رصيد الخير الموجود بين أفراد الناس عظيم جداً
و هو ليس متخيلاً أو مبالغ فيه
في الفترة الماضية بذلت جهود جبارة ربما يغفل بعضنا عنها بوسائل مختلفة منها ( التمويل ، الاغتيال المعنوي و الجسدي ، الحرب النفسية ، التسويق للعجز ، .... ) بذلت لتفكيك هذه الخيرية ، و عزلها لتبقى في أحسن حالاتها على مستوى الأفراد ، و منعها من التحول لمظاهر على مستوى ( مجتمع نموذج )
من أعظم الجهاد اليوم
العمل على تأطير هذا الخير و نظمه في عمل مجتمعي راشد و هادف
و إعادة الروح و الثقة بقيم مثل ( التكافل ، العمل الطوعي ، التراحم ، الفزعة و النخوة الفطرية ، التواصي على الخير ، الوقوف في وجه المظالم ، .... )
عن طريق خلق ( جمعيات مدنية ) مختلفة الاهتمامات على مستوى الأحياء لا تدور في فلك أي قوة سلطوية بل تنابذ الباغي منها و تتحداه
فإن أنجزنا على هذا المستوى إضافةً للتدافع الحاصل في جبهات القتال
فعندها يمكننا الكلام عن مشاريع على مستوى ( الأمّة )
اغيد طباع