**حين أكتبك**

[عبير سنو]

؛

؛

حينَ أَكْتُبُكَ... تَتَحَرَكُ كُلَّ أشْيَائِيَ الصَّغِيرَةِ
تَلْفِظُنِي مِنْ فُوهَةِ الذّاتِ نَسْمَةٌ هَارِبَةٌ
تَقْتَرِبُ مِنّي تَلْثِمُنِي
تُرَاوِغُنِي كَطِفْلَةٍ مُشَاكِسَةٍ
تُغْمِضُ عَيْنَيَّ... وَفي خِفَّةِ الضّوءِِ تُغَادِرُنِي
إليكَ...
إليكَ تُغَادِرُنِي

حِينَ أكتُبُكَ... تُشْرِقُ مِنْ عَرَائِشِ العُمْرِ
شَمْسُ الدّنْيَا...
ويُزهِرُ القَمَرُ عَلَى عَتَبَاتِ أبْجَدِيَّتِي
ألفَ سُنْدُسَةٍٍ
وَألفَ
ألفَ زَنْبَقَةٍ

حِينَ أكتُبُكَ... أشْعُرُ أنّنِي أَذْوِي...
أذُوبُ... أذُوبْ
وَيَذُوبُ حِبْرِي كَحَبَّةِ سُكَّرٍ فَوْقََ مَبْسَمِ أوْرَاقِي


حِينَ أكْتُبُكَ... (يَا أنْتَ)
يَا أنتَ.. حِينَ أكْتُبُكَ
تَتَّسِعُ شَرَايِينُ قَلْبِي...
فَأُدْرِكُ حِينَهَا أنّنِي حُبْلَى بأنفاسِكَ...
أتَكَوَّرُ داخِلَ جَسَدِي.. لأضُمَّكَ
أضُمَّكَ.. وَتَهْمِسَ الضُّلُوعُ
مَتَى يَا جَنِينًا يَسْكُنُنِي
بِهُدُوءِِ الغَابَاتِ يَسْكُنُنِي
سَتُولَدُ وتَلِدُني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أتُوقُ... أتُوووووووقْ...
لِتُنْطِقَنِي فَرَاشَةً تَعْشَقُ احْتِرَاقاً
مَوَاقِدُ عَيْنَيْكَ
وَأمُوتُ.. أمُوتُ... أمُووووووووتْ
لأَحْيَاكَ مِنْ بَعْدِ مَوَاااااتْ

حِينَ أكتُبُكَ أُغَادِرُ المَكَانَ وَالزَّمَانْ
أُغْمِضُ رُمُوشَ يَقْظَتِي...
أتَسَاقَطُ دُونَ وُصُولْ
دُونَ وُصُولٍ أتَسَاقَطُ
وَ
أهْوِي
وَ
أهْوِي
وَ
أهْوِي



/



عبير سنو

[الشاعر محمود مرعي]

حين تكتبنا المسافات
طيورا في فضاء الزمان
القريب البعيد
نكون نحن
وحين تكتبني أنت يرقص الربيع على شفاه الحروف
وتميل سنابل المعاني بخضرتها
يتكور الشروق ببسمته
وتضحك الاغاني
وحين اكتب أنت تنبت السماء سماء بلورية
وتطير نجوم من ورد
تتدفق النجوم الراحلات
وتعود الكلمات القديمة منذ ابتدانا الرحيل فينا
وحين اكتبني
اكون هناك حيث كان اول غروب وسفر
**
سعدت برحلة قصيرة في فضاء الجمال الذي انسكب من يراعك

[ريمه الخاني]

كنت قراتها قديما فاتحفتني بها اليوم
سلمت لنا
وتثبيت

[أسامه الحموي]

السلام عليكم
ألمس روحا شعرية هنا تدفعك للنظم الحقيقي.
تمتعت بمصافحة نصك أستاذة عبير
أسامة

[عبير سنو]

