منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. #1

    أصول السعادة العشرة في سورة الشرح

    أصول السعادة العشرة

    في سورة الشرح:
    الأصل الأول:
    أن السعادة بيد الله وحده سبحانه، من قوله تعالى (ألم نشرح) ، فهو سبحانه الذي يشرح لا غيره، السعادة مخلوق من مخلوقاته، فالله ﷻ خلق الأعيان وخلق المعاني كالموت والحياة (الذي خلق الموت والحياة)، ومن هذه المعاني (السعادة)، فيضع هذا المخلوق في قلب من يشاء بفضله فيسعد ويضحك، وينزعه من قلب من يشاء فيشقى ويبكي ، قال ﷻ (وأنه هو أضحك وأبكى).
    🌿
    🌼2- الأصل الثاني:
    السعادة تكون في القلب وليس العقل، من قوله (لك صدرك)، فالصدر يكنى به عن القلب كما قال تعالى (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)، والقلب لا يملكه إلا الله ﷻ فهو مقلب القلوب ومصرفها، وصلاح القلوب إنما يكون بالطاعة (إذا اذنب العبد نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب صقل..).
    🌿
    🌼3- الأصل الثالث:
    مغفرة الذنوب، من قوله تعالى (ووضعنا عنك وزرك)، فكلما كان الإنسان متخففا من الذنوب كان أقرب إلى السعادة، وقد شبه القرآن الأوزار بالثقل الذي يكاد يقصم الظهر (الذي أنقض ظهرك)، وإنما تغفر الذنوب بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحيات ومواسم الخيرات.
    🌿
    🌼4- الأصل الرابع:
    رفع الذكر الحسن ، من قوله تعالى (ورفعنا لك ذكرك)، فالذكر الحسن يستجلب دعاء الناس، ويستنطق الألسنة بالثناء، والنفوس تطرب للثناء، ونستفيد من قوله سبحانه (ورفعنا) أن الذكر الحسن يوهب ولا يطلب، لذلك لا ينفع التصنع بل الإخلاص لله وحده.
    🌿
    🌼5- الأصل الخامس:
    ما خلق الله عسرا بلا يسر، من قوله (فإن مع العسر يسرا)، وعندما يعرف المرء أن الله ﷻ ما جعل عسرا بلا يسر، ولا مشكلة بلا حل، ولا هما بلا مخرج، ولا ضيقا بلا فرج، فإن هذا يذهب عنه أكثر الهم ، فهو يوقن أن هناك حلا، ولكن المطلوب منه هو البحث عنه فقط.
    🌿
    🌼6- الأصل السادس:
    اليسر ينزل في لحظة نزول العسر، من قوله تعالى (مع العسر يسرا)، ولم يقل بعد العسر يسرا، فمنذ حصول العسر والمشكلة والهم يبدأ لطف الله ويسره وتنفيسه، فمثلا حصول المصيبة من أسباب تكفير الذنوب، الذي هو أحد أسباب المصائب والهموم، وهكذا يتوالى يسر الله ﷻ ولطفه حتى ينجل الهم ويندحر الضيق ويرتفع العسر.
    🌿
    🌼7- الأصل السابع:
    كل عسر معه يسران، لتكرار النكرة (يسرا) الذي يدل على التعدد، ولذلك قال كثير من السلف: والله لا يغلب عسر يسرين.
    🌿
    🌼8- الأصل الثامن:
    استثمار الفراغ من أصول السعادة، من قوله ﷻ (فإذا فرغت ..)، فيه إشارة إلى أنه لا ينبغي أن يكون له فراغ ، وجاء في الصحيح قوله ﷻ (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ).
    🌿
    🌼9- الأصل التاسع:
    العبادة، من قوله تعالى (فانصب)، أي أقبل على الطاعة والعبادة، والعبادة هي بوابة السعادة الكبرى، وكل من زادك عبادة زادك سعادة، ومن مشهور كلام شيخ الإسلام رحمه الله: من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
    🌿
    🌼10- الأصل العاشر:
    الإخلاص في صرف وجوه الرغبات لله وحده لا لسواه، من قوله ﷻ (وإلى ربك فارغب)، وتحقيق هذا المعنى العظيم هو مسك الختام .
    راق لي.

  2. #2
    موضوع هام وشرح وافٍ وجميل.
    شكرا لك.

  3. #3
    السعادة هية الرحمن في القلب عندما تخف ذنوبك ويرتقي ذكرك ويطيب خُلُقك بين الناس
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) . أخرجه مسلم.
    أيها المؤمن عمرك نعمة لن تعيشها مرتين فاغتنمها في الطاعة والعبادة
    فما حسرات المؤمن إلا على ساعة لم يذكرالله فيها
    فطوبى لك عن عملٍ أخلصت فيه لوجه الله تعالى
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى..) رواه البخاري ومسلم .
    الناس يعملون العمل وبحاسبون عن نياتهم فاجعل قلبك موطن خير ويدك وقدمك أدوات عمل لا كسل ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
    صدق الله العظيم.


