منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    جيش السفياني.... هرمجدون دمشق


    ..
    جيش السفياني.... هرمجدون دمشق
    محمد حبش
    كاتب سوري

    قد يكون أقسى أقدار دمشق أن المتحاربين القادمين من بلدان مختلفة وفق الاصولية الشيعية والسنية على السواء يمتلكان قدراً متساوياً من نصوص الغيب التي تأمرهم بالتوجه إلى الشام والقتال فيها، حيث يبطش النواصب بالروافض والروافض بالنواصب على مسرح الدم.
    وهنا في غمرة القتال في سبيل الغيب الموعود تغيب كل ملامح القتال من أجل الحرية والكرامة والأمن والاستقرار وحقوق الإنسان، وتبدو هذه الشعارات سمجة وباردة ولا معنى لها عند هؤلاء الذين يقتحمون الهول من آفاق الأرض إلى دمشق الشام حيث الملحمة الكبرى واللقاء الفصل بين الدجال والمهدي، وما يتبع ذلك من كوارث لا تنتهي.
    القراءة الشيعية تفترض أن دمشق هي أرض هرمجدون التي ستشهد ملاحم نهاية التاريخ وسيتم فيها تقديم قرابين الشهداء قوافل قوافل حتى يتم اقناع المهدي المنتظر بالخروج ومن ثم القتال والثار من كل من ظلم آل محمد أو سكت عن مظالمهم وهذا قدر يشترك فيه القاعدون عن نصرة أهل البيت ومن تسلسل من ذراريهم، وبهذا المعنى فلا يوجد أحد في هذا الشام الشريف مبرءاً من وصمة هذه الخطيئة.
    مئات الحسينيات والمزارات اليوم التي يرتادها ملايين الشيعة في إيران والعراق والهند وباكستان ولبنان تروي الأحداث بصيغة واضحة ممهورة بخاتم آيات الله وحجج الإسلام وأهل البيت والراسخين في الولاء لأهل البيت كلها تؤكد أن جيش السفياني الذي تحدث عنه الرسول الكريم قد ظهر اليوم بكافة تفاصيله وألوانه وملامحه في دمشق، وهو الجيش الحر وجبهة النصرة وداعش التي يجمعها شيء واحد هو إقرار خلافة الثلاثة قبل علي وهذا وحده سبب كاف لاعتبارهم نواصب أعداء يجب قتالهم، وأن خروج المهدي سيكون بدافع هذا القتال المرير.
    وحديث السفياني ورد في ثمانية مصادر في كتب الحديث عند أهل السنة وعشرة أضعاف ذلك عند الشيعة، أشهرها في بحار الأنوار وغيبة النعماني وإلزام الناصب، حيث يظهر السفياني على الشام، فيملك حمص ودمشق والأردن وقنسرين وبيت المقدس، ثم تكون هزة فيقتل من الناس مائة ألف، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسا حتى تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم، (وقرقيسا بلدة تاريخية قرب دير الزور، تسمى اليوم بالبصيرة).. وينزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبد الله المهدي حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، فيقتل الرجال ويسبي النساء.
    ثم تأتي رواية (شريفة) لترسم ملامح الصراع اليوم بين الرايات الثلاث، الأبقع والأصهب والسفياني، عن الإمام الباقر: يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها، فيقتل بها من الجبارين مائه ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة، وليس عسيراً أن يفهم المحارب أن هذه الرايات الثلاث هي الجيش الحر وداعش وجبهة النصرة.
    ومع أن صيغة الروايات بمجملها تكفي العاقل ليدرك أنها مما وضعه دجالو الرواية إبان سقوط الدولة الأموية لإغراء محاربي الفرس للقدوم إلى الشام واستكمال نكبة بني أمية والتنكيل بقبورهم وآثارهم، وفق ما قاله سديف بن ميمون:
    فضع السيف وارفع السوط حتى ... لا تغادر فوق ظهرها أموياً
