السلام عليكم
مازال الجدل قائمل حول اي من المواد الدهنية أكثر فائدة وأقل ضررا!
يمكننا قبل الحديث عن هذا الامر من خلال دراسة مترجمة تبيان ان كل مازاد عن حده انقلب لضده حتى لو كان نافعا في مقدمة المواد الدهنية غير المشبعة والحميدة هي زيت الزيتون .
ثانيا المواد الدهنية غير الجامدة كزيت دوار الشمس والذرة الخ...تاتي في المتربة الثانية على ألا نفرط في استخدامها فتنقلب ضرا تاتي بعدها السمنة البادب الطبيعي العالي الحريرات لكن هضمه والتخلص منه غير صعب, ثم الدسم المهدرج وهو اعلى ضررا ولن ننسى الزبدة التي يمكننا القول انها مصنعة وليست كالسمن البلدي الناتج عن مخض الحليب...
**************
نورد نص هام نرجو من الجميع قراءته بدقة وبانتظار أسئلتكم:
( ولاتنسوةا قراءة موضوع ملحق عبر الرابط المذكور ):
تناول الصوديوم باعتدال يحفظ التوازن في الجسم
*****************
المقصود بالدهون جميع المواد التي لاتذاب في الماء ولكن تذوب في المذيبات العضوية مثل الايثير والكلوروفورم.
المواد الدهنية الغذائية توجد في الزيوت واللبن كامل الدسم وجميع منتجاته من سمن وزبدة وقشدة وجبن
واللحم السمين والسمك المدهن والهامبورجر وهي مصدر هام للطاقة اذ ينتج عن حرق جرام واحد منها 9 سعرات حرارية .
يمكن تصنيف المواد الدهنية حسب نوع الاحماض الدهنية التي تحتويها. فبعضها ضار بالصحة حيث يحتوي علي احماض مشبعة او احماض في صورة ضارة. وبعضها مفيد حيث يحتوي علي احماض غير مشبعة او في صوره حميده. تحتوي زيوت الاسماك والمكسرات علي نوع خاص من الاحماض الدهنية يسمي اوميجا 3 وهذا النوع يساعد علي خفض الدهون الثلاثية بالدم ويقلل من قابلية الدم للتجلط .
دهون الدم:
تحتوي بلازما الدم علي عدة مجموعات من المواد الدهنية وتشمل الكوليستيرول والدهون الثلاثية والدهون الفسفورية والأحماض الدهنية. الدهون الثلاثية تتركب من الجليسرين و ثلاثة أحماض دهنية .وهي الصورة الرئيسية لتخزين الدهون في الجسم داخل الخلايا الدهنية.وهي تتكون في الأمعاء والكبد وتخرج إلي الدم متحدة مع بر وتينات خاصة .تشكل الدهون الثلاثية مصدراً هاماً للطاقة داخل الخلايا بعد تكسيرها بإنزيمات خاصة. وتزيد نسبة الدهون الثلاثية في الدم نتيجة خلل وراثي ومع السمنة وعند مرضى السكر وزيادتها تؤدي إلي الإصابة بتصلب الشرايين .
وإذا نظرنا نظرة عامة وشاملة فسوف نجد أن المواد الغذائية التي تأتى من الحيوانات (الألبان واللحوم) بها نسبة عالية من الدهون وفى نفس الوقت توجد منتجات ألبان قليلة في دهونها كما توجد أنواع من اللحوم خالية من الدهون، ويمكن التحكم في نسبة الدهون عند إعداد الأطعمة بحيث يتم استخدامها على نحو مقتصد.
بينما نجد الأطعمة التي تأتى من النباتات تحتوى على دهون قليلة، كالفاكهة والخضراوات والحبوب فهي بطبيعتها قليلة في الدهون لكن طريقة إعدادها هي التي تتحكم في زيادة نسبة دهونه مثل البطاطس المحمرة وربما يسأل كل واحد منا نفسه عن مقدار الكمية التي يمكن أن يتناولها الشخص بدون أن تسبب له أي ضرر ويمكننا الإجابة بأن هذا يعتمد على مدى احتياج الجسم للسعرات الحرارية وكما ذكرنا من قبل توجد ثلاث مجموعات للسعرات الحرارية
فعليك بتصنيف نفسك في أي مجموعة تقع:
· فإذا كنت تحتاج إلى 1.600 سعرا حراريا فستكون نسبة الدهون 53 جراما
· وإذا كنت تحتاج إلى 2.200 سعرا حراريا فستكون نسبة الدهون 73 جراما
· أما إذا كنت تحتاج إلى 2.800 سعرا حراريا ستكون نسبة الدهون 93 جراما
وعليك بتقليل نسبة ما تتناوله من الدهون إلى النصف كلما استطعت، وعليك باختيار الأطعمة التي بها نسب أقل في الدهون وان تتجنب الإكثار منها على المائدة.
وتصنف الدهون إلى نوعين رئيسين : دهون عادية و دهون مشبعة
وتسبب الأطعمة التي بها دهون مشبعة ضررا عند تناولها أكثر من الدهون العادية لذلك يجب أن تكون نسبتها 31/ من نسبة إجمالي ما يتناوله الإنسان من دهون و التي تساوى أقل من 10% من نسبة السعرات الحرارية ونجد أن كافة أنواع الدهون التي توجد في الأطعمة هي مزيج من ثلاثة:
دهون مشبعة - دهون أحادية التشبع - دهون متعددة التشبع
وتتوافر الدهون المشبعة في معظم الأطعمة بدءا من اللحم ومنتجات الألبان وفي بعض الخضراوات، وجوز الهند وتتمثل الدهون أحادية التشبع في الزيتون و الفول السوداني
أما متعددة التشبع فتوجد في عباد الشمس، الذرة، فول الصويا، وبعض الأسماك نسبة الدهون فى الطعام
************
المزيد:
http://www.al-batal.com/main/nutrition-and-weight-lose/nutrients-and-vitamins/1251-comprehensive-analysis-of-the-food-pyramid.html?start=6