على أبوابِ مدينتنا الحزينة
وقفت قلوبنا لتدق باب السعادة بيد الامل....
لا أحدَ يسمعها لا أحد ؟
لا أحدَ ينتظرها ليستقبلها بأهازيج الفرح
قد انتظرت طويلاً
وما زالت ترتقب
أن تمطر السماء لؤلؤاً
وان تسقط على الارض ملايين النجوم
ما زالت تنظرُ من الزمان أن يضمها إلى أفراحه
تسامرنا الليالي
ويستريح معنا القمر
يفرشُ ضيائهُ الفضي على أمانينا
يضمُّ شكوانا يُعانقها
منذ زمنٍ بعيد والقمر ينتظر
بأن ندعوه إلى الفرح
إلى الرقص على موسيقا الربيع
وعيونهٌ البراقة تشّع حنينا
تتعطش حبا
تحترق شوقا
ويطول الانتظار
بقلم /فاتن علي حلاق الهاشمية
ياسمين الشام
15/4/1997