حين تكتبنا المسافات
طيورا في فضاء الزمان
القريب البعيد
نكون نحن
وحين تكتبني أنت يرقص الربيع على شفاه الحروف
وتميل سنابل المعاني بخضرتها
يتكور الشروق ببسمته
وتضحك الاغاني
وحين اكتب أنت تنبت السماء سماء بلورية
وتطير نجوم من ورد
تتدفق النجوم الراحلات
وتعود الكلمات القديمة منذ ابتدانا الرحيل فينا
وحين اكتبني
اكون هناك حيث كان اول غروب وسفر
**
سعدت برحلة قصيرة في فضاء الجمال الذي انسكب من يراعك

/


الشاعر الكريم فاخر الحرف والحس
محمود مرعي
أنا من أسعدها تشريفك متصفحي
لك كل التقدير والاحترام


/


عبير سنو

[عبير سنو]

كنت قراتها قديما فاتحفتني بها اليوم
سلمت لنا
وتثبيت

/


الأديبة الراقية ريمة
اشكر حضورك الرقيق
كما وأشكر ك على التثبيت
تحياتي القلبية


/



عبير سنو

[عبير سنو]

السلام عليكم
ألمس روحا شعرية هنا تدفعك للنظم الحقيقي.
تمتعت بمصافحة نصك أستاذة عبير
أسامة

/


ومني أرق التحايا أستاذ أسامة
يسعدني حضورك الكريم

تحياتي وتقديري


/



عبير سنو

[سامي العبيدي]

عذب ودافىء ورقيق بوحك الشعري
فيه شيء من رائحة العطر الفاغم وشفيف البللور الملون

ألمح بين ثنايا أسلوبك شديد الشبه بأسلوب الأديبة غادة السمان

وفقك الله .

[أحمد زكارنة]

حِينَ أكْتُبُكَ... (يَا أنْتَ)
يَا أنتَ.. حِينَ أكْتُبُكَ
تَتَّسِعُ شَرَايِينُ قَلْبِي...
فَأُدْرِكُ حِينَهَا أنّنِي حُبْلَى بأنفاسِكَ...
أتَكَوَّرُ داخِلَ جَسَدِي.. لأضُمَّكَ
أضُمَّكَ.. وَتَهْمِسَ الضُّلُوعُ
مَتَى يَا جَنِينًا يَسْكُنُنِي
بِهُدُوءِِ الغَابَاتِ يَسْكُنُنِي
سَتُولَدُ وتَلِدُني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وتسألين متى سَتُولَدُ وتَلِدُني
أيا حملا ليس كأي حمل
يا ضلعي الأعوج
سالدك وليكن الاستقام
سالدك حكاية جميلة شهية
روضت القلب وملأت الكون
أجمل الأحلام
وكأن الله ألبس الجسد
روح الأنام
حلقت بي ومعي لتستنطق الحب
حرفاً بهياً من نواصي اللغة
وشرنقة الكلام
لأعيشك عمراً مديداً
في الحب
نموت.. نموت
ونحيا من جديد
طفلةٌ بريئة
وقلبٌ وليد

-----------
أيا سيدة الحرف الناطق
//
كلما تذكرت " حين أكتبك "

أتذكر أن الحرف بحر عميق

دلالاته أمواج عاتية حينا

وهادئة أحيانا

عاصف بما يحمل من مشاعر جمه

صاف كصفاء السماء والأرواح

بيننا من يغوص في أعماقه بعيدا

ومن بيننا من يأبى إلا أن يحاكي شواطئه

مجرد حبر لوّن البياض

وبالرغم فهو باق، بقاء الدهر

ما بقي فينا الإنسان

//

أيا سيدة الحرف الحي
ولد البوح بعض بوح
تقبلي بعض هذياني

أحمـــد زكارنـــة

[علي جاسم]

السلام عليكم

عبير

أول هطول لكِ هنا

والنتيجة التميز

كوني دوما بهذا التميز والإبداع

تقديري لكِ