    جزيت الخير وأهلا بك رولان..

  4. #4
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    موضوع يهم كل مؤمن بل كل إنسان لأن مبتغى المخلوق أن يعيش سعيداً
    ولكن ما هي السعادة التي نبحث عنها ؟
    وهل هناك فرق بينها وبين الفرح والسرور ؟
    وهل انشراح الصدر هو معنى السعادة أم طريق يؤدي إليها ؟
    هذه سورة عظيمة تطرح أصول الدين كلها . ولو كتبت عنها عشرات المؤلفات لم تحط بخفاياها...
    والحوار حول هذا الموضوع خيروسيلة للاستفادة من معانيها .
    نرجو الإجابة ولنبدأ الحوار وشكرا لك أديبتنا الفاضلة ...
    جزاك الله خيراً
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  5. #5
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355
    أحسنتِ أستاذتنا نورا ، فقد أجدْتِ وأفدْتِ بمقالك هذا الذي ينوّر البصائر
    إذا ضاقت بك الدنيا ... ففكّر في ألمْ نشرحْ
    فعُـــسْرٌ بين يُسْرَينِ ... إذا فكّرتـَـــهُ تفرحْ

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    موضوع يهم كل مؤمن بل كل إنسان لأن مبتغى المخلوق أن يعيش سعيداً
    ولكن ما هي السعادة التي نبحث عنها ؟
    وهل هناك فرق بينها وبين الفرح والسرور ؟
    وهل انشراح الصدر هو معنى السعادة أم طريق يؤدي إليها ؟
    هذه سورة عظيمة تطرح أصول الدين كلها . ولو كتبت عنها عشرات المؤلفات لم تحط بخفاياها...
    والحوار حول هذا الموضوع خيروسيلة للاستفادة من معانيها .
    نرجو الإجابة ولنبدأ الحوار وشكرا لك أديبتنا الفاضلة ...
    جزاك الله خيراً
    أظن أن السعادة هي تلك الراحة التي يلقيها الله في قلب المؤمن...
    ومن خلال رحلتي في الحياة دكتور ضياء ؛ وجدت أن الناس السعداء هم المطمئنين روحيا المتمسكين بحبل الله
    هناك فرق بين السعادة والفرح .. الفرح لحظة أو لحظات
    أما السعادة استقراروصفاء روحي وسكينة ورضا في القلب وقبول بما قسم الله.. قد تجد إنسانا يتصور سعادته في المال وآخر تجد عنده المال وليس سعيدا

    السعادة توفيق من الله عندما تكون واثقا أنك مهما تلقى في الحياة فإنك ترضي الله وأن الله معك
    أيضا نقاء السريرة من الذنوب وجدته من الأمور التي تجعل الإنسان سعيدا فلا شيء ينغص عليه حياته ولا ذنب يثقل كاهله أو عقاب ينتظره

    لا يخفى عن أحد أن ثمة أشياء عندما تنقصنا تنغص علينا حياتنا مثل المال والبنون والأحباء والصحة
    لكن عندما يوجد الإيمان فثمة ثقة في الذات الإلهية وحكمتها موجودة في داخلنا

    الحديث يطول وقد أجبت في المشاركة رقم 3 من قبل أيضا وأنتظر رؤيتك وتصور حضرتك عن السعادة .

    (هذا الموضوع الرائع منقول راق لي ، قد نسيت مصدر اقتباسه جزى الله كاتبه خيرا)

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عيد دحادحة مشاهدة المشاركة
    أحسنتِ أستاذتنا نورا ، فقد أجدْتِ وأفدْتِ بمقالك هذا الذي ينوّر البصائر
    إذا ضاقت بك الدنيا ... ففكّر في ألمْ نشرحْ
    فعُـــسْرٌ بين يُسْرَينِ ... إذا فكّرتـَـــهُ تفرحْ
    بورك فيك د. عيد دحادحة
    هو الإنسان الضعيف بضيق صبره وقصر نظرته وحاله المتقلب من حال لحال
    قال تعالى: ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22))
    وقال تعالى: (إذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون ( 12 ))
    احترامي والتقدير.

  8. #8
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    أديبتنا نورا حفظها الله تعالى
    تلبية لطلبك أبين ومضة محتصرة من تأملي في معاني السعادة وطريقها :