    ولكن هذا التأويل التاريخاني لهذا اللون من الروايات لا يقنع أحداً من هذه الجماهير الهائجة التي يمكن أن يثيرها قوال في لطمية أكثر مما يثيرها شيخ الأزهر!! حيث تعصف هذه الروايات بدم الهائج وعصبه وروحه وتدفعه من فوره حطباً لهرمجدون اللاهبة في دمشق الشام حيث سيتم قتل السفياني ونزول المسيح وخروج صاحب الزمان من سردابه حيث يستل سيفه ويطارد أعداء أهل البيت ممن نازعهم الخلافة ومن شايعهم ووالالهم إلى يوم القيامة.
    وفي القراءة السلفية الجهادية كارثة من لون آخر، فأحاديث الملاحم لا تتوقف في روايتها، وقد جمعها البرزنجي في كتابه الإشاعة في أشراط الساعة وكذلك كتاب الإذاعة لما كان ويكون بين يدي الساعة لصديق حسن خان القنوجي، والكتابان يوردان أكثر من ألف رواية فيما يكون آخر الزمان، وقد قام شيوخ الموت بإسقاط قراءاتهم وتأويلاتهم عليه وفق هدي السلف واختيار المحققين من علماء الرواية، فيكون الأصهب والأبقع والسفياني أسماء لتشكيلات حزب الله ولواء ابي الفضل العباس والرايات السود وغير ذلك من الرؤى، التي لا بد أن تظهر في دمشق التي هي أرض المحشر والمنشر!
    وفي النهاية الصورة واحدة، هناك دجال وهناك مهدي، ولكن أدوار القاتلين متناوبة فالقتل هذه المرة حمٌّ حتم، كتبه الله على أهل الحق، حين تكثر الملاحم والفتن، فالأولون يقتلون في الشام النواصب، والآخرون يقتلون فيها الروافض، ويقاتل الأولون لهلاك أعداء أهل البيت ويقاتل الآخرون لهلاك المبتدعة والزنادقة والصوفية والمتشيعة، وفي غمار معركة كهذه فإنه لا بأس بزهوق الأرواح والانفس.
    والكارثة أن الشعب المسكين الذي تقتله القذائف لم يسمع أصلاً بهذه الروايات، ولم يخرج يوماً من أجل أي منها، لقد كانت صيحات بريئة هتف فيها للحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولم يخطر في بال ثائر في هذه الثورة المباركة أنه خرج من أجل أي من هذه الأهداف الموهومة.
    من المؤلم ان فكرة الخلاص بالمنتظر مسيحاً أو مسياً أو مخلصاً أو مهدياً نشأت في الأصل لإحياء الأمل لدى شعوب ترتع في المظالم وبالمناسبة فهي فكرة ذائعة الصيت لدى كل الأمم، وللمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوك والأرواحيين أساطير مشابهة تتحدث عن المخلص في آخر الزمان، وعادة ما يكون خروجه أو الأمل بخروجه هو الأمل بالسلام والحب والعدل والرخاء، ولكن هذا المخلص في نسخة الصراع السوري اتخذ طابعاً يهودياً، يشبه ما كان اليهود ينتظرونه قبل مبعث الرسول حين كانوا يتوعدون أهل المدينة ويقولون يوشك أن يظهر نبي آخر الزمان فينا، فنقتلكم به قتل عاد وإرم!! بشارة بنبي موعود رسالته أن يقتل الناس!! أو كما تعبر بعض بياناتهم عقب انتصاراتهم الدامية اليوم: جئتكم بالذبح وأنا الذباح الرحيم!!
    الكارثة أن الأسطورة هنا تتحول إلى خطة طريق، وترسم لكل فريق أصدقاءه وأعداءه وفق إرادة رجل الدين المطل على الميتافيزيق، والذي يكون بالضرورة علم أم لم يعلم جزءاً من لعبة سياسية شريرة، آخر ما تفكر به هو حقن الدماء ونشر السلام.
    لا نبالغ إن قلنا إن أهم باعث لتقاطر قوافل المحاربين من سلفية جهادية أو شيعية متطرفة مقاتلة إلى دمشق هو هذه القراءات الدموية في الغيب، ومن المؤكد أن هذا التأويل لا يرضي القيادات المستنيرة في الفريقين، ولكن يجب الاعتراف أن صوت الاعتدال لا يسمع في طبول الحروب وأزيز الرصاص، وللناس في يوم الحرب مرجعيات أخرى من نوع أبو صقار وذئب كربلاء، وهؤلاء هم من يقوم اليوم برسم خطة الطريق الدامية لقوافل الموت.
    في تساؤل بريء كتب الصديق وليد فليون على صفحته: الأحاديث متواترة في أن الملائكة باسطة أجنحتها على الشام، أنا لا أنازع في هذا، ولكن الملائكة هنا هي عزرائيل بكل تأكيد!

