باسم الخندقجي
باسم محمد صالح أديب الخندقجي …. ولد في تاريخ 1983/12/22
درس في مدارس محافظة نابلس بدأ في مدرسة المعري أولى مراحل الدراسة الابتدائية وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الملك طلال والتحق في جامعة النجاح الوطنية دراسة خاصة قسم العلوم السياسية ثم حول إلى قسم الصحافة والأعلام......
بدأ باسم حياته الطفولة مثل أي طفل فلسطيني داخل الوطن وعاصر جنون الاحتلال بكل قسوته ومعانيه وبدأت الانتفاضة الأولى وكانت محطة قوية في ذاكرة ذلك الطفل الذي بدأ ينمو سريعاً اكبر من طفولته وكان قد تأثر بالأحداث التي ترجي حوله وكان تأثيره الشديد بالفكر اليساري كونه عمه نشيطا في الحزب الشيوعي آن ذاك وكانت الانتفاضة في واجهها الأولى ......
كان باسم مولع منذ صغره بالقراءة وبالإحداث التي تجري حوله وكانت أول رواية قد قرأها وهو في السن العاشرة من عمره وهي نهاية رجل شجاع.
من ما لفت انتباه الصحفي سميح محسن فأجرى معه لقاء صحفيا لصالح جريدة الطليعة المقدسة في ذلك الوقت حول مفهوم الرواية .....
انتقل باسم من المرحلة الأساسية إلى المرحلة الثانوية في مدرسة الملك طلال وهناك أسس أول مجلة حائط تحت اسم مجلة الاتحاد والتحق في صفوف حزب الشعب الفلسطيني الشيوعي سابقا وكان عمره آن ذاك 15 عاما.وكان من النشيطين هو ومجموعة من الرفاق في داخل المدرسة لدرجة انه استطاع إن يقنع مدير المدرسة تفهوا المجلة .....
لم ينجح باسم في شهادة التوجيهي فأكمل في مادة الرياضيات ورغم ذلك أبى إلى إن يكمل تعليمه وأعاد الامتحان ونجح وحصل على معدل 65,8 رغم أن معدله لم يؤهله إن يدخل الجامعة الا انه صمم على الدخول لولا دراسة خاصة وإمام هذا الإصرار منه فما كان من العائلة وخاصة والدته لبيع مصوغاتها الذهبية من اجل تعليمه وكان انتفاضة الأقصى قد دخلت عامها الأول وبدأ نشاطه داخل الجامعة وخارجها مدعوماً في الحزب ومؤسسات الحزب حيث شارك في بعض المؤتمرات المحلية وفي العمل التطوعي في المجتمع والمخيمات الصيفية ورشات العمل من خلال بعض المؤسسات المجتمعية وشكل مجموعة الحماية الدولية لحماية الشعب الفلسطيني من أصدقاء من أوروبا ..... انتخب نائب لسكرتير كتلة اتحاد الطلبة التقدمية في جامعة النجاح وعضو محلية الجامعة وكانت أخر وصماته في جامعة النجاح معرض التراث ...
تأثر باسم كثيراً عندما شاهد الطفلة إيمان وهي تقتل بيد جنود الإسرائيليين في قطاع غزة فشكل هو ومجموعة طلائع اليساريين الأحرار وهي تضم مجموعة من الرفاق من مجمل اليسار ....
اعتقل باسم بتاريخ 2/11/2004 على يد قوات الاحتلال بعد عملية سوق الكرمل البطولية والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح ما يقل عن 50 إسرائيليا عندما اعتقل باسم كان اتجاه في العائلة إن الاعتقال لن يدوم قليلا كونه لم يعمل بأي عمل عسكري ... فوجئت العائلة ببيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن عملية سوق الكرمل لم تكن مقصودة وإنما المقصود السفارة الأمريكية في تل أبيب وكانت صورته على الصحف الإسرائيلية وبدأت رحلة السجن ...حكم عليه بتاريخ 7/9/2005 بثلاث مؤبدات وفي شهادة الصليب الأحمر الدولي انه محكوم مدى الحياة ....
بدأ باسم رحلته داخل السجن بمرحلة قاسية من خلال حكمه ومن خلال معاملة إدارة السجون له فتحه إلى رحلة الكتابة وإنشاء مكتبات داخل السجون وكانت عائلته تزوده بأحدث الكتب التي تصدر في العالم العربي .. من كتابته داخل السجن (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن 10 مقالات تحكي عن الهم الفلسطيني (وهكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي وأيضا من كتابته ديوان شعر بعنوان ( طرق على جدران المكان ) و (شبق الورد أكليل العدم ) وأيضا دراسة عن المرآة الفلسطينية وكتاب (أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية) تكريما له قام بعض أصدقائه في فرنسا في ترجمة أعماله إلى اللغة الفرنسية ونشرها على cd s وشكل لجنة تقوم بالاتصال حتى الآن للاطمئنان عليه