وحيداً يلامس وجع الليل..!

[محمد الزينو السلوم]

	وحيداً يلامس وجع الليل..! شعر:محمد الزينو السلوم ------------------------ توسّد زند الليل يبحث عن نجمة واحدة تفتح قلبه للضوء غزل من شرايين روحة بساط عشق ٍ ألوانه بلون الدم بنى من أضلاعه منارةً غنى أغنية من وحي الأوتار بعثتْ ألحاناً ثكلى في أذن الصمت # جلس وحيداً في حضن الليل يلامس وجع الليل يكفكف شبح الوهم يدعدغ حلم الفجر تحت ظلال شجرة أغصانها يابسة غطّى جسده العاري فراشات البوح حطّت فوق الجرح كيف يعبر جرحه وحيداً.؟ كيف يوقف النزف.؟ # نادى في وحشة الليل: يا من يراني ولا أراه أخرجني من وهمي أنقذني من همي أشعلني من ذاتي إجمعني طاقة ورد واغرسني عطراً في صدر العشق # توغّل في الغموض وقع نظره على على غيوم تتشقق .. تبرق .. تُرعد.. وقف على قدميه خرج من قمقم ذاته دخان أبيض .. أسود.. تصاعد .. تجسّد شبحاً يكبر.. يكبر.. تجمّع سحباً.. سحباً.. تساقط مطراً.. تلمّس جسده العاري .. تصبّب عرقاً.. نظر إلى الشجرة .. بدت أغصانها خضراء.. أخذ غصناً منها .. غطّى عورته.. # مشى فوق بساط أخضر.. أغمض عينيه .. رأى شمساً تبتسم له في ثنايا الروح.. أحسّ بالدفء..انفتح المكان على مصراعيه.. نظر في مرآة الحلم .. تنفّس الصعداء.. لا تطاول في الوجه..لا انكسار في الضوء.. لا سقوط في لجّة الوهم.. تلفّت قلبه إلى الخلف .. نجمة على حصان أبيض مقبلة إليه.. لوّح لها بيديه.. جلس من جديد وحيداً .. يلامس حلم الليل..بانتظار الفجر..! ###

[ريمه الخاني]

وبوح رفيق شفاف صادق بمشاعره
واهلا بجديدك شاعرنا العزيز

[محمد الزينو السلوم]

	الأديبة ريمة الخاني.. تحية الحب والحرية والإبداع وبعد: أشكرك على زيارتك وقراءة الأولى للقصيدة.. # تقول الأخت ريمة وقولها الفصل: وبوح رفيق شفاف صادق بمشاعره واهلا بجديدك شاعرنا العزيز # أكرر شكري وأتمنى من الأدباء الذين بقدرتهم الدخول إلى النص أن لا يكتفوا بالمجاملة بل يحاولون قراءة النص قراءة تحليلية ما أمكن ليفيدوا ويستفيدوا .. أما من لا يملك ذلك فيعتبر متذوّقاً وبهذه الحالة لا يملك إلا الذائقة وهي لا شك ذات أهمية لأنها تحمل عبق العطر ..! وهذا لا ينسحب بالطبع عليك ..يتها الريم ..لكنه يتعلق بالأعضاء الأدباء بالكامل .. وبتقديري أن المجاملة بحد ذاتها لا تقدّم ولا تؤخّر لا للنص ولا لصاحبه .. وصديقك من صدَقَك لا من صدّقَك..! آسف للإطالة فقد اقتضى التنويه.؟! تحياتي وإلى اللقاء.؟!