    السعادة حال وشعور نفسي من الانبساط والارتياح والبهجة يحدث عند تجلي الله تعالى باسمه الباسط سبحانه على عباده , ولهذا الحال درجات في القوة والاستدامة حسب حالة قلب الشخص ودرجته أو منزلته بين الناس.
    طبيعة مشاعر السعادة مزيج من المشاعر النفسية الإيجابية من سرور واطمئنان وابتهاج ونعيم ... وغير ذلك فهي تشبه ضوء النهار الأبيض الممتزج من جميع أطياف الألوان الأساسية ، فالسعادة وعاء شامل لكل أنواع المشاعر الطيبة.
    طريق الحصول على السعادة هو سلوك طريق الإيمان بالله تعالى والتعرف إليه بمعرفة أسمائه الحسنى ومحبته والتقرب إليه حتى يحبه الله تعالى فإذا أحبه فتح بصيرته وسمعه وهداه للعمل الصالح. وعندئذ يرضى الطرفان عن بعضهما ويحصل المعبود على حقيقة السعادة لأنه سيرضى بقضائه وقدره سواء كان ظاهره خيراً أو شراً لأنه يثق بأن حبيبه لن يقسم له إلا كل خير. ويبدأ طريق الإيمان بتطهير القلب بالاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
    ويسعد الإنسان إذا شعر بالأمان والحماية وتأمين حوائجه ، ولن يشعر بذلك إلا إذا عرف ربه قادراً مقتدراً حفيظاً رزاقا يكفي عبده ويحميه . فإذا حصلت العلاقة الطيبة بين العبد الطاهر الطيب المجد المجتهد وسيده الغني القوي المتين الحفيظ سيشعر بسعادة قل من يشعر بها من دونه من الناس.
    وأما استدامة السعادة فتتوقف على استدامة التواصل بين العبد وربه ، فإذا كان دائم الذكر دامت سعادته حتى يلقى الله تعالى وهو عنه راض. فيدخله دار السعادة الأخروية التي لا نغص فيها ولا انقطاع أبداً.
    وضد السعادة الشقاء وهو الشعور بالألم والعذاب الحارق للنفس بجمر ذنوبها ، ويحدث نتيجة البعد عن الله تعالى وسلوك السبل المنحرفة التي توقع في حفر الجحيم الكاوية . وللشقاء درجات واستدامتة متفاوتة حسب الأشخاص وبعدهم عن الله وإمكانية إنابتهم ورجوعهم إلى الطريق المستقيم طريق الهدى.
    والخلاصة أن السعادة مزيج المشاعر الطيبة في القلب المؤمن المستنير محفوظة بإناء الرضا عن الله تعالى وقضائه وقدرة، ودوام الذكرلتحصيل الطمأنينة. ومن أنماطها : سعادة الخواص والعوام ومنها سعادة الدنيا والآخرة. ولكل منها مذاقه الخاص.
    أعلى درجات السعادة هي رؤية الله تعالى والقرب منه ، وهذه لا تكون إلا في الأخرة. ونسأل الله تعالى أن نكون جميعاً ممن يحظى بها .. آمين
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

  9. #9
    جزاك الله خيرا
    قولٌ حكيمٌ، ومنطقٌ فهيمٌ،والسعادة محلها قلب سليم، وشكرا لأستاذنا الكريم؛ لتلبية دعوانا.

  10. #10
    طبيب وشاعر من سوريا دير الزور
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    3,402
    وجهة نظر في ما ورد من شروح سورة الهمزة :
    معنى (نشرح) هنا ليس السعادة حسب فهمي بل فتح البصيرة لرؤية الطريق المستقيم الهادي والمرشد إلى الله تعالى ، ومنها دعاء موسى ( رب اشرح لي صدري ) أي أرني الحق ورغبني فيه وألهمني الإفصاح عنه. والقرآن الكريم استعمل كلمة شرح بمعنى الهداية والترغيب إليها ومنها قوله (ف
    َمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ ) . فالله تعالى يذكر نبيه بفضله عليه أن هداه إليه ورغبه بعبادته حتى وصل إليه. أي دله على طريق السعادة وترك له الخيار ليسعى بنفسه إليها فيؤجر على ذلك فإذا تأهل لها وهبت له بفضل الله تعالى.

    الوزر في اللغة الحمل الثقيل ووزر النبي صلى الله عليه وسلم ( ووضعنا عنك وزرك)، تكليفه بالدعوة لهذه الرسالة الخالدة ، وهو حمل تنوء به الجبال ، ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً..) وقد خفف الله تعالى حمل هذه الدعوة بأن جعله مسؤولا فقط عن تبليغها وليس عليه وزر من لم يؤمن بها. ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا).

    تدل الآية أن مع كل عسر يسرين ولم يدلنا الكاتب ما اليسران اللذان لا يغلبهما العسر ؟ إنهما الصبر والصلاة .
    قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) فبهذا العلاج الثنائي يأتي الفرج . ويمكن أن يكون اليسران الملازما لكل عسر هما الصبر والفرج .
    والله أعلم.
    واتقوا اللَّه ويعلمكم اللَّه واللَّه بكل شيء عليم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. العشرة المبشرون
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-20-2016, 05:11 AM
  2. أصول السعادة
    بواسطة نورا في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-29-2015, 12:00 PM
  3. العشرة مني بطبال!!!!!!!!
    بواسطة محمود المختار الشنقيطي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-27-2015, 07:26 PM
  4. يا أمّة العُرب
    بواسطة راما في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-11-2015, 03:26 AM
  5. غزوة العسرة فى القرآن
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان السيرة النبوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-12-2014, 04:54 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •