إلى متى تظل حكومات البلدان العربية صامتة عاجزة خانعة



بل إلى متى تستمر هذه الحكومات في التدليس على شعوبها..الشجب والاستنكار لم يرجعا لنا شبرا من أراضينا ولن يرجعا لنا ذرة تراب ولم يمنع من ذبح الفلسطيني والعراقي والسوري ولن يمنع عنكم جميعا الذبح..ماذا جنينا من الشجب والتنديد والاستنكار.. ما يحدث لا يمكن أن يتوقف بعقد القمم وبالشجب والاستنكار والتنديد الشجب والاستنكار لم يقدما لنا شيء..ما بين اجتماعات ومفاوضات وتصريحات وتنديد وشجب سنضيع جميعا كما العراق وسوريا وغيرها من الدول العربية المسلمة التي تنتظر مصيرها المشؤوم..نحن نعيش في صمت قاتل وكأن ما يجري على الساحة لا يعنينا وكأننا نرى نعاج تذبح وليس بشرا بل والله لو كانت نعاج لاحتج بعضهم بدعوى الرفق بالحيوان..الخونة والمنافقين والمنبطحين والعبيد أذناب اليهود ومطايا الاستعمار ومن والاهم هم سبب ويلات ونكبات العالم الإسلامي..الأمة لا تفتقد الإمكانيات ولا القوة المادية أو العسكرية ولكنها تفتقد الرجال الذين يأخذون بيدها إلى المجد ويرفعونها من الحضيض إلى العزة