لاتتركني وحدي......
مازالت تبحث عن نفسها ...
عن ذنبها الذي تدفع كل يوم ضريبته حتى اصبحت ضحيتهم....
تدفع...من عمرها وحياتها نهج الوصول ولاوصول...
لم تقف طموحاتها لحد....لقد تجاوزت الأسوار....
وتعدت المستحيل....
ولوت ذراعا هي المهتمة الوحيدة...
أفق...ينير الظلام...ويدفع ثمنا غاليا....
ينظر إليها من جديد متى تعودين الينا؟؟
النظرة ذاتها..والعينين السوداوين النزقتين ذاتهما...
روح الشباب الذي...
لم يحده العمر
ولم يذيبه عبئ تراجع الصحة....
ويصنع لها ...
عراقيل خفية دون جدوى..
.ومعوقات فكرية ووردية ....
لكنها نسيت على مايبدو خط الرجعة....
فهمت الحديث اغتنم خمسا أكثر من اللازم...
رمى بأوراقها غير عابئا بردة فعلها...
كسر الحاسب غريمه....
أخرج مافي مخزون هذه الخزانه المتهالكة....
ومافي نفسه المتعبة من هموم.....
ربما أيقنت أنها تستحق هذا....
.وهي تتفرج..... بغصة.....
وجدها تبكي وحدها بحرقة....
-أكرهك....
وصمتت للأبد......
ام فراس