ليتني من فنزولا

[محسن شاهين المناور]

وقف الرئيس الفنزولي وقفة مشرفة بطرده السفير الصهيوني

أما الأنظمة العربية المتخاذلة
كان لها موقف آخر فكانت قصيدتي :
ليتني من فنزولا

لـــــــيتني مــــــــــن فـــنزولا
أنتــــــــقي الأخــــــيار أهـــلا

ليت (تشـــــــافيز) ابـن عمي
ليته لي كــــــــــان خـــــــــلا

بشـــــــموخ وإبـــــــــــــــــاء
أرتـــقي الأفــــــق محـــــــلا

وأجوب الكــون نســــــــــرا
وأروم النـــــجم وصــــــــلا

فهناك المــــــــــرء حــــــــر
وهــــناك الــــــقدر أعــــلى

مــــــــوطني لا لاتلمــــــني
ربمــــــا جاوزت قــــــــولا

جــــاوز الخمسين عمـــري
حــــلمي لازال طـــــــــفلا

وأنـــا لازلــــــت أشــــقى
بيــــــن يــاليت ولــــــــولا

غـــــزة نـــادت هلمــــــوا
لم تجـــــد مـــــن قال أهلا

ليلـــــها المــــــكلــــوم نار
مـــــن ســــــماء تـــــتدلى

حاصـــــروهـــا بامــــتياز
ركعــــــوا خــــــزيا وذلا

حـــــاكم يحصــد وهمــــا
خانـــــــع يحســــب قتلى

وربيــــــب للـــــــدنايــــا
يحسب الإذعـــــان نبـــلا

وقصـــــــور للغـــــواني
وجيــــــوش تـــتســـــلى

أكـــل الدهــــر عليـــــها
وحيــــاء البعض قــــــلا

صـــرخة النخوة مـــاتت
والمنى ماعـــاد ســــهلا

عصبة الأعـــراب هانت
وعشـــيق الـــوهن ضلا

مـــــاتت الغيرة نــــحرا
وظلام الدهــــر حـــــلا

أيــــها الحــــــكام مهلا
نحـــــــن عند الله أعلى

لاتماروا في غـــــواكم
إنـــــها الأيـــــام حبلى

فالكــــراســـي زائلات
مـــــثل أهليها ســــتبلى

إنمــــا التــــــاريخ باق
فاجرعوا فحــواه مُهلا

فالنـــــهايات حســـاب
ورقــــــــاب تــــتدلى

موطني المكلوم عــذرا
لاتقــــل عني تـــخلى

أنت من روحي ومني
لم تـــزل والله أغـــلى

إنها أضغاث شــــعب
من مرار الظلم مـــلا

أنت نبضي أنت حبي
إنما الآمــــال خجلى

لـــيتني مــــن فنزولا
أمنيــــات ليــــس إلا

محسن شاهين المناور - سوريا

[ريمه الخاني]

الحياة موقف وسلوك وشرف ومن غيره لانكون كما نحب
تحيتي لكل قوي بحق
اهلا بك من جديد شاعرنا

[الشاعر لطفي الياسيني]

سيدي الكبير المفضال الشاعر السامق محسن شاهين المناور
تحية الاسلام والعروبة
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بالف خير
باحترام تلميذك المجاهد
ابي مازن

[ظميان غدير]

الشاعر محسن شاهين المناور

هم الحكام من يدفعون المرء كي يتمنى أمنيات مثل هذه

تحيتي لك قصيدة رائعة

ظميان غدير

[ملده شويكاني]

فعلا كان موقفا قويا نعتز به
تقديري استاذنا
ملدا

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أخي الكريم الشاعر الفاضل محسن
قصيدة جميلة استقوفتني طويلاً ..
وأهنئك على الملكة الشعرية الرقيقة.
ولكن مما استوقفني في القصيدة أمران أحدهما مبدئي ، وهو أن الشاعر له انتماء يعتز به وخاصة هنا نحن أمام قضية مصيرية تتعلق بقوميتنا وعقيدتنا الإسلامية .. أوَ كلما وقف شخص مع قضيتنا العادلة نتمنى أن نكون من قوميته أو ملته ؟
نحن نقف كشعب عربي مسلم مع كل قضايا الشعوب المظلومة ولنا الفخر في ذلك .. فهل تتمنى الشعوب الأخرى أن تنتمي لقوميتنا ؟
نحن نعتز بقوميتنا وعقيدتنا ونشكر كل من يقف معنا ونعترف له بالفضل بلا شك. ولنا أن نلوم أبناء جلدتنا ممن يقفون مع الظالمين.. وسينالون عقابهم من هذه الشعوب الصابرة المظلومة في يوم يعلو فيه الحق على الفساد السائد الآن.
وبالمناسبة حثتني هذه الفكرة بفضل قصيدتكم على قرض القصيدة التي نشرتها هنا باسم الابتلاء في غزة.
والمسألة الثانية لغوية :
في قولكم : والمنى ما عاد سهلاً
أليست المنى هنا مؤنثة مجازية وتوجب تأنيث الفعل لأنه جاء بعدها ؟ (ما عادت سهلة ) وعندئذ ينكسر البيت ويختل ؟
ألا يحتاج هذا الشطر تعديلاً .. أم أنك اعتبرت ذلك ضرورة شعرية ؟!!!
بارك الله بك وجزاك الله خيراً على هذه العاطفة الجياشة الغيورة .
أخوكم ضياء الدين

[محسن شاهين المناور]

الحياة موقف وسلوك وشرف ومن غيره لانكون كما نحب
تحيتي لكل قوي بحق
اهلا بك من جديد شاعرنا

الأخت الكريمة : أم فراس
شكرا لمرورك الجميل . . والله ياأخت أم فراس
لاأحد أن يستطيع أن يزايد على عروبتنا
ولكن هذا الصمت المطبق في ظل ماجرى لإخواننا في
غزة يندى له الجبين إثر مواقف بعض الأنظمة المتخاذلة
جعلنا نخرج عن أطوارنا . . . ولكن خاب فألهم والنصر
قادم إن شاء الله
دمت بكل الخير
ولكن والحمد

[بنان دركل]

امر من هنا واترك تحيتي
بنت الشام