    د.محمد حبش أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أبو ظبي



  2. #2
    شكر للموضوع وما سيدور في العالم عن قريب ..............
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3
    مقال فيه تعدد الآراء , ويزيد من الغليان المتوتر بين كافة الفئات ,

  4. #4
    من هم جيوش اللحظة الأخيرة ؟ شهود يهوه قرن الشيطان المتخفي الحلقة الأولى.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يوم الدينونة او يوم الهلاك العظيم حيث معصرة خمر الرب على البشر يوم آرمكدون المخوف الذي تكون فيه الدنيا حسب رؤيا ملاخي كالتنّور المشتعل الذي ينفُث نارا ودُخانا. الكتاب المقدس يفرض رؤية على أتباعه ويخبرهم بأن الناجين هم فقط منهم وباقي البشر سوف يزولون ولا يبقى منهم إلا فئة قليلة يُسخرها الرب لخدمة شعوب التوراة .
    سجّل النبي ملاخي في سفره نبوات عن حوادث مهيبة مخوفة ستجري في المستقبل القريب جدا. وستؤثر هذه الحوادث الجسام على كل شخص في الأرض فيقول في ملاخي 4 : 1 (( هوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشّا ويحرقهم اليوم الآتي قال رب الجنود فلا يُبقي لهم اصلا ولا فرعا)) ولم يكن ملاخي وحده الذي انبأ بذلك فهذا اشعياء يقول في 13:9 (( هوذا يوم الرب قادم قاسيا بسخط وحمو غضب ليجعل الأرض خرابا ويُبيد منها خطاتها)) . ثم يصف صفنيا ذلك في 1 : 15 ((ذلك اليوم يوم سخط يوم ضيق وشدة يوم خراب ودمار يوم ظلام وقتام يوم سحاب وضباب)) . ثم جاء يسوع المسيح فأيد حصول ذلك الخراب فقال في متى 24 : 21 ((يكون حينئذ ضيق عظيم لم يحدث مثله منذ بدء العالم إلى الآن، ولن يحدث ثانية)). ففي حربين صغيرتين على مستوى القارة الأوربية حصدت الحربين أكثر من (120)مليون قتل والملايين جرحى ومعاقين ما عدى الاصابات النفسية التي شلت اوربا هذا ولم يكن هناك اسلحة نووية .
    ولكن وصف الحرب القادمة ستكون على شكل كوارث حربية تكون كوارثُ القرن العشرين تافهة بالمقارنة معها حيث ستنهي حرب هرمجدون نظام الاشياء فهو في ايامه الاخيرة .
    ولكن الذي يُلفت الانتباه أن ثقافة الغرب التي تهيأ لذلك اليوم تصف هذا اليوم بأنه قريب جدا وهم يستعدون له حيث يُرددون قول التوراة في صفنيا 1 :14 : (( قريب يوم الرب العظيم قريب جدا وسريع)) .

    فمنذ سنة (1990) حدث أكبر تحرك بشري للتبشير بيوم يهوه المخيف ((هرمجدون )) هو ما قام به أكثر من ثمانية ملايين من شهود يهوه جميعهم من ((اليهونادابييين )) والذي حدث في حرب الخليج الثانية ما يُسمى حرب تحرير الكويت في اكبر اختبار لنقل الأسلحة والجنود لمكان مجدو (هرمجون) . تلك الحرب التي كانت اختبارا حيا ليوم هرمجدون العظيم ، حيث حشدت الطاقات الهائلة العسكرية والاقتصادية في اقصر وقت زمني وبالقرب من مكان المعركة الفاصلة حيث لا تبعد عنها إلا بضع مئات من الكيلومترات عن سهل مجدو بين الاردن وسوريا وتركيا ، وقد كان دور هؤلاء المبشرين ((اليهونادابيين ))هو استغلال هذه الظروف الطارئة للتذكير بذلك اليوم الذي طال انتظاره وتحشيد الناس له .
    ففي أمريكا وحدها وعلى مدى أكثر من مليون ونصف المليون ساعة قام هذا العدد الهائل بالتبشير بقرب خلاص البشرية من الشرير وهم غير المسيحيين . ومنهم (المسلمون والصينيون) . انتشر شهود يهوه في المنازل ، والمقاطعات الخصوصية ، الأماكن العامة ، الشوارع ، الحدائق العامة ، مواقف السيارات ، محطات الباص ، وسط المدينة ، مراكز التسوق ، المطارات ، الهاتف ، حرم الجامعات والمدارس ... الخ .والجميع يرددون نفس النغمة ، التهيؤ ليوم الخلاص العظيم وهذا نفسه حدث في أوربا أيضا وبقاع من العالم.
    أن الغرب برمته وإسرائيل يتهيؤون لذلك اليوم بصمت وسرية بالغة لكي لا يعرف اعدائهم مخططاتهم حيث ان كل الاعلام مسخر لذلك اليوم اضافة للملايين من شهود يهود المزروعين في كل انحاء العالم حيث يبلغ عدد الذين يخدمون يوم الرب بنشاط اكثر من اربعة عشر مليون في اكثر من مائة ألف جماعة حول الأرض. تدعمهم مطبوعات خرافية في اعدادها فهي الاكثر توزيعا في التاريخ حيث يصدر شهريا اكثر من (90) مليون نسخة من مجلاتهم برج المراقبة واستيقظ ؛ حيث تصدر مجلة برج المراقبة بأكثر من (144) لغة حيّة . ومجلة استيقظ بأكثر من (87) لغة حيّة أيضا وقد تم توزيع كتاب الحياة الأبدية على الأرض الفردوسية بأكثر من (107) ملايين نسخة بـ (117) لغة . وكذلك كتاب تحيوا إلى الأبد تم توزيع اكثر من (81) مليون كتاب بأكثر من 131 لغة . وكتاب المعرفة اكثر من 85 مليون نسخة بأكثر من 154 لغة وكتاب ماذا يطلب الله منا 150 مليون نسخة بأكثر من 244 لغة . وهؤلاء شهود يهود متطوعون للرب ويقولون بأن الرب تنبأ بهم في سفر ملاخي 3 : 17 ((يكونون لي قال رب الجنود في اليوم الذي أنا صانع خاصة)) . وهم يخدمون بفرح كبير حيث أن النبوءة في اشعياء 65: 17 تقول : ((هأنذا خالق سموات جديدة وأرضا جديدة فلا تُذكر الأولى والا تخطر على بال . بل افرحوا وابتهجوا إلى الأبد في ما انا خالق )) ويعتبرون هذه النبوءة فيهم فهم وحدهم الذين سوف ينقذهم الله ويأخذهم إلى فردوس ارض على أنقاض الامم الاخرى. حتى الذين يموتون منهم ((سوف يُقيمهم الله الرب من الموت ويمنحهم حياة أبدية)) يوحنا 5: 28 . حيث سيكونون الاكثر فرحا على وجه الأرض .
    ولكن هناك عمليات سرية دؤوبة تجري من اجل المحافظة على الاجناس الخاصة جدا لكي لا تنقرض . فكيف يكون ذلك .
    هذا ما تراه في الحلقة الثانية ...















    ايزابيل بنيامين ماما اشوري
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  5. #5
    بارك الله بكم جميعا وهذا نتاج الاعلام المغرض الذي يسوقنا حيث أراد,ولكن ألا ترون ان مايكتب حتى هنا يفيد العدو منه لتجديد عدوانه علينا بسرية أيضا ومن وراء الكواليس؟
    مجرد وجهة نظر.
    ( لااظن اننا نعترف بالتوراة الحالية لنستشهد بها)

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح فلسطين مشاهدة المشاركة
    بارك الله بكم جميعا وهذا نتاج الاعلام المغرض الذي يسوقنا حيث أراد,ولكن ألا ترون ان مايكتب حتى هنا يفيد العدو منه لتجديد عدوانه علينا بسرية أيضا ومن وراء الكواليس؟
    مجرد وجهة نظر.
    ( لااظن اننا نعترف بالتوراة الحالية لنستشهد بها)
    صدقتم أخي لست أعترف الا بكتاب الله الغرض ان العالم يتحين الفرصه بنا فاليوم تظهر هذة الكتابات في العراق والناس ضائعه تقتل وتترك اوطانها كما تظهر الفتاوى المضله والذبح على الهويه ثم ان الكاتبه نقلت حقيقه واضحه عاشها من كان في الغرب كل المسلمين والمسحيين العرب فلقد زارهم شهود يهوى قبل ضرب العراق وأعلنوها الحرب المقدسه للصهاينه والمسيح معا وأنها معركة الخلاص واليوم وضعتم حضرتكم موضوع السفيان والمهدي وهرجمند دمشق او الشام على ماأذكر فنحن نرى أنهم يتخيرون الفرصه ويرفعون توراتهم وتاريخهم في كل وقت يردون ليتركوا الشرعيه الربانبه التي لم يحترمونها يوما فلوكانوا اصحاب عهد ودين لما قتلوا الانبياء والرسل وكفروا بالله ومجدوا القتل فينا
    لذا ما يحدث في الشام اليوم والعراق يردونها حربهم كما يدعونها المقدسه ؟؟؟؟؟؟ فأين جنودهم في الشام المرتزقه الذين يذبحون والقتل على الهويه للننساق خلفهم في الذيح أم علينا أن نعي
    ونقف مع أخوتنا هنا وهنا ونبتعد عن التطرف وعلى بشار ألسد أن يعني أن قتل المدنيين والضرب العشوائي لن يخدم القضيه علينا أن نعي ونحرص
    بارك الله فيكم ومن يتابع ما أكتب يكتشف أنني أحذر من الفته والقدس هو الأحق بالتحرير وليس الشام والعراق فبالقتل ستتمد أرض صهيوين وهو ما ييردون ......
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  7. #7
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    البصرة-العراق
    المشاركات
    1,840
    ما يهم من الأمر ان سوريا دمرت فلا من بنيتها التحتية ولا من حريتها فسلام على الشام كما سلمنا على العراق من قبل .... احترامي للجميع

  8. #8
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد البصري (مرئد) مشاهدة المشاركة
    ما يهم من الأمر ان سوريا دمرت فلا من بنيتها التحتية ولا من حريتها فسلام على الشام كما سلمنا على العراق من قبل .... احترامي للجميع
    كان غرضي أن يقرأ مانقلت عن معركة جنود اللحظه الأخيره وأن قصتها المذكوره في الموضوع ألأصلي هرمجدون دمشق كان تطرق له اليهود والصهاينه عام 1990آبان حربهم على العرا ق وهاهم يكررون القصه ؟؟
    أما التدمير فلكل أرض أختاروا نوع من التدمير لعنهم الله من قتله للأنبياء


    (1) سورة الأنعام - سورة 6 - آية 123
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
    وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون الا بانفسهم وما يشعرون
    And thus have We made in every city great ones of its wicked ones, that they should plot therein. They do but plot against themselves, though they perceive not.
    (2) سورة الأنعام - سورة 6 - آية 124
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الميزان في تفسير القرآن تقريب القرآن إلى الأذهان نور الثقلين
    واذا جاءتهم اية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته سيصيب الذين اجرموا صغار عند الله وعذاب شديد بما كانوا يمكرون
    And when a token cometh unto them, they say: We will not believe till we are given that which Allah's messengers are given. Allah knoweth best with whom to place His message. Humiliation from Allah and heavy punishment will smite the guilty for their scheming.
    (3) سورة الأنفال - سورة 8 - آية 30
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الميزان في تفسير القرآن
    واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
    And when those who disbelieve plot against thee (O Muhammad) to wound thee fatally, or to kill thee or to drive thee forth; they plot, but Allah (also) plotteth; and Allah is the best of plotters.
    (4) سورة يوسف - سورة 12 - آية 102
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الميزان في تفسير القرآن
    ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ اجمعوا امرهم وهم يمكرون
    This is of the tidings of the Unseen which We inspire in thee (Muhammad). Thou wast not present with them when they fixed their plan and they were scheming.
    (5) سورة النحل - سورة 16 - آية 127
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الميزان في تفسير القرآن
    واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
    Endure thou patiently (O Muhammad). Thine endurance is only by (the help of) Allah. Grieve not for them, and be not in distress because of that which they devise.
    (6) سورة النمل - سورة 27 - آية 70
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي الميزان في تفسير القرآن مجمع البيان في تفسير القرآن
    ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

المواضيع المتشابهه

  1. -دمشق
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-02-2015, 06:53 AM
  2. دمشق ...........!!!!
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-01-2014, 07:59 AM
  3. معركة هرمجدون وقوم يأجوج ومأجوج تتحكم بمستقبل كوكب الأرض
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-09-2010, 01:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •