوا فيها
باعوا ثراها الى قوم ديانتهم
طمس المعالم مذ سادوا اراضيها
والسور يبكي على ايام عزته
يوم الخليفة جاء القدس غازيها
صلى بها الامس والمحراب شيده
قرب القيامة صلى في نواحيها
مخافة من بني الاسلام تسلب من
قوم النصارى قيامتهم وتخليها
قد كانت القدس والاقصى حضارتنا
من عهد مروان نقش في ضواحيها
والكاس والماء والمزراب اذكرهم
والمصطبات على الابواب تبكيها
وليلة القدر في رمضان ابركها
كانت الوف من الاقطار تحييها
ما عاد عز لها والكل سلمها
والكل شارك في التشييع يرثيها
ضاعت فلسطين عفوا من حماقتنا
وعشش البوم في اعلى اعاليها
يا حسرة القدس بعد العز يسكنها
قوم الفزافز والحاخام رابيها
اين العروبة والاسلام وا اسفي
ايام حطين من ياتي بماضيها
قد قسموها الى قسمين وانكشفت
كل النوايا وقد بانت نواصيها
من يستعيد لنا الاقصى ومسجده
اين المروءة قد خاب الرجا فيها
والله والله لا احد يريد لها
ان تسترد وقد باعوا مبانيها
وسيد القوم بوش النذل يامرهم
بئس العروبة ماتت نخوتي فيها
بالامس كانت اذا امراة تصيح هنا
لبيك لبيك يا اختاه يحميها
كل النداءات لا احد يروق له
سمع المناداة صموا الاذن يكفيها
ان لم تهبوا الى قدسي لنجدتها
على البلاد سلام الله اهديها
-----------------------------
الحاج لطفي الياسيني